بشر بن أبي خازم الأسدي

حفل شعر بشر بن أبي خازم بذكر الوقائع والحروب التي كانت تقوم بين القبائل، وكان لا يجد حرجًا في الغلو الجامح في شعره، الذي كان قريبًا من الأسطورة والمستحيل، لعظم انفعاله وضعف الحس الواقعي في كلامه. وكان يختار من الواقع الذي يألفه مشاهد موحية، يعزلها ويعممها، كرمز للواقع جميعه.[1]

هجا بشر أوس بن حارثة الطائي بخمس قصائد، ثم غزا طيئاً فجُرح وأسره بنو نبهان الطائيون فبذل لهم أوس مائتي بعير وأخذه منهم، فكساه حلته وحمله على راحلته وأمر له بمائة ناقة وأطلقه، فانطلق لسان بشر بمدحه فقال فيه خمس قصائد محا بها الخمس السالفة.[2]

قُتل بشر بن أبي خازم نحو عام 32 قبل الهجرة[1] في غارة أغارها على بني صعصعة بن معاوية، رماه فتى من بني واثلة بسهم أصاب ثندؤته.[2]

خلف ابن أبي خازم ديوانًا من الشعر بلغت قصائده 46 قصيدة، ونُشر في دمشق سنة 1960، ثم أعيد طبعه فيها سنة 1973 بعناية الدكتور عزة حسن وتحقيقه، وبلغ عدد أبيات الديوان نحوًا من 800 بيت.[3]

بشر بن أبي خازم الأسدي في المشاريع الشقيقة

---

• اقتباسات من ويكي الاقتباس

• أدب العرب: بشر بن أبي خازم
• بوابة الشعراء : ديوان بشر بن ابي خازم الأسدي
• مكتبة الإسكندرية: فوزي محمد أمين: شعر بشر بن أبي خازم الاسدي: رؤية تاريخية وفنية

• بوابة السعودية
• بوابة أدب عربي
• بوابة شعر
• بوابة أعلام