تعليم لامنهجي
التعليم اللامنهجي أو الأنشطة اللاصفية : بالإنجليزية Extracurricular education هو التعليم الذي نتلقاه بطرق غير تقليدية مثل الدراسة المنتظمة وغيرها مما نتلقاه في المدارس والجامعات ولكن التعليم المنهجي هو كل ما نتلقاه بالطرق الغير مباشرة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومن خلال التعليم ضمن مؤسسات لا منهجية وغيرها وهو يعتبر في كثير من الأحيان المفضل لدى الشباب حيث أنهم غير معرضون لأي نوع من العقوبات في حال عدم التزامهم به.
التعليم اللامنهجي في المجتمعات المتقدمة
في المجتمعات المتقدمة تشمل خطة التعليم على مستوى الدولة مناهج التعليم المنهجي واللامنهجي مع تخصيص ميزانيات لكل مسار منهما علماً بأن ميزانية التعليم اللامنهجي لا تقل عن ميزانية التعليم المنهجي وفي كثير من الدول الراقية تكون ميزانية التعليم اللامنهجي أكثر من ميزانية التعليم المنهجي ولم يأت هذا عفواً انما جاء على ضوء دراسات أثبتت مدى أهمية كل نوع تعليم وتأثيره على بناء شخصية الطالب وصقلها .
أهداف النشاطات اللامنهجية
تهدف هذه النشاطات إلى :
- اكتشاف المواهب والقدرات والاستعدادات المختلفة لدى التلاميذ والطلاب ، وصقلها ، وتطويرها ، وتويجهها الوجهة السليمة المفيدة .
- تحول الدراسات النظرية إلى خبرات عملية .
- ربط الطالب باحتياجات البيئة ، وتوسيع معرفته بها .
- تنمية الروح الجماعية عند التلاميذ والطلاب ؛ بإشراكهم في عمل جماعي ، يسهمون فيه مجتمعين في وقت واحد .
- تربية الطالب على احترام العمل اليدوي المهني ، وكسر الحاجز النفسي بينه وبين ذلك العمل .
- بث روح المنافسة بين التلاميذ والطلاب .
- تنمية الذوق المهني والإنتاجي لدى التلاميذ والطلاب .
- ملء فراغ الطلاب بالمفيد .
مراجع
- قضايا تربوية من الميدان ، تأليف : هيثم بن إبراهيم الرغبان
- بوابة تربية وتعليم