تصوير تحت الماء
التصوير تحت الماء هو عملية التقاط صور تحت الماء، وعادةً ما يتم بواسطة الغوص أو السباحة في الماء، وهذا النوع من التصوير يمثل تحدياً كبيراً لأنه يتطلب معدات وتقنيات متخصصة جداً.[1][2][3]
التصوير تحت الماء هو فن ابداع إلقاط الصور تحت الماء، وهذا ما يمثل التحدي في أنك تقوم بشيئين مختلفين في نفس الوقت فأنت تجمع بين اتقان مهاره الغوص أو السباحة ومهاره استخدام الكاميرا تحت الماء.
تاريخ
ولمعرفة المزيد، أنظر إلى تاريخ التكنولوجيات تحت الماء وأيضا تاريخ التصوير الفوتوغرافى. وقد قام بالمحاولات الاولى للتصوير الفوتوغرافى تحت الماء كلا من ويليام توميسون (1856) و لويس بوتن (1893)و دابليو اتش لونجلى وتشارلز مارتن(1923)، وايضآ تعتبر رحلة جاك ايف كوستو على متن سفينة كالبس المتجهة نحو المحيط الهادى عام 1955 هي البداية للتصوير الفوتوغرافى الملون تحت الماء كما نعرفه اليوم.وكان جاك ايف كوستو مصطحبا للويس ماردن الذي أصدر السلسلة الاولى من الصور تحت الماء، وذلك باستخدام كاميرا IRLألمانية (وتم ادراجها في حالة مقاومة الماء للألتقاط الصور القريبة ) واستخدم ايضآ كاميرا لايكا ( للألتقاط الصور البعيدة ) وهذا بفضل خبرة طاقم سفينة كالبس وبفضل الأساليب الحرفية المستخدمة – مثل تسرب المياه من شعيرات مصابيح الفلاش –وتم معالجتها باستخدام شمع ساخن ذائب وتم ادراجه في سرنجة وذلك على سبيل المثال. وبعد ذلك، من أجل السماح بمواصلة العمل، انضم إلى طاقم السفينة بايتس لتيليهالس، في بادئ الامر من اجل التصوير التقليدى، وبعد ذلك وفي عام 1958 أصبح ذلك من أجل التصوير تحت الماء جنبآ إلى جنب مع ماردين، وذلك بالقرب من ولاية يوكاتان. وبعد ذلك بسنوات، جرب كلا من ماردين وبايتس الأعراض الاولى للصمة الهوائية وذلك أثناء الغطس على عمق 4 متر لاكتشاف حدود التصوير تحت الماء وهذا أجبرهم على التعرض الاجبارى لعلاج الضغط العالى والذي كان طويا المدى إلى حد ما0وأثناء عمل فوتوشوب لجزر العذراء الأمريكية، نجح لتيليهالس في تشييد مبنى تحت الماء يسمى بعين المحيط حيث له القدرة على احتواء معدات تصويرية وأكملت هذا المبنى شركة نيكون وكانت هذه هي المرة الاولى للسماح باستخدام أجهزة من هذا النوع تحت الماء.وبعد ذلك، أدى التعاون بين للتيليهالس وديفيد دوبيلت في الجمعية الجغرافية الوطنية إلى المزيد من التطورات التصويرية، وبدأ ديفيد دوبليت في استخدام اللون وتجريب أكثر لتكنولوجيا التصوير الخاصة به، حتى استطاع التوصل للتصوير تحت الماء ويسمى ب ( أعلى /أسفل ).
قام ايمورى كريستوف الذي يعمل بالجمعية الغرافية الوطنية بالاتصال بليتليهالس وماردين، وفي عام 1976 قام باختبار معدات تحت الماء من اختراعه وذلك من أجل بحث عن وحش لوخ نس ولكن لم يحدث هذا ومع ذلك ابتكر ايمورى نظام جديد للألتقاط الصور حساسة الحركة وتم استخدامها بعد ذلك فة عام 1977، وفي عام 1979تم استخدامها للألتقاط سلسلة من الصور في المحيط الهادى مما أدى إلى اكتشف أنواع بحرية جديدة. وفى عام 1991 كان كريستوف المصور الذي اجرى التحقيق الصحفى الأول عن تايتانك على عمق 3800متر (حيث كان قد تم اكتشاف موقعها ب 6 أعوام قبل ذلك) و كان ذلك داخل غواصة روسية مخصصة للأعماق الكبيرة وتسمى محطة مير الاولى، واستخدم ايضآ كشافات خاصة لالقاء الضوء على المشاهد امراد تصويرها.
الكرونولوجيا
في عام 1856:التقط ويليام توميسون الصورة الاولى تحت الماء مستخدما آله تصوير فوتوغرافية مثبتة على عمود.
في عام 1893:التقط لويس بوتن صورة تحت الماء أثناء الغطس باستخدام بدلة غطس.
في عام 1914:قام جون ارنست ويليامون بتصوير أول فيلم تحت الماء.
في عام 1923:صور كلا من دابليو اتش لونجلى وتشارلز مارتن أول صورة ملونة تحت الماء وذلك باستخدام فلاش المغنسيوم.
في عام 1954:قام هانس هاس بتصوير الفيلم الوثائقى المعروف باسم "تحت البحر الكاريبى"والذي يوجد فيه استخدام للقطات تحت الماءوجزر جوز الهند وجزر غالاباغوس.
في عام 1955:التقط لويس ماردن السلسة الاولى من الصور تحت الماءوبعد تم نشرها في الجمعية الجغرافية الوطنية وذلك باستخدام المعدات الحرفية.
في عام 1957:اخترع جان دى وترز وجاك ايف كوستو كاميرا للتصوير تحت الماء تسمى كالبفوت والتي ستنتجها فيما بعد شركة نيكون تحت اسم نيكونس.
في عام 1991:قام ايمورى كريستوف بتصوير حطام سفينة تايتانك وذلك على عمق 3800 متر.
نظرة شاملة
يعتبر التصوير الفوتوغرافى تحت الماء نوعا خاصا من التصوير الفوتوغرافى . ففى اللحظة التي كان يحتاج فيها التصوير الفوتوغرافى معدات متخصصه وذات كفاءه وذات تقنيه خاصه لكى بتم بنجاح تقدمت على الرغم من هذه المشاكل بتطورات فوتوغرافيه ملحوظه : فتعد الحيوانات من الاشياء الأكثر شهره التي تناولتها ولا يمكن أيضا اهمال الحطام والكهوف تحت الماء والمناظر الطبيعية الخلابة إلى جانب المناظرالاخرى لغواصين اخرين بشكل عام، عند التقاط الصور الفوتوغرافيه تحت الماء اثناء الغطس فمن المهم ان يكون المصور الفوتوغرافى مدرب على نحو كاف بطريقه تمكنه من التحرك بشكل امن خاصه وانه ينبغى ان يكون لديه اعداد قوى لتجيزات التصوير. هناك تقنيه جديده تتيح التصوير بشكل أفضل تحت الماء وهذا منذ ان استطاع غواص هادئ مواجهه الحيوانات البحرية بدون خوف إلى جانب ان الغواصين بامكانهم تجنب اضرار المعدات ومواجهه الظروف العصيبه كالتيارات القوية والمد والجزر وانعدام الرؤية وهذا إلى جانب غواص اخر مدرب يستطيع مواجهه الموقف بشكل أفضل محاولا تجنبها بكل طريقه ممكنه. يكمن العائق الرئيسى في التصوير تحت الماء في القلة الشديده للالوان والاختلاف الشديد عندما يجد الشخص نفسه منغمس في الاعماق:تمتص الماء الموجات الطويلة لضوء الشمس لذلك فعاده تكتسب الصور الاطياف الزرقة والخضرة، لم يكن فقدان الالوان يرجع فقط للنزول إلى الاعماق انما يرجع أيضا إلى عامل المسافة .لذلك فالاشياء التي تبعد عن اله التصوير الفوتوغرافى تظهر بها ضباب وتكون غير واضحه. هناك عامل اخر يؤثر سلبيا على التقاط الصورة يتشكل في الجزيئات الصغيرة التي توجد في الماء، لذلك فتكون الصورة واضحه ومشابهه للبيئة على سطح الارض .كما يحدث عامه في البحيرات عند الجبال وفي الكهوف وهذا التاثير يحدث سواء اكان في المياه الطبيعية أو عند الشعاب المرجانيه المداريه. ان امتصاص الاشعه يقتصر على انتقاء الموجه الثانية من الموجات الطوليه .فاللون الأول المختفى بيكون الأحمر والذي يكون على عمق حوالى 5 متر ويتبعه كل الالوان الاتيه (البرتقالى والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجى) هذه المساله تحل عن طريق وسيلتين على وجهه الخصوص.
تقليل المسافة
تكمن التقنية الأولى في أقتراب ألة التصوير الفوتوغرافى بقدر ما امكن من الشى المصور مقلله فقدان اللألوان المركبة بسبب المسافة، ففى هذة الحالة بستطيع المصورون استخدام العدسات دات الزوايا الواسعة والتي تنتج تركيز شديد وقوى أو استخدام عدسات الماكرو والتي تعمل على التركيز على مسافة قليلة من ماكينة التصوير. وفي الواقع هناك محاولة حتى لم يصبح هناك أكثر من متر من المياة بين ألة التصوير والشى المصور.
استخدام الفلاش
تقوم التقنية الفنية الثانية على استخدام فلاش التصوير الفوتوغرافى من اجل استعادة الالوان التي فقدت بسبب امتصاص اشعة الشمس، وهذا الفلاش إذا استخدم بطريقة صحيحة يمكن ان يستعيد كل الموجات الطويلة للضوء المرئى . ولكن استخدام الفلاش يوصف غالبا بانه واحد من أكثر الصفات المعقدة للتصوير تحت الماء.
وبخصوص الحديث عن الاستخدام الصحيح للفلاش توجد بعض الاخطاء الشائعة والتي عادة تتعلق باستخدم الفلاش مع عدسات واسعة الزوايا. وبصفة عامة، يجب استخدام الفلاش لجعل الصورة أكثر وضوحا ولكى يعيد الالوان المفقودة حيث فقط باستخدام الفلاش ليلا اوداخل الاماكن المظلمة كالكهوف والسفن المحطمة تكون الصور مضيئة بنسبة 100% . وعادة يجب ان يبحث المصور عن خلق توازن بين اشعة الشمس وضوء الفلاش حيث في العمق ومع اختفاء الضوء وانعدام الرؤية يمكن ان تكون هذة العملية صعبة ومعقدة ولكن علة اية حال لابد من وجودها.
والآن قد سهلت الكثير من آلات التصوير الحالية هذه العملية متضمنة الكثير من طرق التوضيح، بلاضافة إلى ان استخدام نفس هذه الآت قد ساعد في عملية التصوير تحت الماء بشكل كبير حيث انها تتيح للمصور امكانية رؤية النتيجة في الحال وتمكنه أيضا من تدارك الكثير من الاخطاء في اللقطة التالية، وخاصة انها لاتقيد الريبورتاج الفوتوغرافى على 24\36 من فيلم التصوير.
الارتداد المبعثر
توجد عملية اخرى معقدة تنشا من ظاهرة الارتداد المبعثر والتي تظهر عندا ينعكس أو ينتشر ضوء الفلاش بسبب الاتربة والبلانكتون . وعلى الرغم من انه يبدو واضحا ان الماء يحتوى على كمية كبيرة من هذه الجزيئات الت لاترى بالعين المجردة فإن التقنية المفضلة لاجتناب ظاهرة الارتداد المبعثر هي وضع الفلاش بعيدا عن المستوى الرئيسى لآلة التصوير الفوتوغرافى حيث توضع بطريقة لاتؤدى إلى اضاءة المياه امام العدسات ولكن فقط امام الشئ المراد تصويره. وللحصول على هذه النتيجة فإن الالآت المناسبة التي تدعم الفلاش وتكون احيانا قابلة للتفكيك تستلزم الاتصال باطوال كبيرة من كابلات التوصيل وفي حالة استخدام عدسة المكرو يستطيع المصور استخدام الفلاش بطريقة هادئة حيث يكون الشئ المراد تصويره على حدة بعيد من الارتداد المبعثر وخاصة ان ضوء الشمس يكون غالبا غير كاف ٍ لجعلها مليئة بالدقة.
حلول بديلة
وجد الكثير من التجارب لاجتناب استخدام الفلاش وذلك بسبب العيوب الكثيرة التي به :حيث من الناحية النظرية، تبين ان استخدام فلاتر تصوير فوتوغرافى مناسبة يمكن ان يقلل من عنصر اللون الأزرق بالصورة ولكنه ليس بكفاءة بنسبة 100% ،حيث في الواقع يتغير مقدار هذا العنصر مع العمق وأيضا مع حدة الماء وبا لتالى فإنه يوجد بين فروق كبيرة بين الصورة وعكسها وتتضمن الكثير من الكاميرات الديجيتال الامكانيات التي يمكن من خلالها تصحيح دقيق للا لوان ولكنها تسبب الكثير من المشكلات ومنها على سبيل المثال، الصورة المتحركة تجاه الجزء الدافئ من الخيال المرئى تؤدى إلى وجود خلفية ذات لون بنفسجى أو لون وردى وتبدو كأنها غير طبيعية لمن ينظر اليها.
ويتم الحصول على النتائج الجيدة من خلال استخدام الفلاتر مع شكل الRAWفى كاميرة ذات كفاءة عالية أو متطورة والتي تجعل مرحلة ما بعد الإنتاج أكثر عمقاً، وهذا المنهج يقتصر على عمق محدد من الماء حيث من ناحية لايؤدى إلى فقدان كبير للون ومن ناحية اخرى يعتبر مفيد جدا في حالة المواضيع الكبيرة كما في حالة السفن المحطمة والتي لاتكون مضيئة بشكل ٍ كافٍ باستخدام الفلاش فقط . على الرغم من ان الكاميرات الديجيتال في الكثير من صفات التصوير تحت الماء فإنه من الممكن ان يتم القضاء على استخدام الفلاش، لكنه من الناحية الجمالية غالباً يكون الفلاش ضرورى لجعل محتوى الصورة واضح بالإضافة إلى ان مشكلة فقدان اللون والاختلاف لا يمكن ان تعالج من خلال السوفت وير كبرنامج Adobe Photo Shop وبرنامجPaintShOPPRO0
معدات للماء
يجب ان تكون المعدات للتصوير تحت الماء ذو سمة اساسية لكونها مستنقع تماما، ويجب ان تكون قادرة على تحمل الضغط تحت الماء . يمكن استخدام لهذا الغرض اله ماء مثل النيكونوس المصممة خصيصا الاستخدام تحت الماء أو في كثير من الاحيان، يمكن استخدام كاميرا عادية (ديجيتال أو فيلم ) داخل حفاظة تحت الماء . هذا الحل الاخير لديه العديد من المزايا، بما في ذلك اعادة استخدام جهازك ام تحت الماء أو اما للتصوير العادى، وذلك لتكون قادرة على استخدام اى عدسة في معداتهم . في الواقع، سيستخدم المصور تحت الماء عدسات مكبرة فقط أو ماكروا، بسبب من الاسباب المذكورة اعلاه.
و قد تم وضع جميع الحفاظات تحت الماء على مقبض اليد في غلاف لكى تكون قادرة غلى تشغيل وظائف الجهاز ووصلات الفلاش الخارجى ( كما سيتم تغطيه هذا وسيصبح غير فعال داخل الحفاظة ) . كما كان لنيكونوس فان الحفاظات هي الماء، التي تم الحصول عليها مع استخدام طبقات من السيليكون في جميع النقاط الحرجة.
المشاكل
هناك بعض المشاكل البصرية تتعلق باستخدام الحفاظات تحت الماء . بسبب الانكسار من خلال الغلاف سيتم تشوية الصورة، وخاصة في حالة استخدام عدسات مكبرة.
ويكمن الحل في استخدام عدسات خاصه بهدف تصحيح التشوية . يضع العديد من الشركات المصنعة هذة العدسات مباشرة في الحفاظة، عادة ما تكون محددة لنوع معين من الكاميرا، وعلى العكس يوفراخرين عدسات خاصة وفقا للغرض المستخدم . و هناك مشكلة اخرى تحدث مع الكاميرات ( الديجيتال أو الفيلم ) ( وخصوصا مع الميثاق ) و مع ذلك لم يوجد غالبا زواية واسعة . و لحل هذة المشكلة يمكن استخدام بصريات اضافية (تكميلية) للتعويض عن هذا النقص . مع عدسات الماكروا، ان التشوية الناجم عن الانكسار يكون على العكس صئيل، وعادة يمكن تجنب استخدام عدسة على الغلاف . في الواقع، ان الانكسار يزيد من التكبير للعدسة، الامر الذي يكون لصالح المصور في حالة وجود مواضيع للتصوير صغيرة جدا.
التصوير ( أعلى / أسفل )
يوجد نوع آخر من التصوير وهو بمثابة جزء من التصوير تحت الماء وهو المعروف في اللغة الإنجليزية ب (أعلى /أسفل ) أو (انقسام الصورة ) : وذلك لأن التصوير الفوتوغرافى يعتمد على التقاط نصف الصورة فوق مستوى الماء والنصف الاخر تحت مستوى الماء.
وقد قدم هذه التقنية المصزر بالجمعية الجغرافية الوطنية ديفيد دوبليت وذلك لاعادة التقاط المشاهد فوق وتحت سطح الماءبصورة عصرية .ويعتبر هذا النوع من التصوير شائعا في المجلات الخاصة بالتصوير تحت الماء والتي توضح الغواصين عادة يسبحون تحت قارب أو بالقرب من الشعاب المرجانية، وتعتمد التكلفة على حسب عمق التقاط الصورة .ويقدم نوع التصوير ( أعلى / أسفل ) المزيد من التحديات مقارنة بالتحديات التي تظهر خلال التصوير العادى تحت الماء.
وبطريقة طبيعية، يتم استخدام عدسة واسعة الزاوية بنفس الطريقة التي تستخدم بها من أجل التصوير تحت الماء لكن التعرض للتصوير فوق الماء سيكون أكثر صعوبة من التصوير تحت الماء.واضافة إلى ذلك، يجب مواجهة مشكلة انكسار الضوء في أى جزء تحت الماء وكيفية تأثير هذا بالسوء نسبة إلى خارج الماء.وفى هذا الصدد، هناك بعض المنتقيات الفوتوغرافية الخاصة التي تستخدم للتغلب على كلتا المشكلتين.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب ان نأخذ في الاعتبار اختلاف رؤية الابعاد والتي تؤدى إلى ظهور الجزء الاسفل من المياه قريب جدآ نسبيآ وفي هذه الحالة يجب مواجهتها بالتقاط لقطة مزدوجة للمناطق المظلمة والمنعكسة مع تكبير نسبى متباين وهو شئ معقد جدآ وصعب التنفيذ. وأيضآ يستخدم تحرير الصور الرقمى ( الديجيتال) لربط صورتين مع تواجد لتأثير الصورة ( أعلى /أسفل).
التصوير الفوتوغرافى والرقمى (الديجيتال)
منذ ظهور التصوير الرقمى، ظهر جدل حول اختلافات نوعية وتقنية التصوير خصوصآ فينا يتعلق بالنتائج التي تم الحصول عليها وذلكفى مجال التصوير تحت الماء مثله مثل التصوير العادى. ولا تزال الآراء متنافرة: فالبعض يؤيد أن التصوير الرقمى لم يصل بعد إلى مستويات نوعية التصوير الفوتوغرافى، بينما آخرين على العكس تماما من ذلك 0ويبقى الموقف في مجال تصوير الفيديو رمزيآ : حيث يتم استخدام كاميرا فيديو في التصوير التلفزيونى وذلك للدعم المغناطيسى أو الالكترونى، بينما يتم استخدام كاميرا سينمائية في أغلب الأحيان من أجل تصويرالأفلام.
واضافة إلى ذلك، عند تصوير الأجسام المتحركة، يوجد تأخر، ولو بسيط، بين لحظة الالتقاط ولحظة الحصول على الصورة وذلك عند استخدام الكاميرت المتطورة.
وأحيانآ، هذا يمثل خطر فقدان اللحظة المناسبة للألتقاط، وعلى سبيل المثال عند التقاط صورة لسمكة تتحرك عند لحظة الالتقاط .وللتغلب على هذه المشكلة خصوصا في مسابقات مطاردة الصورة، هناك مجموعة من العوامل مثل (أستعداد بؤرة الكاميرا، نقاء العدسة، التأطير السينمائي.......الخ) مع تحديد آلة تصوير تقليدية مع استخدام بدلة غطس.
وبفضل التصوير الرقمى، أصبح التطبيق العملى مؤكد بدون انتظار تطوير التصوير الفوتوغرافى، مع امكانية الحصول الفورى على الصور النهائية وأيضآ بكميات كبيرة وذلك حسب الذاكرة المتوفرة. على العكس، قد يتم الحصول على حوالى 40 لقطة من خلال شريط التصوير الفوتوغرافى.وهناك ميزة أخرى ملحوظة ساهمت في انتشار الكاميرات الرقمية وهي القدرة على الحكم على الصور تحت الماء منذ لحظة الالتقاط وأيضى بتكليف قليل للمعدات.
معرض الصور
|
ملاحظات
1-نيك بيكر-ويليام طوميسون أول مصور تحت الماء في العالم، وذلك أثناء أوقات الغوص التاريخية (1-صيف 1997).
2-فيكتور آدم (الجمعية البريطانية للمصورين تحت الماء )ويليام طوميسون الذي ظل يمارس التصوير تحت الماء لمدة مائة عام .وبالضبط منذ (49-سبتمبر 1993).
3-التصوير لمدينة سو البحرية ومدن أخرى.
4-انظر في المراجع -الجغرافيا الوطنية -المصورين الكبار.
5-أجريت الأستكشافات الأضافية في وقت لاحق.تقرير الأستكشاف في عام 2004 وبعض الصور التي التقطها كريستوف :نوا مكتش فالمحيط، رمس بعثة عرض تيتانيك في عام 2004،عرض القوس، مشاهدة الدرايزين، عرض قوة موتور السيارات على جسر .
6-جينارو سيفاريلا .دورة التصوير الفوتوغرافى تحت الماء .العناصر الأساسية .تم التوصل لهذا المسار في 1-2-2008.
7-انظر المراجع.الدليل الرئيسى للتصوير الرقمى تحت الماء (راجع 8-9).
8-انظر المراجع .الدليل الرئيسى للتصوير الرقمى تحت الماء (راجع 100-106).
9-توقفت شركة نيكون عن أنتاج كاميرات نيكونس في عام 2001.وغى أية حال فأنها تستخدم كاميرا للتصوير الرقمى 35مم .ثم عفا عليها الزمن إلى حد ما.
10-فاليريو باردى (nital.it).واجه التصوير الرقمى مرة أخرى التصوير السينمائي وتم التوصل لهذا المسار في 26-5-2008.
11-كريستيان أوميلى (Scubaporta.it)التصوير الرقمى أو التناظرى ؟وتم التوصل لهذا المسار في 26-8-2008.
المراجع
- "معلومات عن تصوير تحت الماء على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن تصوير تحت الماء على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن تصوير تحت الماء على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- قالب:اختلاف المؤلفين .العنوان:لجمعية الجغرافية الوطنية.المصحح:المصورين الرواد.
- قالب:ذكر الكتاب
- (بالإنجليزية) {الكتاب|المؤلف=ايه دابليو، مايكل; ميور، ماتيو|العنوان=التصوير الأساسى للتصوير الرقمى تحت الماء: كيفية الإتمام-للدليل|المصحح=أفضل شركة نشر وبيئة المحيط|عام=2004|id=ISBN 978-1-876381-05-9.}}
(EN) Drafahl, Jack; Drafahl, Sue, Digital Imaging for the Underwater Photographer: Computer Applications for Photo Enhancement and Presentation, 2a edizione, Amherst Media, 2005. ISBN 978-1-58428-167-2.. (EN) Kohler, Annemarie; Kohler, Danja, The Underwater Photography Handbook, 1a edizione, Stackpole Books, 1999. ISBN 978-0-8117-2966-6.. (EN) Drafahl, Jack; Drafahl, Sue, Master Guide for Underwater Digital Photography, Amherst Media, 2005. ISBN 978-1-58428-166-5.. (FR) Louis Boutan, La Photographie sous-marine et les progrès de la photographie, Parigi, Jean-Michel Place, 1997. ISBN 978-2-85893-071-5..
المشاريع الأخرى
قالب:تصنيفات:تصوير تحت الماء
وصلات خارجية
- (بالإنجليزية) Underwater photography
- (بالإنجليزية) Underwaterphotography.com
- (بالإنجليزية) X-Ray مجلة الغوص العالمية
- بوابة تصوير ضوئي
- بوابة غوص