جورج إسحاق
جورج إسحاق أبو الفضل جاد الله قيادي في حركة كفاية ومنسقها السابق والمتحدث الرسمي باسمها ومسؤول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير. ترشّح عن بورسعيد في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 ولكن خسر مقابل أكرم الشاعر.
جورج إسحاق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1938 بورسعيد |
مواطنة | مصر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | سياسي |
الحزب | حزب الدستور |
اللغة الأم | لهجة مصرية |
اللغات | العربية ، ولهجة مصرية |
النشأة
ولد في بورسعيد، وتخرج من قسم التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1964. بدأ حياته بالعمل مدرسًا للتاريخ، ثم خبيرًا تربويًا، ثم تقلد منصب مدير المدارس بمصر لفترة طويلة، وبعدها عين مستشارًا إعلاميًا لها.
عمله السياسي
عمل إسحاق بعدها في الخدمات العامة علي مختلف المستويات والمجالات، حيث شارك في حركات سياسية كثيرة منذ أن كان طفلاً شارك مع الفدائيين في مقاومة الاحتلال، وشارك أيضاً في مقاومة الاعتداء الثلاثي علي مصر، ثم انتقل إلي حزب العمل 1969، وكان يشارك بنفسه في كل المظاهرات التي تنظمها الحركة ليكسر بذلك حواجز الخوف لدي الشعب المصري، فكانت نقطة بدايته، ومنذ أن نشأت هذه الحركة وحتي الآن، لم يفلح النظام في التخلص من صداعها، حيث نظم إسحاق أول مظاهرة في 12 ديسمبر 2004، وخرج بهتافات لم يكن يسمع عنها الشعب المصري من قبل، مثل «كفاية 24 سنة لمبارك» حيث كانت الحركة الأولي من نوعها لمناهضة التوريث.
وتحمل إسحاق علي عاتقه صعوبات بداية إنشاء الكيان وواجه الملاحقات الأمنية والاعتقالات على الرغم من كبر سنه، ولم يكتف بذلك، بل امتدت الضغوط ليواجه كذلك مع بقية زملائه قضايا أخرى، مثل التعديلات الدستورية الأخيرة، حتي وصلت الحركة التي اقتصرت عضويتها في بداية إنشائها علي 300 شخص إلي ما يزيد علي 20 ألفاً، وأصبح لديه منسقون في 24 محافظة.
ولعل اعتراف جورج إسحاق بحق الإخوان المسلمين في الوجود والمشاركة السياسية، بل مشاركته في أغلب احتفالاتهم ومؤتمراتهم، كان سبباً رئيسياً في تأليب عدد من الأقباط المتشددين عليه، فهاجموه بضراوة، لكنه كان أقوي من الجميع، ولم يجد أي غضاضة في أن يعلن رغبته القوية بأن يكون الاختيار للشعب.
اُختير منسقًا عامًا لحركة «كفاية» بعد البيان التأسيسي لأول مؤتمر عقدته الحركة في سبتمبر 2004.
رسخ إسحاق مبدأ التداول داخل حركة «كفاية» حين رشح الدكتور عبد الوهاب المسيري، منسقاً عاماً للحركة، خليفة له، فهو شخصية تتمتع بالإحساس العميق بالانتماء الوطني الذي لا يميز بين التيارات المختلفة، التي جعلت العمل معه مسألة في منتهي السهولة.
إعتقاله
تم اعتقال إسحاق في أحداث إضراب 6 أبريل كانت المرة الثانية التي اعتقل فيها، حيث اعتقلته أجهزة الأمن العام الماضي خلال تنظيمه إحدي المظاهرات، لتلقي عليه أجهزة الأمن القبض مساء الأحد الماضي، بعدما اقتحموا شقته بوسط البلد واقتادوه إلي جهة غير معلومة. استاذ التاريخ بالتربية والتعليم - مدير مدارس القديس يوسف.