تهذيب اللغة

كتاب تهذيب اللغة من أهم المعاجم العربية وأكثرها دقة وتهذيبا، جمع فيه الأزهري شتات اللغة بعد أن رحل وقابل وشافَهَ كثيرًا من العرب الموثوق بعربيتهم من أجل جمع المادة اللغوية، وقد أثنى على معجم تهذيب اللغة غير واحد من العلماء من أمثال: ابن منظور صاحب لسان العرب وصديق بن حسن القنوجي البخاري في كتابه أبجد العلوم

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أغسطس 2017)

- قال ابن منظور (ولم أجد في كتب اللغة أجمل من تهذيب اللغة للأزهري، ولا أكمل من المحكم لابن سيده... وما عداهما ثنيات الطريق)

- وقال القفطي: (رزق هذا التصنيف سعادة، وسار في الآفاق، واشتهر ذكره اشتهار الشمس) ثم ذكر ما علقه الزمخشري على أحد أجزائها حين ظفر بنسخة منه بخط الأزهري. ألف الأزهري معجمه بعد ما تجاوز السبعين، ونهج فيه على منوال كتاب (العين) واتبع نظامه في تقليب الكلمة وذكر وجوهها، مع أنه نفى أن يكون من تأليف الخليل، وأكثر من الطعن على مؤلفه، حتى كأنه أراد الانتقام للخليل من الليث بن المظفر الذي يتهمه باختلاق العين على الخليل وقدم له بمقدمة تعتبر من أهم ما كتب في تاريخ اللغة العربية، ذكر فيها طبقات أئمة اللغة الذين اعتمد عليهم في جمع كتابه، مبيناً تراجمهم وآثارهم اللغوية، وهم خمس طبقات، تجمع ثمانية وثلاثين إماماً، وأتبع ذلك بباب نبه فيه إلى سبعة ممن اشتهروا بعلوم اللغة.

قال: (وسميت كتابي تهذيب اللغة لأني قصدت بما جمعت فيه نفي ما أدخل في لغة العرب من الألفاظ التي أزالها الأغبياء عن صيغها، وغيرها الغُتم عن سننها ... ولو أني أودعت كتابي هذا ما حوته دفاتري وقرأته من كتب غيري، ووجدته في الصحف التي كتبها الوراقون وأفسدها المصحفون لطال كتابي، ثم كنت أحد الجانين على لغة العرب ولسانها).

وقد عني فيه بالبلدان والمواضع والأمكنة والمياه عناية كبيرة، جعلت كتابه من أصح المصادر في هذا السبيل.

نسخ الكتاب:

منه في مكتبات العالم ثماني عشرة نسخة، أهمها: نسخة مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة، وهي بخط ياقوت الحموي، كتبها سنة 616هـ

طبع الكتاب لأول مرة سنة 1964م في مصر بتحقيق طائفة من العلماء.

  • بوابة أدب عربي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.