ثوار ليبيا (مصطلح)
ظهر مصطلح ثوار ليبيا أو الثوار الليبيون عقب انطلاق المظاهرات المناهضة لحكم معمر القذافي في ليبيا في 15 فبراير 2011 أمام مقر مديرية الأمن في بنغازي وماتلاها من اعتصامات احتجاجية أمام احدى ساحات المدينة.
وبعد تدهور الأمور وودخول البلاد في حرب أهلية بين الطرفين تسببت في مقتل الآلاف. استمر هذا المصطلح والذي بات اليوم يتسمى به أولئك الذين حملوا السلاح وانضم عددٌ منهم لاحقاً إلى الميليشيات المنتشرة. ولازال هذا المصطلح مستخدماً حتى الآن ويطلق على عدة جهات أو ميليشيات في ليبيا.[1] [المصدر لا يؤكد ذلك] ووصل الأمر إلى جدل في الشارع الليبي حول مفهوم هذا المصطلح ومدى استفادة من يتسمون به من الفوضى في البلاد ومدى علاقته باستقرار الدولة بين مفهومي الشرعية الدستورية والشرعية الثورية[2]، بل وصل إلى تسمية بعض منهم بـ(أشباه الثوار).[3] إضافة إلى اقتران المصطلح بقيام عدد منهم باعتقالات خارج اطار القانون والسيطرة على معتقلات وسجون خارج شرعية الدولة.[4]
أغلب (الثوار) الذين ينتمون اليوم إلى ميليشيات معظمها قام المؤتمر الوطني العام وهو مجلس تأسيسي دستوري مؤقت، بوضع صفة (الشرعية) عليها واعلان أنها تتبع رئاسة الأركان العامة الليبية، يتقاضون مرتبات من الدولة الليبية وليس لديهم رقم عسكري فيما مرتباتهم تفوق بكثير نظيرتها عند الأفراد النظاميين في الجيش الليبي.[5]
مراجع
- واشنطن بوست: ليبيا تكافح للسيطرة على مئات الميليشيات المسلحة - جريدة قورينا - تاريخ النشر 10 سبتمبر 2013 - تاريخ الوصول 14 أبريل 2014 نسخة محفوظة 16 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- الشرعية الثورية والشرعية الدستورية - شبكة الأخبار الليبية - تاريخ النشر 3 فبراير 2014 - تاريخ الوصول 15 أبريل 2014 نسخة محفوظة 16 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- مصطلح أشباه الثوار .. بقلم/ د.العارف عكعك - الوطن الليبية - تاريخ النشر 10 ديسمبر 2011 - تاريخ الوصل 15 أبريل 2014 [وصلة مكسورة] أشباه الثوار .. بقلم د.العارف عكعك نسخة محفوظة 04 2يناير4 على موقع واي باك مشين.
- تعذيب وقتل بسجون ثوار ليبيا - المركز العربي للدراسات المستقبلية - تاريخ النشر 3 فبراير 2012 - تاريخ الوصول 15 أبريل 2014 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- في صراع الإغلاق المتعمد لأهم موانىء تصدير النفط - القدس العربي - تاريخ النشر 9 أبريل 2014 - تاريخ الوصل 15 أبريل 2014 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة عقد 2010