بلدية مسعود بوجريو

مسعود بوجريو (عين كرمة سابقا) هي إحدى أقدم بلديات ولاية قسنطينة يبلغ عدد سكانها حوالي 8.310 نسمة وذلك سنة 2001 تقع في الشمال الغربي من الولاية تضم عدة قرى هي : عين الكبيرة، كاف بن حمزة، بو حصان (جانطي)، مسيدة وهي الابعد تطل على بلدية القرارم.[1] إضافة على أن البلدية تحتوي منطقة غنية بالتراب الأحمر الذي يستعمل في صناعة الخزف والآجور.

مسعود بوجريو
خط الأفق لـ مسعود بوجريو

خريطة البلدية

إحداثيات: 36°25′28″N 6°28′21″E  
سبب التسمية مسعود بوجريو   
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية قسنطينة
 دائرة دائرة ابن زياد
خصائص جغرافية
 المساحة 106٫60 كم2 (41٫16 ميل2)
عدد السكان (2008)
 المجموع 9٬050
 الكثافة السكانية 85/كم2 (220/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  
الرمز البريدي 25250

التسمية

ترجع التسمية الحالية للمدينة إلى اسم الشهيد مسعود بوجريو الذي انخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وهو أحد أبناء مدينة عين الكرم.

علم السكان

في عام 2008، بلغ عدد سكان البلدية 9050 نسمة.[2]

تقع بلدية مسعود بوجريو بالقرب من مدينة تيديس الرومانية القديمة، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة من قِبل Creully في عام 1853[3]، وبفضل مبادرة من الأستاذ الجامعي ومحافظ قسنطينة السيد fr:Max Bounafous، الذي أصبح وزيرً الزراعة في الجمهورية الفرنسية تحت رئاسة فيليب بيتان، تم استكشاف هذه المدينة من قبل عالم الآثار fr:André Barthier، وتقع على الجانب الآخر من وادي الرمال.

اقتصاد

تعتبر بلدية مسعود بوجريو (عين كرمة) بلدية زراعية بفضل خصوبة أراضيها وتوفر المياه، مصدرها في وادي|الرمال و المياه الجوفية.

كما أن لديها ثروة جيولوجية وفيرة. تم استغلال منجم الإثمد خلال الحقبة الاستعمارية، من أربعينيات القرن التاسع عشر، ومن الثلاثينيات من قبل fr:Compagnie des mines de La lucette.[4]

أغلق المنجم في نهاية الحرب العالمية الأولى لأنه بدا ينفد، وأعيد فتحه في عام 1932، ثم أعيد إطلاقه في عام 1936 بعد اكتشاف تمديد لإستغلاله، وذلك بفضل الجيولوجي M. Deleau، تحت إشراف Pierre Thiery. نسبة الإثمد مرتفعة جدا. تم توصيل خط كهربائي عالي الجهد بطول 6 كيلومترات لتشغيل ماكينات المنجم، والتي تسمح أيضًا بضمان الإضاءة لـ 3000 شخص[5] .وبهذا سوف ينتج المنجم 44,000 طن[3] من أكسيد الإثمد 40٪، يدعى ، بين 1915 و 1945 (بشكل رئيسي من 1932 إلى 1945).

تم استخدام موقع التعدين كقاعدة للموقع الأثري الروماني القريب من تيديس، الذي افتتح في أبريل 1941 من قبل عالم الآثارAndré Berthier.[5]

قلقًا إزاء ارتفاع معدل البطالة بين سكان عين كرمة، Max Bounefous، محافظ مدينة قسنطينة، أمر بإجراء استكشاف منهجي لموقع Khneg من أجل جعل المنطقة منطقة سياحية جذابة حقيقية من أجل تقليل معدل البطالة. وقد أوكلت المهمة إلى عالم الآثار العظيم André Berthier.[3]

في نهاية عام 1942، تم حشد أفراد المنجم في جيش شمال إفريقيا.[6]

أُجبر المنجم على الإغلاق في مايو 1945، حيث أدت نهاية الحرب العالمية الثانية إلى خفض الطلب على الإثمد، الذي استخدم كسبائك، لتصلب المعادن، مما تسبب في انخفاض حاد في الأسعار العالمية. ليعاد افتتاحه في عام 1947. ليستخدم من جديد للغزل والنسيج لمقاومة الحريق والمواد البلاستيكية.[7]

كما زود المنجم صناعة الطوب والسيراميك في ديدوش مراد وابن زياد. كما نلاحظ وجود معادن أخرى موجودة في عدد قليل من البلدان حول العالم.[8]

في نهاية أكتوبر 1957، استقر الجيش الفرنسي على موقع المنجم.[9]

المؤسسات[10]

يوجد في مسعود بوجريو ثلاث مدارس ابتدائية: بن مناح عبد الرحمان، وبيوض صلاح، وبوخملة عبد العزي، ومتوسطة تدعى بورصاص شريف وثانوية رباح بيطاط.

يوجد كذلك دار الشباب والثقافة التي تقدم أنشطة في جميع الأنواع ومفتوحة للجميع.

كما يوجد في البلدية مستوصف، ودرك، وعدة مساجد ومنطقة صناعية لإنتاج الطوب.

مراجع

  1. Histoire de l’Afrique Septentoriale Berberie, 1891, ص. 560 . "Ernest+Mercier"&dq=Tadjemoult+inauthor:"Ernest+Mercier"&hl=fr&ei=aePLTczVJoSo8AOQx8ShBA&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CDoQ6AEwAA نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Carcopino, Jérôme (1942). "Le travail archéologique en Algérie pendant la guerre (1939-1942)". Comptes-rendus des séances de l année - Académie des inscriptions et belles-lettres (باللغة الفرنسية). 86 (4): 301–319. doi:10.3406/crai.1942.85702. ISSN 0065-0536. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Pierre., Thiéry, (2012). Mémoires d'un chrétien libéral d'Algérie : 1930-1960. p.15. [Saint-Denis]: Editions Bouchène. ISBN 9782356760272. OCLC 802331084. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  5. Pierre., Thiéry, (2012). Mémoires d'un chrétien libéral d'Algérie : 1930-1960. p.16. [Saint-Denis]: Editions Bouchène. ISBN 9782356760272. OCLC 802331084. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  6. Pierre., Thiéry, (2012). Mémoires d'un chrétien libéral d'Algérie : 1930-1960. p.21. [Saint-Denis]: Editions Bouchène. ISBN 9782356760272. OCLC 802331084. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  7. Pierre., Thiéry, (2012). Mémoires d'un chrétien libéral d'Algérie : 1930-1960. p.76. [Saint-Denis]: Editions Bouchène. ISBN 9782356760272. OCLC 802331084. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  8. "Cervantite: Cervantite mineral information and data". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Pierre., Thiéry, (2012). Mémoires d'un chrétien libéral d'Algérie : 1930-1960. p.56. [Saint-Denis]: Editions Bouchène. ISBN 9782356760272. OCLC 802331084. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  10. رئيس بلدية مسعود بودجريو
    • بوابة الجزائر
    • بوابة تعدين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.