باب الرحمة

باب الرحمة وسمي هذا الباب لدى الأجانب بالباب "الذهبي" لبهائه ورونقه ويقع على بعد 200 م جنوبي باب الأسباط في الحائط الشرفي للسور ويعود هذا الباب إلى العصر الأموي، وهو باب مزدوج يعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثينة ضخمة، وقد أغلق باب الرحمة، وقيل إن الذي أغلقه هو صلاح الدين الأيوبي دفاعاً عن المسجد أو لإدخال الزوار إلى الأسواق قبل الدخول إلى المسجد، وقيل إن العثمانيين هم الذين أغلقوه بسبب خرافة سرت بين الناس آنذاك، مآلها أن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدس عن طريق هذا الباب[1]، وهو من أجمل أبواب المدينة، ويؤدي مباشرة إلى داخل المسجد الأقصى.

باب الرحمة
باب الرحمة
إحداثيات	31°46′44″N 35°14′13″E
معلومات عامة
الموقع	بلدة القدس القديمة
القرية أو المدينة	القدس
الدولة	دولة فلسطين إسرائيل

باب الرحمة عام 1890

بوابات القدس وحرم المسجد الأقصى

باب الرحمة في 2007

في 13 يوليو 2020، أصدرت محكمة إسرائيلية قرارًا يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة. فيما أعلنت دائرة قاضي قضاة فلسطين والهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية ودار الإفتاء في القدس رفضها القرار.[2][3]