جفاف الساحل 2012

الجفاف في منطقة الساحل لسنة 2012 هو جفاف ضرب المنطقة عقب شح الأمطار الذي عانت منه المنطقة في العام الذي سبقه. في مايو 2012، حذرت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليرى أموس (Valerie Amos) من أن نحو 18 مليون شخص يواجهون المجاعة في ثماني دول في غرب إفريقيا بما في ذلك منطقة الساحل. وتُعزى أسباب حدوث المجاعة في هذه المنطقة إلى قلة سقوط الأمطار وانتشار الحشرات المسببة للأمراض وارتفاع أسعار المواد الغذائية والنزاعات والجفاف.[1]

منطقة الساحل هي حزام يبلغ طوله حوالي الف كيلومتر ما بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي

وقد شهدت موريتانيا وتشاد تراجعًا في غلة المحاصيل بلغ أكثر من 50% مقارنة بعام 2011. ويشهد الاحتياطي من المواد الغذائية في المناطق المتضررة انخفاضًا كبيرًا بالتزامن مع ارتفاع أسعار القمح بنسبة تتراوح ما بين 60 و85% مقارنة بمعدلاتها على مدى السنوات الخمس الماضية. وفي تشاد وحدها، تؤثر هذه الأزمة في الغذاء على نحو 3.6 ملايين شخص.[2]

انظر أيضًا

  • تاريخ

وصلات خارجية

المراجع

  1. Fominyen, George. "Coming weeks critical to tackle Sahel hunger – U.N. humanitarian chief". Thomson Reuters Foundation. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Food Crisis in Sahel". Oxfam International. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة عقد 2010
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.