ثقافة سائدة

إن الثقافة السائدة في المجتمع تشير إلى اللغة والدين والسلوك والقيم والطقوس والمعايير الاجتماعية الثابتة. وغالبًا ما تكون هذه الصفات هي المعيار الاجتماعي للمجتمع ككل. وعادة ما تكون الثقافة السائدة هي ثقافة الأغلبية ولكن ليس دائمًا، وتحقق هيمنتها من خلال التحكم في المؤسسات الاجتماعية مثل الاتصالات والمؤسسات التعليمية والتعبير الفني والقانون والعملية السياسية والأعمال التجارية. ويُستخدم المفهوم بشكل عام في الخطاب الأكاديمي في مجالات مثل علم الاجتماع وعلم الإنسان والدراسات الثقافية.[1] وفي المجتمع المتعدد الثقافات، يتم الاحتفال بمختلف الثقافات واحترامها بنفس القدر. ويمكن تعزيز الثقافة السائدة بالتداول ومن خلال قمع الثقافات أو الثقافات الفرعية الأخرى.

أمثلة وتطبيقات

دراسات أمريكية أصلية

في الولايات المتحدة، غالبًا ما يتم التمييز بين الثقافة الأصلية لــ السكان الأصليين والثقافة السائدة التي يمكن وصفها بأنها ثقافة "الأنجلو" أو "البيض" أو "الطبقة الوسطى"، إلخ. ويتم اعتبار بعض الأمريكيين الأصليين على أنهم جزء من ثقافة قبيلتهم أو مجتمعهم أو عائلتهم، بينما يشاركون في الوقت نفسه في الثقافة السائدة لأمريكا ككل.[2]

مجموعات أمريكية أخرى

يُقال إن المجموعات العرقية وجدت في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالثقافة السائدة، وينظر إليها عمومًا على أنها ناطقة باللغة الإنجليزية ومن أصول أوروبية ويتبعون المذهب المسيحي البروتستانتي. ويُنظر إلى الأميركيين الأسيويين[3] واليهود[4][5] والأميركيين الأفارقة[6] واللاتينيين[7] والصم[8][9] من بين مجموعات أخرى، على أنهم يواجهون خيار المعارضة أو أن يتم معارضتهم أو استيعابهم في التبادل الثقافي (أي، الوجود جنبًا إلى جنب) أو التصرف برد فعل خلاف ذلك تجاه الثقافة السائدة.

المراجع

  1. Gordon Marshall (1998). A Dictionary of Sociology. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Maria Falkenhagen and Inga K. Kelly (May, 1974). "The Native American in Juvenile Fiction: Teacher Perception of Stereotypes". Journal of American Indian Education. 13 (2). مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. Immigrant Acts: On Asian American Cultural Politics - Lisa Lowe - Google Books
  4. "Why Be Jewish? by Rabbi Meir Kahane - The Jewish Eye" en. the Jewish Eye. 2004-02-10. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  5. Shlomo Sharan (April, 2004). "Assimilation, Normalcy and Jewish Self-Hatred". NATIV Online. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. Patricia S. Parker (August 2001). "African American Women Executives' Leadership Communication within Dominant-Culture Organizations: (Re)Conceptualizing Notions of Collaboration and Instrumentality". Management Communication Quarterly. 15 (1). مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Penelope Bass (2009-01-29). "Culture and Controversy:The 'Otra Voz' exhibit aims to create conversation". مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Joan B. Stone, (1998). Ila Parasnis (المحرر). Cultural and Language Diversity and the Deaf Experience. Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-64565-2. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  9. Carla A. Halpern (1995). "Listening In on Deaf Culture". Diversity and Distinction. Harvard University. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    And *

    • بوابة ثقافة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.