تاريخ مقدونيا الشمالية

في العصور القديمة، معظم الأراضي التي هي الآن من جمهورية مقدونيا سكنها شعب البايونيناس، وهو شعب تراقي الأصول.[1] كما تضمنت أجزاء من إيليريا القديمة ودرانبا التي يسكنها مختلف الشعوب الإيليرية، اللينسيستية وبيلاجونيا وقبائل مولوسيان. كانت مقدونيا بلا حدود ثابتة، وكانت تخضع أحيانا لملوك مملكة مقدونيا.[2][3][4][5][6][7] مقدونيا في العصور الوسطى 700 ميلادي: الأدب البيزنطي يشهد على مداهمة البيزنطيين للأراضي السلاقيه في منطقة مقدونيا، وساعدهم على ذلك البلغار.السجلات التاريخية الموثقة في 680 ميلادي تقول ان مجموعة من السلاف، البلغار والبيزنطيون بقيادة البولجار كوبر استقروا في منطقة سهل كيراميزيان ومدينة بيتولا.[8]

أنقاض مدينة أسسها فيليب الثاني المقدوني في القرن الرابع قبل الميلاد

في أوائل القرن الثالث عشر، الإمبراطورية البلغارية الثانية التي عادت للحياه تمكنت من السيطرة على المنطقة، لكن الإمبراطورية البلغارية التي كانت تُعاني من صعوبات ومشاكل سياسية لم تصمد وعادت المنطقة إلى الحكم البيزنطي مرة أخرى في أوائل القرن الرابع عشر.[9] في القرن الرابع عشر، أصبحت جزءا من الإمبراطورية الصربية، الذين رأوا أنفسهم كمحررين للسلافيين أقاربهم من الاستبداد البيزنطي. سكوبيه أصبحت عاصمة القيصر ستيفان دوسان امبراطور صربيا. الأراضي التابعة للجمهورية المقدونية حاليا كانت تشكل أقصى جزء جنوب جمهورية يوغسلافيا السابقة. حدود الدولة الحالية كانت قد حددت بعد الحرب العالمية الثانية من قبل الحكومة اليوغسلافية والتي سمت مقدونيا باسم جمهورية مقدونيا الاشتراكية معتبرة المقدونيين عرقية منفصلة لها دولتها الخاصة.

في القرن الرابع عشر، دخلت مقدونيا ضمن الإمبراطورية الصربية لعدة عقود، تلاها استيلاء العثمانيون على تلك المناطق. استمرت مقدونيا جزءا من الإمبراطورية العثمانية لمدة خمسة قرون تقريبا.تبلغ نسبة المسلمين في الوقت الحالي تقريبا 33%.[10]

مراجع

  1. Bauer, Susan Wise: The History of the Ancient World: From the Earliest Accounts to the Fall of Rome (2007), ISBN 0-393-05974-X, page 518: "... Italy); to the north, Thracian tribes known collectively as the Paeonians."
  2. Willkes, John (1996). The Illyrians. Wiley-Blackwell. صفحة 49. ISBN 978-0-631-19807-9. مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Sealey, Raphael (1976). A history of the Greek city states, ca. 700-338 B.C. University of California Press. صفحة 442. ISBN 978-0-520-03177-7. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. =Evans, Thammy (2007). Macedonia. Bradt Travel Guides. صفحة 13. ISBN 978-1-84162-186-9. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Borza, Eugene N. (8 September 1992). In the shadow of Olympus: the emergence of Macedon. Princeton University Press. صفحات 74–75. ISBN 978-0-691-00880-6. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Lewis, D.M. et al. (ed.) (1994). The Cambridge ancient history: The fourth century B.C. Cambridge University Press. صفحات 723–724. ISBN 978-0-521-23348-4. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  7. The Cambridge Ancient History Volume 3, Part 3: The Expansion of the Greek World, Eighth to Sixth Centuries BC by John Boardman and N. G. L. Hammond,1982,ISBN 0-521-23447-6,page 284
  8. "Acta Sancti Demetrii", V 195–207, Гръцки извори за българската история, 3, стр. 159–166
  9. Nicol, Donald Macgillivray (1993). The last centuries of Byzantium, (1261–1453). Cambridge University Press. صفحة 500. ISBN 978-0-521-43991-6. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. The World Factbook نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة التاريخ
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة مقدونيا الشمالية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.