ثورة 21 أكتوبر 1964 السودانية

اندلعت ثورة في 21 أكتوبر سنة 1964 ضد نظام الرئيس السوداني الراحل الفريق إبراهيم عبود مطيحةً بنظامه وكانت أول ثورة شعبية في افريقيا والعالم العربي.[1][2]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أكتوبر 2019)

بعد الاستقلال وإنزال العلمين المصري والبريطاني تولى مشكلات السودان إسماعيل الأزهري ثم ورث التركة منافسه من حزب الأمة عبد الله خليل، ثلاث سنوات أدرك فيها سياسيو السودان أن مشكلاتهم بحجم بلدهم، وفي نوفمبر عام 1958 انقلب عبد الله خليل على نفسه وسلم الحكم تسليماً للعسكر، ألغى قائد الجيش الفريق إبراهيم عبود الأحزاب وعلق الدستور وتحول الي دكتاتور وكان التأييد الذي ناله من زعيمي الأنصار والختمية سحابة صيف، وبقيت الأحزاب جمراً تحت الرماد ومن وراءهم الشعب السوداني العظيم وجاءة مشكلة الجنوب الذي لم يعجبه توجه التعريب والأسلمة لحكومة عبود. ثار الجنوب فشكل الفريق عبود لجنة الخمسة والعشرين لمناقشة القضية ودُعي طلبة جامعة الخرطوم للمشاركة في النقاش، لكن الطلبة ناقشوا كل شيء واحتجوا على الحكومة واخفاقاتها في مظاهرات صاخبة سرعان ما انتشرت في المديريات الأخرى، وأضرب الموظفون وعمال المواصلات فألغت الحكومة العسكرية النقاش وقمعت الاحتجاجات.

لم يطلق الجيش الرصاص الكثيف ولا العشوائي ولكن هي رصاصة واحده قتلت الطالب أحمد القرشي عندما اقتحمت الشرطة ندوة جامعية أقيمت في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1964 كانت نقطة البداية وعود الثقاب .

اندلعت المظاهرات في كل أنحاء السودان بعد تشييع القرشي، وردد المتظاهرون الشعار الشهير" إلى القصر حتى النصر"، بعد مقتل القرشي بأربعة أيام جاء خطاب عبود الأول فألمح إلى بقائه في السلطة حتى تشكيل حكومة لكن الجماهير لم ترض وواصلت ثورتها، وبعد أربعة أيام أخرى احتشدت الجماهير عند القصر الجمهوري فأطلقت الشرطة النار على المتظاهرين وسقط عدد من القتلى فيما عُرف بحادثة القصر فكان التنازل الثاني، وبعد أسبوعين جاءت الثالثة وأعلن الفريق عبود تنحيه وشكلت حكومة برئاسة سر الختم الخليفة استلم فيها رئاسة وزراء الحكومة الانتقاية وسميت بحكومة جبهة الهيئات.

ثورة أكتوبر والفن[1][3]

قد كانت “أكتوبر” حدثا مفصليا في تاريخ السودان المعاصر فظلت بصماتها في الشعر والفن السوداني خالدة، هذا الحوار مع الشاعر هاشم صديق والفنان محمد الأمين “الذي نشرته صحيفة الميدان تغنى للثورة عدد من الفنانين والشعراء منهم محمد الأمين و محمد وردي وأبوعركي البخيت والشاعر هاشم صديق وخليل إسماعيل وام بلينة السنوسي


مراجع

  1. "ثورة أكتوبر 1964 السودانية.. لما يطِل في فجرنا ظالم". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. --. "ثورة اكتوبر 1964 كما حدثت .. بقلم: الأستاذ/ على محمود حسنين/المحامى | السودان اليوم". مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون (link)
  3. "في الذكرى 52 لثورة أكتوبر.. "قصة الملحمة" في حوار مع شاعرها وملحنها". صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان. 2016-10-21. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة السودان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.