تمكين الشباب

تمكين الشباب هي عملية يتم فيها تشجيع الأطفال والشباب لأخذ زمام حياتهم، ويتم ذلك عن طريق معالجة حالتهم ومن ثم اتخاذ إجراء حيال ذلك لتحسين وصولهم إلى الموارد التي يحتاجونها وتغير إدراكهم للأمور عن طريق إيمانهم و قيمهم و تصرفاتهم. ويهدف تمكين الشباب إلى تحسين العدالة من خلال المشاركة في برامج تمكين الشباب. و قال العلماء بأن تطبيق حقوق الأطفال يجب أن تتعدى معرفة الحقوق القانونية والإجراءات المحددة، فهناك أعداد كبيرة من نماذج تمكين الشباب يتم تطبيقها للوصول لهذا الهدف. فتمكين الشباب مبادرة تجرى في جميع أرجاء العالم و تقودها منظمات غير ربحية أو المنظمات الحكومية أو المدارس أو المنظمات الخاصة. وتختلف عملية تمكين الشباب عن تنمية الشباب وذلك لأن عملية التنمية تركز على تنمية الأفراد بينما عملية التمكين تركز على خلق مجتمع أكبر يغير من الاعتماد على تنمية قدرات الأفراد.[1][2] حركة التمكين تشمل تمكين الشباب و منبعها و قابليتها للاستمرار و اكتسابها زخما و طابعا مؤسسيا. وعادة ما يتم اعتبار تمكين الشباب على أنه بوابة للإنصاف بين الأجيال والمشاركة المدنية و بناء الديمقراطية. وقد تركز النشاطات على تلك الأنشطة التي يقودها شباب من وسائط الأعلام و حقوق الشباب و مجالس الشباب و نضال الشباب و الشباب المرتبط بالمجتمع و صنع القرارات وسبل اخرى.[3]

نظرية التمكين

تركز نظرية التمكين على العمليات التي تمكن المشاركة وتعزيز سيطرتهم من خلال اتخاذ القرارات المشتركة؛ وخلق فرص للتعلم، والممارسة، وزيادة المهارات، مشيرة إلى أن إشراك الشباب في أنشطة مقبولة اجتماعياً، وهادفة، معززة من نشاط المجتمع الذي يقوده الشباب أنفسهم، سيساعدهم على اكتساب المهارات والمسؤوليات والثقة الضرورية لكي يصبحوا بالغين منتجين وسالمين.

أنواع التمكين

يتناول تمكين الشباب ستة أبعاد مترابطة: النفسية والمجتمعية والتنظيمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.[1][4] فالتمكين النفسي يعزز وعي الفرد، والأيمان بالكفاءة الذاتية، والوعي والمعرفة بالمشاكل والحلول، وكيف يمكن للأفراد معالجة المشاكل التي تضر بجودة حياتهم ويهدف هذا البعد إلى خلق الثقة بالنفس وإعطاء الشباب المهارات اللازمة لاكتساب المعرفة، ويركز التمكين الاجتماعي على تعزيز المجتمع من خلال تنمية المهارات القيادية، وتحسين التواصل، وإنشاء شبكة من الدعم المجتمعي والتصدي للشواغل، بينما يهدف التمكين التنظيمي إلى خلق قاعدة من الموارد للمجتمع، بما في ذلك المنظمات التطوعية، والنقابات، وتكوين الجمعيات التي تهدف إلى حماية وتعزيز الدفاع عن الضعفاء، أما التمكين الاقتصادي فيعلم مهارات تنظيم المشاريع، وكيفية أخذ الملكية لممتلكاتهم وكيفية الحصول على دخل أمن، ويعلم التمكين الاجتماعي الشباب على الاندماج مع المجتمع ومحو الأمية، فضلا عن مساعدة الأطفال على العثور على الموارد اللازمة للمبادرة في مجتمعاتهم، ويهدف التمكين الثقافي إلى إعادة الممارسات الثقافية وإعادة تعريف القواعد والمعايير الثقافية للشباب و من خلال أبعاد التمكين هذه، يمكن أن تقام البرامج على تمكين الشباب في جانب واحد أو أكثر من جوانب حياتهم. .[4]

أهداف التمكين

تهدف برامج تمكين الشباب إلى خلق نوعية حياة أكثر صحية للشباب المحرومين أو من يعاني من خطر الحرمان.[1] وهناك خمس كفاءات يمتلكها الشباب الأصحاء وهي: (1) روح التعامل الإيجابي مع الذات، (2) ضبط النفس، (3) مهارة صنع القرار، (4) مجموعة من نظم المعتقدات والقواعد الأخلاقية، (5) الترابط المؤيد للمجتمع. فالتدخلات الإنمائية والبرامج المعدة تركز على هذه المؤهلات التي تحدد النتائج الايجابية الصحية للشباب.[1]

قياس التمكين

وعلى مدى العقدين الماضيين، انبثقت أهمية جودة الحياة لتقييم نجاح برامج التمكين والتي تستخدم كهدف ومؤشر للفعالية، ومع ذلك فإنه لا يوجد تعريف موحد لجودة الحياة، فجودة حياة الشخص تعتمد على تقييم شخصي لجوانب حياة الفرد نفسه.[1]

سياقات إيجابية للتنمية

تزدهر برامج تمكين الشباب في الأوضاع الإنمائية الإيجابية، فالإعدادات التنموية الإيجابية تعزز من كفاءة الشباب وثقتهم ومعارفهم. هناك سمتان من سمات الشباب التنموية الإيجابية وهي العلاقات الداعمة والدعم للفعالية والأهمية، فالعلاقات الداعمة هي العلاقات بين الشباب و البالغين غير الأقرباء الذين يعززون تثقتهم ومراعاتهم بينما يركز دعم الفعالية والأهمية على فعالية الشباب والعناصر المفيدة لتغيير مجتمعاتهم وصنع القرار الجماعي و سماع واحترام البالغين لأصواتهم.[5]

برامج تمكين الشباب

هناك أنواع مختلفة من برامج التمكين في جميع أنحاء العالم التي تمكن الشباب من خلال العديد من التكتيكات والبرامج المختلفة ويمكن أن تنفذ البرامج في مجموعة متنوعة من الإعدادات. تنفذ غالبية البرامج في أكثر من وضع، وهو ما قد يكون عاملا رئيسيا لنجاحها. والنتائج المفيدة لبرامج تمكين الشباب هي تحسين المهارات الاجتماعية وتحسين السلوك وزيادة الإنجاز الأكاديمي وزيادة احترام الذات وزيادة الكفاءة الذاتية.[6] وهناك برامج تهدف فقط إلى تمكين النساء والفتيات الصغيرات بغض النظر عن الأهداف أو الأساليب المحددة. آثار التمكين تشمل تحسين رفاه المرأة، واحترام الذات، والكفاءة الذاتية، وتعزيز الوضع الاجتماعي من خلال تدريس المهارات الفنية و التنظيمية.وهناك برامج تميكن الشباب تهدف إلى الحد من الفقر. ومستويات المعيشة لمن يعيشون في فقر ويعانون من الحرمان فيما يتعلق بالغذاء والموارد و التعليم اخذه في الانخفاض. وتهدف البرامج إلى تمكين الشباب الفقراء والعمل على حماية أو تعزيز سبل كسب العيش. وهناك أيضا حركات تمكينيه تستخدم نموذج العمل الاجتماعي، تهدف إلى تمكين الأشخاص المحرومين وتنظيمهم وتعليمهم حتى يتمكنوا من إحداث التغيير وتدعو هذه البرامج إلى مواجهات بناءة لتعزيز القوة الاجتماعية للأشخاص الذين يعتبرون محرومين. و هناك نموذج خامس يركز على تأكيد الكفاءة والثقة والشخصيات الملائمة والعلاقات والرعاية، و أضيف لاحقاً نموذج سادس للمساهمة في المجتمع ويركز هذا النموذج بشكل رئيس على المشاركة كعلامة رئيسية للتنمية الإيجابية للشباب مؤكداً على ضرورة تعزيز المبادرة. وتشكل الشراكات بين الشباب والكبار نوعا آخر من أساليب التمكين المستخدمة في جميع أنحاء العالم. وقد تم تعريف هذا النوع على أنه عملية تنموية وممارسة اجتماعية وتشمل الشراكة أشخاصا من مختلف الأعمار يعملون معًا على قضايا المجتمع لفترة من الزمن.[7][8] وتركز هذه الطريقة على المعاملة بالمثل بين البالغين والشباب و اتخاذ القرارات المشتركة والتعلم المعاكس. ومفهوم التحكم المشترك هو المفتاح لتمكين الشباب. كما تم استخدام تمكين الشباب كإطار لمنع العنف ضد الشباب والحد منه. و أظهرت البحوث أن برامج تمكين الشباب يمكن أن تحسن مهارة تجنب النزاعات وحلها، ورفع مهارة القيادة الجماعية، والفعالية المدنية وتحسين الهوية العرقية والحد من الصراع العنصري.[9]

أمثلة على برامج تمكين الشباب

هناك برامج تمكين مختلفة في جميع أرجاء العالم وتركز على مجموعات واسعة من الأمور المختلفة وهذه القائمة ليست شاملة ولم يتم توثيق أو نشر الحالات غير الناجحة بعناية في الدراسات الحالية في ناميبيا، هناك برنامج تمكين واحد مشهور وهو" أباريق الأمل" ويهدف إلى الحد من ضعف مناعة الشباب، و مرض الإيدز من خلال التعليم والتوعية فضلاً عن مشاريع أمن الدخل ويتم هذا البرنامج عن طريق التثقيف و توفير المشورة لمن يعيشون في المناطق الريفية ولا يستطيعون الوصول إلى الموارد مركزة على التمكين التنظيمي في المجتمع.

منظمة الانتماء لتمكين الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية

الانتماء وهو مثال للتمكين الاجتماعي الذي يركز على الأبعاد الاقتصادية و الاجتماعية وهذا البرنامج يساعد على بناء المهارات المتطلبة للتغلب على العواقب الاقتصادية و الاجتماعية مع الاعتراف بأهيمه التعليم الذاتي. برنامج هـ-4 " الانتماء" يركز على تمكين الشباب للتفكير بعمق والتواصل عن طريق الحدود الثقافية و قيادة الآخرين لدى الولايات المتحدة العديد من برامج التنمية، ومنها برنامج تمكين الشباب كما انها تقدم الدعم لوضع السياسات الوطنية المحيطة بالتمكين في المناطق الخمس ويقومون بذلك عن طريق توفير التوجيه في مجال السياسات القائمة على الادلة وتقديم الدعم للبرامج من خلال تشجيع المشاركة النشطة للشباب في المجتمع.[10] ويشجع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشاركة الشباب في الحكم الفعال الديمقراطي والتمكين الاقتصادي للشباب وتعزيز مشاركة الشباب في بناء القدرة على الصمود في مجتمعاتهم وإشراكهم في خطة التنمية المستقبلية متضمناً المشاورات والمناقشات. وتدرس برامج الأمم المتحدة لتمكين الشباب في جميع الأبعاد الأربعة لتمكين الشباب ساعية إلى تحسينها جميعًا و لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برامج لتمكين الشباب والتي أنشئت في جميع أنحاء العالم هادفة إلى المشاركة المدنية والحصول على الموارد وفرص التعليم والعمالة للحصول على قائمة أكثر شمولا: قائمة منظمات تمكين الشباب

مشاركة الحكومة في التمكين

عادة ما يعتبر تمكين الشباب بوابة لتحقيق الإنصاف بين الأجيال والمشاركة المدنية وبناء الديمقراطية. وتوفر الوكالات الحكومية المحلية والولائية والإقليمية والوطنية والدولية والمنظمات غير الربحية المجتمعية برامج تركز على تمكين الشباب ويمكن أن تركز الأنشطة المعنية فيها على وسائط الإعلام التي يقودها الشباب، وحقوق الشباب، ومجالس الشباب، ونشاط الشباب، ومشاركة الشباب في صنع القرارات المجتمعية و سائل اخرى.[11] كل حزب سياسي كبير في الولايات المتحدة، بما في ذلك الجمهوريين، والديمقراطيين، والحزب الأخضر، فضلا عن العديد من كبرى الدول الأوروبية والأفريقية وأمريكا الجنوبية (بيرو)، والأحزاب السياسية الأسترالية لديهم تصريحات تدعم تمكين الشباب. و يمثل تمكين الشباب أيضا المبادئ الأساسية لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها كل بلد في العالم (باستثناء الولايات المتحدة وجنوب السودان).[12]

الولايات المتحدة

يتم تمكين الشباب في المنازل وفي المدارس عن طريق منظمات الشباب، وصنع السياسات الحكومية، وتنظيم حملات المجتمعات المحلية. وتشمل الأنشطة الهيكلية الرئيسية التي يمارس فيها تمكين الشباب في جميع أرجاء المجتمع اتخاذ القرارات المجتمعية، والتخطيط التنظيمي، وإصلاح التعليم وتشمل الأنشطة التعليمية التي تشير إلى تمكين الشباب كهدف التعلم القائم على الطالب، والتعليم الشعبي، وتعلم الخدمة. وغالبا ما تعلن المدارس الحرة والمؤسسات الإعلامية التي يقودها الشباب عن نيتها في تمكين الشباب، بالإضافة إلى صوت الشباب، وتنمية الشباب المجتمعي، وبرامج قيادة الشباب. و يدرس تمكين الشباب من قبل مجموعة متنوعة من العلماء بما في ذلك شون جينوريت، و هنري جيرو، و باري تشيكواي، و مايك ماليس و ماركزيمرمان. وأبرزت أبحاثهم من خلال الدعوة من الناشطين البارزين مثل ويليام أوبسكي ويمسات، أليكس كوروكناي-باليتش، سالومي تشاسنوف وآدم فليتشر.

جمهورية إيرلندا

قالب:المقال الرئيسي: كومهيرل نا نوغ وفي عام 2002، أنشئت جمعية كومهيرل نا نوغ في كل منطقة سلطة محلية كجزء من الاستراتيجية الوطنية للأطفال. كومهيرل نا نوغ هو مجلس الشباب الأيرلندي وتشجع هذه المجالس على إشراك الشباب في جميع نواحي الحياة ومعالجة القضايا المحلية التي تؤثر عليهم، وتديره مجالس المقاطعات أو المجالس المحلية التابعة لمكتب وزير شؤون الأطفال والشباب، وهي منظمة سياسية معترف بها من قبل الحكومة الايرلندية. وكامتداد لجمعية كومهيرل نا نوغ التنفيذية الوطنية فأن لديها عضو مجلس شباب واحد من كل فرع للجمعية، وتعالج القضايا المهمة للشباب والتي يرشحونها أنفسهم في اجتماع الجمعية كل عامين. ويتاح للهيئة التنفيذية الوطنية في كومهيرل نا نوغ الفرصة للتعبير عن وجهات نظرها في شكل تقرير بحثي، وحملة إعلانية، ومؤتمرات، وحلقات دراسية، وعرض هذه الآراء لصانعي السياسات.

كومنولث

وقع أعضاء أمم الكومنولث من 53 بلد على خطة عمل خاصة بالكومنولث لتمكين الشباب في عام (2007-2015). وتدعم خطة العمل برنامج شباب الكومنولث. ويتم تعريف الكومنولث بـ " تمكين الشاب عندما يقر بأن لديه أو يمكنه أن يتخذ خيارات في الحياة، مدركاً لآثار تلك الخيارات، مستنيرا بحرية أتخاذ قرار متقبلاً عواقبه. و تمكين الشباب يعني خلق ودعم الظروف المواتية التي يمكن للشباب بموجبها أن يتصرفوا بأنفسهم، وبشروطهم الخاصة، وليس بتوجيه من الآخرين " وقد وضعت أمانة الكمنولث خطة عمل لتمكين الشباب، وذلك بالتعاون الوثيق مع وزراء الشباب والشباب أنفسهم. وهو ما يشجع على إدماج الشباب في الأنشطة متضمناً ثلاثة عشر نقطة عمل للحكومات. و أولها: "وضع وتنفيذ تدابير لتعزيز حق الشباب في الحصول على حق الاقتراع الاقتصادي"عن طريق مجموعة من التدابير التي تتراوح بين التعليم الجزئي وريادة الأعمال وذلك من خلال استعراض التخطيط الاقتصادي الكلي ونظم التجارة وكيفية تأثيرها على الشباب. وتتناول نقاط العمل الأخرى المساواة بين الجنسين، وفيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدزوالتعليم، والبيئة، ومشاركة الشباب في صنع القرار، والديمقراطية وحقوق الإنسان..

فوائد التمكين

عندما يشترك الشباب في برامج التمكين القائمة، فإنهم يرون مجموعة متنوعة من المنافع وبذلك أصبحت ممارسات مشاركة الشباب وتمكينهم جزءا لا يتجزأ من الثقافة التنظيمية و من ثقافة المجتمع بالإضافة إلى ذلك فأن البالغون والمنظمات تستفيد أيضا من برامج التمكين فكلاهما أصبح أكثر ارتباطا واستجابة للشباب في المجتمع، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تحسينات في البرامج فضلا عن زيادة نسبة مشاركة الشباب..

انتقادات تمكين الشباب

ومن أشهر الانتقادات لتمكين الشباب هو أن هذه البرامج تأخذ نهج التركيز على المخاطر وما يسير بشكل خاطئ في حياة الشباب بدلاً من التركيز على ما هو جيد وهذا يعكس صورة الشباب على أنهم مشكلة تحتاج لإصلاح. وتعرف عملية التنميةعلى أنها عملية تهدف إلى التغلب على المخاطر وهذا قد يثني الشباب عن الانضمام إلى هذه البرامج بسبب البرنامج القائم على الحد من المخاطرة حاجباً حقيقة المراهقة وهو الوقت الذي يتقن فيه الشباب مهاراتهم ويغرسون مبادئهم..

مراجع

  1. Kar, Snehendu B; Pascual, Catherine A; Chickering, Kirstin L (1999-12-01). "Empowerment of women for health promotion: a meta-analysis". Social Science & Medicine. 49 (11): 1431–1460. doi:10.1016/S0277-9536(99)00200-2. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Ledford, Meredith King; Lucas, Bronwyn (2013). "Youth Empowerment: The theory and its implementation" (PDF). Youth Empowerment Solutions. Youth Empowerment Solutions. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Golay, Dominique; Malatesta, Dominique (2014). Children's councils implementation : a path toward recognition ? In D. Stoecklin & J.-M. Bonvin (Eds.), Children’s Rights and the Capability Approach. Challenges and Prospects. Dordrecht: Springer. صفحات 109–130. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Edralin, Divina M.; Tibon, Maria Victoria P.; Tugas,, Florenz C. (Jan 2015). "Initiating Women Empowerment and Youth Development through Involvement in Non-Formal Education in Three Selected Parishes: An Action Research on Poverty Alleviation". DLSU Business & Economics Review. Vol. 24 (Issue 2,): p108–123. ISSN 0116-7111. Retrieved October 9, 2015.
  5. Krauss, Steven Eric; Collura, Jessica; Zeldin, Shepherd; Ortega, Adriana; Abdullah, Haslinda; Sulaiman, Abdul Hadi (2013-10-12). "Youth–Adult Partnership: Exploring Contributions to Empowerment, Agency and Community Connections in Malaysian Youth Programs". Journal of Youth and Adolescence. 43 (9): 1550–1562. doi:10.1007/s10964-013-0027-1. ISSN 0047-2891. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Catalano, Richard F.; Berglund, M. Lisa; Ryan, Jean A. M.; Lonczak, Heather S.; Hawkins, J. David (2004-01-01). "Positive Youth Development in the United States: Research Findings on Evaluations of Positive Youth Development Programs". The ANNALS of the American Academy of Political and Social Science. 591 (1): 98–124. doi:10.1177/0002716203260102. ISSN 0002-7162. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Reischl, Thomas M.; Zimmerman, Marc A.; Morrel-Samuels, Susan; Franzen, Susan P.; Faulk, Monique; Eisman, Andria B.; Roberts, Everett (2011-12-01). "Youth empowerment solutions for violence prevention". Adolescent Medicine: State of the Art Reviews. 22 (3): 581–600, xiii. ISSN 1934-4287. PMID 22423465. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Franzen, Susan; Morrel-Samuels, Susan; Reischl, Thomas M.; Zimmerman, Marc A. (2009-10-16). "Using Process Evaluation to Strengthen Intergenerational Partnerships in the Youth Empowerment Solutions Program". Journal of Prevention & Intervention in the Community. 37 (4): 289–301. doi:10.1080/10852350903196290. ISSN 1085-2352. PMID 19830624. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Fuentes, Vanessa E.; Goncy, Elizabeth A.; Sutherland, Kevin S. (2016-05-17). "Cross-Cultural Perspectives After Participation in the YES Program: A Pilot Study". Journal of Youth Development (باللغة الإنجليزية). 10 (3). ISSN 2325-4017. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Landrieu, Josey; Pierson Russo, Jessica. "The What, How, and Why of 21st Century Urban Youth Development". Reclaiming Children & Youth. Vol. 23 (Issue 3): p48–52. ISSN 1089-5701. Retrieved October 9, 2015.
  11. Sazama, J. & Young, K. (2006) 15 Points to Successfully Involving Youth in Decision-Making, Boston: Youth jHGbagY On Board.
  12. "Global Highlights: USAID Youth Programs". www.usaid.gov. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة تربية وتعليم
    • بوابة علم الاجتماع
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.