بوترنت

بوتروتوم ((بالألبانية: Butrint)، (باللاتينية: Buthrōtum)‏) هي مدينة يعود تاريخها إلى اليونان القديمة ولاحقاً الإمبراطورية الرومانية وتقع في منطقة إبيروس ( منطقة).[1][2][3] في العصر الحديث، تعتبر بوترينت موقعاً أثرياً في مقاطعة لفوري في ألبانيا، على بعد 14 كم جنوبي ساراندي وقريبة من الحدود مع اليونان. وتعرف المنطقة لقدمها[4] كانت تعرف في العصور القديمة باسم Βουθρωτόν (Bouthrōton) أو (Βουθρώτιος) Bouthrōtios بالإغريقية القديمة. تقع على تلة تشرف على قناة فيفاري وهي جزء من منتزه بوترنت الوطني. كانت مأهوبة منذ عصور ما قبل التاريخ، فهي مدينة استوطنتها قبيلة من اليونانيين، ثم أصبحت لاحقاً مستعمرة رومانية وأسقفية. وكان ازدهارها قد خفت في العصور القديمة المتأخرة قبل أن تُهجر في العصور الوسطى بعد أن ضرب زلزال كبير المدينة.

منتزه بوترينت الوطني

منتزه بوترينت الوطني
موقع اليونيسكو للتراث العالمي
IUCN التصنيف II (حديقة وطنية) 
 

الدولة  ألبانيا
المنطقة مقاطعة فلوره، ألبانيا **
الإحداثيات 39°44′46″N 20°01′13″E  
مهدد نعم
تاريخ الاعتماد
السنة 2005
(الاجتماع التاسع والعشرون للجنة التراث العالمي)

* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي
** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم

منتزه بوترنت الوطني، هو متنزه وطني إنشئ في نوفمبر عام 2000 ويقع جنوبي ألبانيا.[5] يتضمن المنتزه مساحة 94.24 كم مربع من المناظر الطبيعية التاريخية المحمية والتي تجمع بين الآثار والبيئة الطبيعية وتشمل حدود المنتزه الطرف الساحلي من بلدية كساميل.[6]

المنتزه هو موقع تراث عالمي وهو أهم موقع أثري في البلاد التي تتضمن قطعاُ أثرية وهياكل معمارية تعود لفترات تاريخية مختلفة بدءاً من العصر البرونزي وحتى القرن التاسع عشر. وهناك العديد من المعالم الرئيسية التي لا تزال قائمة بما في ذلك أسوار المدينة والمعمودية وكنيسة كبيرة والمسرح والقلاع. تحيط بهذه الآثار غابات طبيعية ذات أنظمة بيئية معقدة تعتمد على المياه العذبة من بحيرة بوترينت القريبة والتي تصب في البحر الأيوني. هذا المزيج الطبيعي التاريخي جعل الموقع فريداً من نوعه، ما جعله قبلة السياح في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

Butrint Museum inside the Venetian Tower

أسست الحكومة الألبانية متنزه بوترنت الوطني عام 2000، بشراكة بين وزارة الثقافة الألبانية واليونسكو. أصبحت بوترنت مركزاً هاماً للإدارة الثقافية ومثالاً عظيماً على كيفية إدارة هذا التراث. بدعم المؤسسات الألبانية ومؤسسة بوترينت والبنك الدولي واليونسكو، تحسّن الوضع لدرجة أن أزالت اليونسكو الموقع من قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر بحلول 2005. كانت النية إنشاء مورد تراث ثقافي مستدام بإشرام المجتمعات المحلية والمؤسسات الوطنية لتكون نموذجاً لمتنزهات الوطنية في ألبانيا. المتنزه الآن مركزاً رئيسياً لمدارس حفظ الآثار والتدريب الذي تنظمه مؤسسة بوترينت بالشراكة مع المؤسسات الوطنية المعنية بالآثار والجامعات الأجنبية والمستشارين الدوليين. ثمة برنامج نشط من الفعاليات التي تقام على المسرح كالحفلات والعروض الموسيقية. يشار إلى أن حوالي 38,225 سائح أجنبي قد زاروا الموقع عام 2005. وارتفع العدد إلى 58,547 عام 2008..

مراجع

  1. Borza, Eugene N. (1992). In the Shadow of Olympus: the Emergence of Macedon (Revised Edition). Princeton, New Jersey: Princeton University Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Speakers of these various Greek dialects settled different parts of Greece at different times during the Middle Bronze Age, with one group, the 'northwest' Greeks, developing their own dialect and peopling central Epirus. This was the origin of the Molossian or Epirotic tribes." "[...]a proper dialect of Greek, like the dialects spoken by Dorians and Molossians." "The western mountains were peopled by the Molossians (the western Greeks of Epirus)."
  2. Crew, P. Mack (1982). The Cambridge Ancient History – The Expansion of the Greek World, Eighth to Sixth Centuries B.C., Part 3: Volume 3 (Second Edition). Cambridge, UK: Cambridge University Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "That the Molossians... spoke Illyrian or another barbaric tongue was nowhere suggested, although Aeschylus and Pindar wrote of Molossian lands. That they in fact spoke greek was implied by Herodotus' inclusion of Molossi among the Greek colonists of Asia Minor, but became demonstrable only when D. Evangelides published two long inscriptions of the Molossian State, set up p. 369 B.C at Dodona, in Greek and with Greek names, Greek patronymies and Greek tribal names such as Celaethi, Omphales, Tripolitae, Triphylae, etc. As the Molossian cluster of tribes in the time of Hecataeus included the Orestae, Pelagones, Lyncestae, Tymphaei and Elimeotae, as we have argued above, we may be confindent that they too were Greek-speaking."
  3. Hammond, NGL (1994). Philip of Macedon. London, UK: Duckworth. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Epirus was a land of milk and animal products.... The social unit was a small tribe, consisting of several nomadic or semi-nomadic groups, and these tribes, of which more than seventy names are known, coalesced into large tribal coalitions, three in number: Thesprotians, Molossians and Chaonians.... We know from the discovery of inscriptions that these tribes were speaking the Greek language (in a West-Greek dialect)"
  4. An Inventory of Archaic and Classical Poleis by Mogens Herman, ISBN 0-19-814099-1,2004, page 343,"Bouthroton (Bouthrotios)"
  5. "VENDIM Nr.693, Datë 10.11.2005 PËR SHPALLJEN E KOMPLEKSIT LIGATINOR TË BUTRINTIT "PARK KOMBËTAR"". Albanian Ministry of Environment, Forests and Water Administration. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. te mbrojtura/Tabela-ZM-Maj-2010.pdf "RRJETI I ZONAVE TE MBROJTURA NE SHQIPERI" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Albanian Ministry of Environment, Forests and Water Administration. مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    معلومات عامة

    مقالات تاريخية

    • بوابة ألبانيا
    • بوابة التاريخ
    • بوابة التراث العالمي
    • بوابة علم الآثار
    • بوابة علم البيئة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.