تصميم حديقة خضراوات


تصميم حديقة الخضراوت تتميز الخضروات بقيمة غذائية عالية وهي تعد رخيصة الثمن مقارنة بقيمتها الغذائية، إلا انها تحتوي على نسبة عالية من الماء تتراوح بين 90-95 %، لذلك فهي سريعة التعرض للتلف والتلوث بالبكتيريا والعفن، وأيضاً تحتاج إلى عناية في التعبئة والشحن النقل والتوزيع. ولأنها دخلت إلى جميع مطابخ العالم كمادة غذائية رئيسة، حيث أنها متنوعة وموسمها الزراعي قصير، فمن الممكن ومن السهولة أن يتم إنشاء حديقة منزلية في كل منزل خاصة للخضار وتلبي احتياجات المطبخ.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

تعريف الخضروات

هي نباتات عشبية أغلبها حولي وبعضها ذو حولين والقليل منها معمر، تختلف فيما بينها بالجزء الذي يستفاد منه في تغذية الإنسان، فيبعضها يزرع للاستفادة من أوراقه، وبعضها من أزهاره أو أوراقه ومجموعه الخضري وبعضها من جذوره ودرناته.

أهمية نباتات الخضار في حديقة المنزل

تكمن أهمية حديقة المطبخ بأنها:

  • تمد الأسرة بكافة احتياجاتها من الخضار على مدار العام.
  • توفير الجهد والوقت لإحضارها من الأسواق.
  • تكون طازجة بدرجة لا تتوفر في الخضروات التي تشترى من السوق.
  • وجود خضراوات غير شائعة وغير موجودة بالسوق.
  • متعة ذهنية ونفسية خلال الزراعة والاعتناء بالمزروعات، حفظ أوقات الفراغ.
  • التوفير المادي حيث تكون التكلفة أقل من شراءها من الأسواق، فالأسواق تضيف أجور النقل والتسويق والربح للبائع.

القيمة الغذائية للخضراوات

من الفوائد للخضراوات هي أنها :

  • تحوي مواد غذائية منوعة يحتاجها الجسم البشري مثل المواد النشوية والدهنية والبروتينية والملاح والفيتامينات.
  • وجود الألياف بنسب عالية في الخضار ينشط المعدة ويسهل من عملية الهضم وبالتالي التقليل من الإمساك.
  • تمد الجسم بالماء، حيث أن نسبته عالية في الخضار.

العوامل المؤثرة في زراعة الخضروات

  • الموقع
  • درجة الحرارة
  • الضوء
  • الرطوبة
  • الرياح
  • الهواء الجوي ( التهوية)
  • تأثير التربة الزراعية
  • نوع التربة المستخدمة
  • تهويه التربة ودرجة حرارتها

قواعد تصميم وتنظيم زراعة الخضار في الحديقة المنزلية

  • توفير سور أو سياج للحماية من الحيوانات والأطفال.
  • مصدات للرياح من الجهات التي تهب منها الرياح ويفضل أن تكون مصدات نباتية.
  • إضافة طبقة من التراب إلى التربة الغير عميقة حتى تصل إلى ارتفاع 40-50 سم على الأقل.
  • استبدال التربة بتربة خصبة زراعية إذا كانت التربة الأصلية متدنية كان تكون كلسيه أو بيضاء أو غير زراعية.
  • إضافة الأسمدة العضوية المختمرة من أجل تحسين خواص التربة.
  • توفير منبت مناسب إذا كانت عملية زراعة الخضار ستتم بصورة مستمرة .
  • تقسيم الحديقة؛ أي تخصيص منطقة للزراعة بأحواض وأخرى للزراعة بأثلام وغيرها مع مراعاة إجراء التبديل بين فترة وأخرى.

إرشادات زراعة نباتات الخضروات

    • طرق الزراعة: تكون الزراعة في أثلام ( الفاصوليا، الكوسا، الطماطم، الباذنجان) حيث تزرع البذور أو الأشتال في الثلث العلوي للخط، أو في أحواض مستوية بنثر البذور بانتظام على سطح التربة في الحوض مثل: السبانخ، الفجل، الجزر.
    • عمق الزراعة للبذور: البذور الصغيرة مثل الخس تزرع على عمق 0.5-1.0 سم، أما البذور الكبيرة كالبطيخ الكوسا تزرع على عمق 2-5 سم. لكن في الأراضي ذات القوام الخفيف تزرع على عمق أكبر في الأراضي الثقيلة لنمو أكبر.
    • مسافات الزراعة: تتوقف المسافات على نوع التربة، وموعد الزراعة وطبيعة الزراعة سواء كانت بعلية أو مروية.
    • مواعيد الزراعة: وتعتمد أيضاً على نوع النبات والظروف الجوية السائدة في منطقة الزراعة، فالمحاصيل الشتوية تزرع في الخريف، أما الصيفية فتزرع في الربيع بعد انحسار الفترة الباردة.
    • التشتيل: يفضل الزراعة في المشاتل أولاً حيث تتوفر العناية اللازمة لها بوقت وجهد وتكلفة أقل. ويجب الحرص عند النقل على عدم إيذاء الأشتال . ويمكن استخدام البتموس الزراعي لزراعة أشتال النباتات التي لا تحتمل السلت ( سحب الشتلة من التربة) ، مثل العائلة القثائية.ويتم الري الغزير قبل 24 ساعة من عملية النقل لتسهيل السلت.
    • الأدوات اللازمة للزراعة: المجرفة، المشط، العربة، الفأس، المنكاش، الشوكة وغيرها من الأدوات المعروفة.

عمليات الخدمة لما بعد الزراعة

تحتاج المزروعات الخضرية إلى بعض الخدمات الزراعة مثل:

  • الري: وذلك لغاية مستوى السعة الحقلية للرطوبة الأرضية، وهناك عوامل تؤثر على كمية الماء وفترات الري، مثل: نوع المحصول، نوع التربة، مراحل النمو للنبات، الظروف الجوية(الدافئة والباردة )، والكثافة الزراعية.
  • التسميد: مثل إضافة الأسمدة الفوسفاتية قبل الزراعة من أجل الإزهار وتكوين النبات، أو الأسمدة النيتروجينية بعد الزراعة وذلك لتشجيع النمو الخضري للنبات.
  • العزيق (النكش): وذلك لإزالة الأعشاب والحشائش التي تنافس النبات على عناصر النمو، وحفظ الرطوبة، وتهوية الطبقة السطحية في التربة.
  • الخف (التفريد): أي إبقاء بادرة نامية واحدة في الجورة الواحدة لنمو أفضل.
  • الترقيع: وذلك بإعادة زراعة النباتات التي لم تنبت، ويفضل الإسراع بذلك حتى لتجنب الفروق الكبيرة في النمو.
  • وقاية نباتات الخضروات من الآفات الزراعية يجب القيام بإجراء عمليات المكافحة للآفات الزراعية سواء الوقائية أو العلاجية لحماية النبات والإنتاج، وفيما يلي بعضا منها وطرق علاجها :
  1. الأمراض النباتية: ومنها الأمراض الفيروسية وتكافح بزراعة الأصناف المقاومة لها، والأمراض البكتيرية وتعالج بالمطهرات الكيمايائية المناسبة، والأمراض الفطرية مثل البياض الدقيقي واللفحة وتعالج بالرش بالمبيدات المناسبة والتعفير بالكبريت.
  2. الحشرات: وتكافح بالرش بالمبيدات الحشرية والتعقيم الشمسي ومن أنواعها الحشرات الماصة(المن والتربس) ،الحشرات القارضة (الديدان) ،والحشرات الأرضية (الديدان الثعبانية)

تقسيم نباتات الخضراوات

هناك عدة طرق لتقسيم نباتات الخضروات نذكر منها 3 تصنيفات وهي:

  1. التقسيم النباتي: حسب ذوات الفلقة الواحدة مثل الذرة والبصل، وذوات القلقتين مثل البطاطا البندورة والفول والجزر والملوخية.
  2. التقسيم حسب الجزء الذي يؤكل منها: مثل نباتات الجذور ( الجزر والفجل ) ونباتات الاوراق ( الخس والملفوف).
  3. التقسيم حسب الاحتياجات الحرارية: أي الصيفية والشتوية من الخضار، حيث النباتات الشتوية تكون صلبة تتحمل البرد مثل الفول، الملفوف، الثوم،البصل، البقدونس، البازيلاء، الفجل، السبانخ، اللفت، الخس. أما النباتات الصيفية فتكون غضة مثل: ، اللوبيا، الفاصوليا، الذرة الحلوة، البندورة، الخيار، الباذنجان، الشمام، الفلفل، الباميا، الكوسا، البطيخ، الفقوس، الملوخية.

طرق إكثار الخضروات

وهي كثيرة ومتنوعة حسب نوع النبتة وموعد الإكثار منها:

  1. استخدام البذور.
  2. الدرنات مثل البطاطا.
  3. زراعة الأنسجة مثل البطاطا.
  4. الفسائل مثل الخرشوف والبصل والثوم.

حصاد الخضروات

وبعد الجد والعناء في الزراعة يأتي موعد القطاف والذي يحتاج أن يكون المنتج على درجة عالية من الجودة التي تشمل اللون والقوام والحجم والشكل والنكهة والمظهر العام والخلو من العيوب والقيمة الغذائية المرتفعة والنضوج التام.

ومن علامات النضوج: ظهور اللون الثمار الخاص، والعمر المفترض، والحجم، والصلابة ( حيث تصبح طرية كلما اقتربت من النضج )، وسهولة انفصال العنق عن الثمرة، وظهور رائحة مميزة، وسهولة فصل القشرة عن الدرنة، وجفاف عنق الثمرة وسهولة فصله.

المصادر

  1. نباتات الزينة وتنسيق الحدائق، جواد راضي المصري، وزارة الثقافة 2007 ، وشروع مكتبة الأسرة ومهرجان القراءة للجميع
  1. علاء الدين البشري - كليه الزراعة-جامعه الزعيم الازهري ‌‌‍‍‌
  • بوابة زراعة
  • بوابة تصميم
  • بوابة علم البيئة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.