جليد أزرق

جليد أزرق تحدث ظاهرة الجليد الأزرق عند تساقط الثلوج على الجبل الجليدي، ثم تبدأ هذه الثلوج في الانضغاط، وتصبح بعدها جزء من الأنهار الجليدية التي تشق طريقها نحو مجموعات المياه (الأنهار والبحيرات والمحيطات....) خلال أسفارها، تتقلص فقاعات الهواء المحاصرة في الجليد نظرا للضغط المتواصل عليها، مما يؤدي إلى الزيادة في حجم بلورات الجليد ما يجعلها واضحة الزرقة.[1][2][3]

اللون الأزرق غالبا ما يعزى إلى خطأ في توزيع تناثر رايليغ (Rayleigh scattering) وهي نظرية الاستقطاب الكهربائية للجزيئات، وهو التفسير العلمي لزرقة السماء والماء والثلج، تحدث نتيجة وجود رابطة الهيدروجين والاوكسجين (O-H) حيث تمتد هذا الرابطة إلى المياه والتي تمتص نهاية الضوء الأحمر من الطيف المرئي.

مدرج القطب الجنوبي

يتعرض الجليد الأزرق في مناطق من القارة القطبية الجنوبية لعدم تساقط الثلج عليه، وقد استخدمت هذه المناطق كمدارج للطائرات المتجهه إلى قارة أنتارتيكا، نظرا لسطح الجليد الأزرق الصلب الذي أصبح مناسب للطائرات المزودة بالعجلات بدلا من الزحافات.

مراجع

  1. Harvey, Eveline (14 January 2011). "NZ blue ice sighting an unexpected treat for tourists". نيوزيلاند هيرالد. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Laybourn-Parry, Johanna; Wadham, Jemma (2014-08-14). Antarctic Lakes (باللغة الإنجليزية). OUP Oxford. ISBN 9780191649325. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Braun, Charles L.; Smirnov, Sergei N. (August 1993). "Why Is Water Blue?". J. Chem. Edu., 1993, 70(8), 612. كلية دارتموث. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة ماء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.