تارا سينغ

تارا سينغ هو قيادي سياسي وديني بارز لسيخ في النصف الأول من القرن العشرين. (الذي ولد في 24 حزيران 1858 روالبندي البنجاب -وتوفي في 22 تشرين الثاني 1967 في شانديغار) كان له دورا فاعلا في تنظيم لجنه شيروماني ردوارا باربانداك وقيادة السيخ خلال تقسيم الهند . كانت الصحفية والسياسة الهندية راجنديركور التي، قتلت على يد مسلحون من السيخ في باثيندا في شباط 1989 .[1][2]

تارا سينغ
 

معلومات شخصية
الميلاد 24 يونيو 1885(1885-06-24)
راولبندي, البنجاب, الهند البريطانية (باكستان الحالية)
الوفاة 22 نوفمبر 1967 (82 سنة)
شانديغار, الهند
الجنسية هندية
الحياة العملية
المهنة سياسي  

حياته

ولد تارا سينغ في 24 حزيران 1885 لعائلة مالهوترا خابري في روالبندي والتي كانت آنذاك جزءًا من إقليم البنجاب في الهند البريطانية. في وقت لاحق أصبح مدرسًا في مدرسة ثانوية عند تخرجه من جامعة خالسا في أمريتسار في عام 1907. كانت مهنة سينغ في التعليم ضمن نظام مدارس السيخ واستخدام "استاذ " كبادئة لاسمه وتعكس تلك الفترة .[3]

كان تارا سينغ متحمسًا لرغبته في تعزيز وحماية القضية السيخية. وغالبا ما تم وضعه على خلاف مع السلطات المدنية وسجن في 14 مناسبة بسبب العصيان المدني بين فترة 1930-1966. جاءت أولى النماذج المبكرة المعبرة عن دعمه للعصيان المدني من خلال مشاركته الوثيقة في الحركة بقيادة مهاتما غاندي. وأصبح زعيما لحزب شيروماني السياسي أكالي دال، الذي كان القوة الرئيسية في سياسة السيخ، وشارك بالمثل مع لجنة شيروماني غوردوارا باربانداك (اللجنة العليا لإدارة غوردوارا) ، وهي هيئة عليا تعاملت مع أماكن العبادة السيخ المعروفة باسم غوردوار.[3]

خلال فترة تقسيم الهند، قُتل أكثر من مليون من السيخ والهندوس والمسلمين ونزحت عائلاتهم أثناء هجرتهم عبر الحدود الهندية الباكستانية الجديدة. خلال هذه الفترة، ادعى كثيرون أن تارا سينغ كان يؤيد القتل. في 3 مارس 1947 ، في لاهور، اعلن سينغ مع حوالي 500 من السيخ من المنصة "الموت للباكستان".[4]

كان تارا سينغ مهتمأ بإنشاء دولة متميزة تتحدث اللغة البنجابية. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا من شأنه أن يحمي على نحو أفضل سلامة التقاليد الدينية والسياسية للسيخ. بدأ إضرابا عن الطعام في عام 1961 في المعبد الذهبي في أمريتسار، ووعد بمواصلة ذلك حتى وفاته ما لم يوافق رئيس وزراء الهند في ذلك الوقت جواهر لال نهرو على مطالبته بمثل هذه الدولة. جادل نهرو بأن الهند كانت دولة علمانية وأن إقامة دولة قائمة على التمييز الديني غير مناسب. ومع ذلك، وعد نهرو بالنظر في المسألة. ترك تارا سينغ صومه بعد 48 يومًا. وانقلب اتباعه من السيخ ضده، معتقدين أنه قد استسلم، وقاموا بعرضه ع محكمة حكمت بها البيجار. واعترف سينغ بالذنب في التهم الموجهة إليه ووجد سمعته في حالة يرثى لها. شعر المجتمع بأنه تخلى عن مُثله فاستبدلوه في الهيئة العليا لأدارة غواردوارا.[3]

في نهاية المطاف، قسمت ولاية البنجاب الهندية لغوياً عام 1966 ، بالإضافة لإعادة تخطيط المناطق الناطقة بالهندية كجزء من ولاية هاريانا.تارا سينغ نفسه توفي في شانديغار في 22 نوفمبر 1967.[3]

المراجع

  1. Rajyasabha Nic, Pdf file نسخة محفوظة 25 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. "Dr Rajinder Kaur (1931-1989)". Sikh history. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Tara Singh". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Sikh Social Warriors". مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)

    قراءة متعمقة

    روابط خارجية

    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة الهند
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.