جائزة كفافيس

جائزة كفافيس سميت هذه الجائزة بهذا الاسم نسبه إلى لقب الشاعر اليونانى كفافيس المولود في فلسطين في 29 أبريل 1863م وتوفى في 29 أبريل 1933 وقد عاش في مدينة الإسكندرية منذ مولده حتى وفاته. تمنح الجائزة للمبدعين من مصر واليونان مرة كل عامين، وبدأت الجائزة عام 1990م بهدف تنمية العلاقات الثقافية بين مصر واليونان، وقد حصل على الجائزة الكاتب المصري نجيب محفوظ في عيد ميلاده الثاني والتسعين، كما حصل عليها من الكتاب المعاصرين فاروق شوشة، سيد حجاب ،و إبراهيم أصلان ،و رضوى عاشور ،وسحر الموجي ،وبهاء طاهر.[1]

نبذة عن الجائزة

في العام 1983 نظمت للمرة الأولى في مدينتي الإسكندرية والقاهرة احتفاليات ثقافية متميزة، في ذكرى مرور 50 سنة على وفاة الشاعر اليوناني قسطنطين كفافيس، شاعر الإسكندرية، تحت مسمي «كفافيات». وكان الهدف تنمية العلاقات الثقافية بين اليونان ومصر من خلال إبراز إبداعات هذا الشاعر اليوناني الذي عاش في مدينة الإسكندرية، منذ مولده حتى وفاته، وأبدع كل أعماله في هذه المدينة التي عشقها، وقامت الفنانة ملينا مركوري وزيرة الثقافة اليونانية سابقاً بدعم فكرة القنصل اليوناني في الإسكندرية، تلك الفترة، بنايوتي فلاسوبولس، سفير اليونان الآن في مصر وسريعاً أصبحت هذه الاحتفاليات من أهم الأحداث الثقافية في مصر.[2]

وفي العام 1990 قام المستشار الثقافي اليوناني كوستيس موسكوف في محاولة لتطوير الكفافيات بتأسيس جائزة كفافيس الدولية تمنح إلى مبدعين من مصر واليونان، ونظراً إلى قيمة الجائزة الأدبية والمعنوية، التي تحمل اسم شاعر الإسكندرية العالمي، أصبحت من أهم الجوائز التي يفخر بها الحاصلون عليها.

وفي العام 2001 شكلت لجنة جديدة لجائزة كفافيس تضم نخبة من أعضاء المعترك الثقافي في مصر واليونان تقوم باختيار الفائزين كل عامين وأضحت احتفالية تسليم الجائزة جزءاً من احتفاليات «كفافيات». وتحاول احتفاليات «كفافيات» أن تقدم إبداعات مصرية ويونانية ليس في مجال الأدب فقط بل في المجالات الثقافية كلها في سياق ثلاثية تضم فنون الكلمة – الموسيقى – التشكيل بغية تنمية اهتمام الجمهور وتسهيل مهمة التعارف والتقارب وإتاحة الفرصة للمبدعين المصريين واليونانيين للتعبير والالتقاء.

وفي تطوير جديد تنظم احتفاليات «كفافيات 2007» في مدينة كفالا في اليونان (قوله)، للمرة الأولى في محاولة لإبراز الدور المهم الذي قام به محمد علي مؤسس مصر الحديثة، وتقام الاحتفاليات بالمدينة التي ولد وعاش فيها قبل وصوله إلى مصر.

وفي برنامج الاحتفال الذي يقام في 3 و4 أيلول (سبتمبر) حفلة موسيقية بعنوان «فردي ومصر» تقدمها فرقة القاهرة السيمفونية، وحفلة موسيقية للفنان عمر خيرت، ومعارض فنية، وحلقة بحثية حول عصر محمد علي وتأثيراته الثقافية والفكرية، وأخرى عن كفافيس وتأثيره الأدبي.

وتقدم في الوقت نفسه جوائز كفافيس الدولية إلى المبدعين المصريين واليونانيين الذين اختارتهم اللجنة الدولية في هذه الدورة، وجاءت نتيجتها على النحو الآتي:

جائزة كفافيس الدولية للشعر، إلى فاروق جويدة وخريستوس لاسكاريس. جائزة كفافيس الدولية للرواية، إلى رضوى عاشور وثوماس سكاسيس. جائزة كفافيس الدولية للترجمة، إلى اخيلياس كيرياكيدس. جائزة كفافيس الدولية للنبوغ إلى سحر الموجي.


وتقوم هيئة التعاون الدولي في وزارة الخارجية اليونانية HELLENIC AID بدعم احتفاليات «كفافيات 2007» ورعايتها.

مراجع

  1. "سيد حجاب وإبراهيم أصلان يفوزان بجائزة كفافيس 2005". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "إنفوجراف.. أبرز الفائزين بجائزة "كفافيس" الأدبية". العين الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)


    • بوابة أدب
    • بوابة مصر
    • بوابة اليونان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.