تحكم انتباهي

التحكم الانتباهي ويسمى كذلك الانتباه داخلي المنشأ أو الانتباه التنفيذي، هو قدرة الفرد على اختيار الأمر الذي ينتبه إليه والأمر الذي يتجاهله.[1] بعبارة أبسط يمكن وصف التحكم الانتباهي بقدرة الفرد على التركيز. يحدث التحكم الانتباهي أساسا بواسطة المناطق الجبهية للدماغ بما في ذلك القشرة الحزامية الأمامية، يُعتقد أن التحكم الانتباهي ذو صلة وثيقة بوظائف تنفيذية أخرى مثل الذاكرة العاملة.[2][3]

فتاة كشافة مركزة في حياكة السكوبيدو [الإنجليزية]

نظرة عامة على البحث

تُنْشِئ مصادر الانتباه في الدماغ نظاما من ثلاث شبكات: اليقظة (تحافظ على الدراية)، التوجيه (المعلومة من مُدخل استشعاري)، والتحكم التنفيذي (يحل التعارض).[2] تمت دراسة هذه الشبكات الثلاث باستخدام تصاميم تجريبية خاصة بالبالغين، بالأطفال، والقردة الذين يملكون ولا يملكون اضطرابات في الانتباه.[4] شملت تصاميم الباحثين مهمة ستروب [5] مهمة الجانب اللتان تدرسان التحكم التنفيذي مع تقنيات تحليل تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي المتعلق بالحدث (fMRI). بعض تصاميم البحث تركز بشكل خاص على ناحية التركيز (مثل التحكم التنفيذي)، في حين تركز تجارب أخرى على جوانب متعددة غيرها تختبر التآثرات بين شبكات اليقظة والتوجيه والتحكم التنفيذي.[4] حديثا، يُستخدم اختبار شبكة الانتباه (ANT) المصمم من قبل فان وبوسنر للحصول على قياساتٍ لكفاءة الشبكات الثلاث، ويسمح بفحص العلاقة بينها. تم تصميمه كمهمة سلوكية سهلة كفاية للحصول على بيانات من الأطفال، المرضى، والحيوانات.[6] تتطلب المهمة من المشاركين الاستجابة السريعة لإشارات مُعطاة بواسطة شاشة حاسوب، بينما يكون انتباههم مركزا على مركز الهدف.[7]

مراجع

  1. Astle, D. E.; Scerif, G. (2009). "Using Developmental Cognitive Neuroscience to Study Behavioral and Attentional Control". Developmental Psychobiology. 51 (2): 107–118. doi:10.1002/dev.20350. PMID 18973175. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Posner, M. I.; Petersen, S. E. (1990). "The attention system of the human brain". Annual Review of Neuroscience. 13: 25–42. doi:10.1146/annurev.ne.13.030190.000325. PMID 2183676. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Astle, D. E.; Scerif, G. (2011). "Interactions between attention and visual short-term memory (VSTM): What can be learnt from individual and developmental differences?". Neuropsychologia. 49 (6): 1435–1445. doi:10.1016/j.neuropsychologia.2010.12.001. PMID 21185321. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Fan, Jan; et al. (2002). "Testing the Efficiency and Interdependence of Attenional Networks". Journal of Cognitive Neuroscience. 14 (3): 340–347. doi:10.1162/089892902317361886. PMID 11970796. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Markman, Art (11 September 2012). "Disgust, Morality, and Attention". Ulterior Motives. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Fan, J.; McCandliss, B.; Sommer, T.; Raz, A.; Posner, M. (2002). "Testing the efficiency and independence of attentional networks". Journal of Cognitive Neuroscience. 14 (3): 340–347. doi:10.1162/089892902317361886. PMID 11970796. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Adólfsdóttir, Steinunn; et al. (2008). "The Attention Network Test: A Characteristic Pattern of Deficits in Children with ADHD". Behavioral and Brain Functions. 4 (1): 9. doi:10.1186/1744-9081-4-9. PMC 2265730. PMID 18269768. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علوم عصبية
    • بوابة علم النفس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.