تطبيقات الاستشعار عن بعد

الاستشعار عن بعد وهو ذلك العلم الذي يختص بجمع المعلومات عن هدف ما على سطح الارض من مسافة بعيدة دون التلامس أو التواصل بين الهدف وجهاز الالتقاط وذلك باستخدام الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة أو المرتدة أو المنعكسة

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يناير 2018)

الجيولوجيا

تستكشف عادةً أجهزة الاستشعار عن بُعد الخامات البتروليّة والمعدنيّة، وتتمّ الاستعانة بالصور المعالجة في المجالات الخاصة بالتعدين، ويكون ذلك بالاعتماد على أنّ كلّ صنف من المعادن والصخور لديه درجة امتصاص معيّنة خاصّة به، وينبغي الإشارة بأنه قد أُجريت العديد من المحاولات لاستعمال الصور الفضائيّة بمجال النفط، وكانت هذه المحاولات محاولات بحثية متنوعة مع العلم بأنّ هذه الصور الفضائية تتعامل مع الظواهر السطحية، في حين ترتكز عملية صناعة النفط بشكل أساسيّ على التعامل مع ما يُعرف بالظواهر تحت السطيحة، ولا بدّ من القول بأنّه تعتبر مراقبة الزلازل والحركات الأرضيّة والبراكين من الاستعمالات الجيولوجيّة للاستشعار عن بعد.

المياه

حيث إنّه باستخدام الاستشعار عن بُعد بالإمكان مراقبة جفاف الأراضي، وحركة الأنهار، وجفاف البحيرات، إضافة لذلك بالإمكان التعامل مع الفيضانات والسيول المتوقعة، وذلك بوساطة مقارنة صور تم أخذها على فترات، هذا عدا عن أنه بالإمكان أيضاً البحث والتنقيب عن المياه الجوفية الموجودة تحت رمال الصحراء، وذلك من خلال صور الردار.

الزراعة

يتمثل ذلك في حصر المحاصيل الزراعية واكتشاف الأمراض النباتية، ودراسة التوزيع النوعي للتربة والأراضي، وأيضاً التعرّف على وضعية الأرض

المخاطر والكوارث

يتمثل ذلك في التقليل من الزلازل والفيضانات والسيول، بالإضافة إلى متابعة المنكوبين والمشردين، والبحث عنهم، والبحث عن التفجيرات النووية، ودراسة مدى تأثيرها على حرائق الغابات والمناطق المحيطة.

الاعمال الهندسية

حيث يتم بوساطة الاستشعار عن بعد دراسة المشاريع العمرانية والإنشائية، كما يتمّ أيضاً التخطيط العمراني للقرى، والمدن، والمنشآت الكبيرة

الفضاء

يتمثل دور الاستشعار عن بعد في مراقبة النجوم والكواكب، وتصنيف بعض التطبيقات العسكرية الخاصّة ببرامج الفضاء إلى تقنيات وتطبيقات هجومية وأخرى دفاعية، وينبغي التنويه أن التطبيقات الدفاعية هي الغالبة والمسيطرة حتى هذا الوقت، ويعود الفضل في ذلك إلى مجموعة من قرارات الأمم المتحدة والاتقافيات التي نصّت على الاستعمالات السليمة والصحيحة للفضاء الخارجيّ.

المراجع

      1. مقدمة في الاستشعار عن بعد د.جمعة محمد داود 2015 ص 115-120
      2. محاضرات للدكتور محمد مهنا السهلي في تفسير الصور الجوية والمرئيات الفضائية، جامعه الكويت، كليه العلوم الاجتماعية، قسم الجغرافيا,2010.
      3. Campbell, James B., 2008. Introduction to remote sensing. 4th edition. The Guilford Press. New York, NY 10012 USA. (ردمك 978-1-60623-074-9)
      4. الدكتور سعيد محمد رضي.
      • بوابة الفضاء
      • بوابة جغرافيا
      • بوابة رحلات فضائية
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.