انتقادات موجهة لقناة الجزيرة

انتقادات على قناة الجزيرة بالرغم من تمتع قناة الجزيرة بقاعدة جماهيرية عريضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد تعرضت المؤسسة، والقناة العربية الأصلية على وجه الخصوص، لانتقادات وتورطت في العديد من الجدال.[1]

ادعاءات معاداة السامية

أشار مقال نشر في مجلة الصحافة الأمريكية (American Journalism Review) أن نقاد قناة الجزيرة "هاجموا ما يرون أنه تحيز ضد السامية وضد أمريكا في محتوى أخبار القناة."[2] وتم الاستشهاد بأحد الأمثلة التي وقعت منذ عدة سنوات حيث ذكر تقرير في قناة الجزيرة أنه تم إبلاغ اليهود سلفًا بعدم الذهاب إلى العمل في اليوم الذي وقعت فيه هجمات 11 سبتمبر، وهو ما تعرض للانتقاد في مقال افتتاحي نشر في أكتوبر عام 2001 في جريدة نيويورك تايمز (New York Times). ومن الأمثلة الأحدث الأخرى التي قدمها المقال، البرنامج الأسبوعي "الشريعة والحياة" الذي يقدمه عالم الدين المصري يوسف القرضاوي، وفقًا لمقال نشر في مجلة "أتلانتيك" (The Atlantic) في فبراير 2011، حيث "جادل بوضوح وثبات بأن الدين الإسلامي يعاقب على عدم كراهية إسرائيل واليهود."

انتقد المعلّق في قناة فوكس نيوز (Fox News) بيل أورايلي قناة الجزيرة لكونها "معادية للسامية" و"معادية لأمريكا".[3] وردًا على ذلك، فإن المراسل المتمرس في برنامج نايت لاين (Nightline) الذي يذاع على قناة إيه بي سي (ABC) ديف ماراش والذي استقال من وظيفته كمعد أنباء في واشنطن بقناة الجزيرة الإنجليزية في عام 2008 نتيجة شعوره بوجود تحيز ضد أمريكا،[4] فقد ظهر في برنامج أورلي فاكتور (O'Reilly Factor) وأكد قائلاً، "إن القناة بالتأكيد ليست معادية للسامية، ولكنها معادية لنتنياهو ومعادية لليبرمان ومعادية لإسرائيل."[5]

وحسبما ذكر إيريك نبسيت، الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو الذي درس الإعلام العربي ومعاداة أمريكا، فإن معاداة السامية جزء أصيل من نسيج التقارير العربية لقناة الجزيرة.

التحيز

قدم المراسل اللبناني الشيعي في قناة الجزيرة علي هاشم استقالته من القناة بعد تسريب رسائل بريد إلكتروني تظهر استياءه من التغطية "غير الاحترافية" والمتحيزة من القناة لـ الثورة السورية في ضوء الانتفاضة البحرينية، التي لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام على الشبكة مثلما حظيت الثورة السورية،[6][7] وقد كان أحد جانبي الصراع يمول من قِبل دولة قطر التي تمول قناة الجزيرة أيضًا.

التشويش على القمر الصناعي

في أثناء نقل المباراة الافتتاحية في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010، انقطع بث قناة الجزيرة الرياضية في العالم العربي دون تفسير في النصف الأول من المباراة، بينما كان البث مشوشاً في النصف الثاني. وصرّحت الجزيرة والفيفا بأنهما يعملان على اكتشاف سبب التشويش على حقوق البث الرسمية لقناة الجزيرة.[8] وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الأدلة تشير إلى حدوث تشويش من قِبل الحكومة الأردنية.[9]

حسب الدولة

البحرين

منع وزير الإعلام البحريني نبيل يعقوب الحمر مراسلي الجزيرة من تقديم التقارير الإخبارية من داخل البلاد في 10 مايو 2002، وقال إن المحطة منحازة لإسرائيل وضد البحرين.[10] وبعد التحسن في العلاقات بين البحرين وقطر في عام 2004، عاد مراسلو الجزيرة إلى البحرين. وفي عام 2010، منع وزير الإعلام مراسلي الجزيرة مرة أخرى من تقديم التقارير الإخبارية من داخل البلاد. واتهمت الوزارة الشبكة بأنها "تهزأ بقوانين دولة [البحرين] التي تنظم عمل الصحافة والنشر"، وذلك بعدما أذاعت الجزيرة تقريرًا يتحدث عن الفقر في البحرين.[11]

وخلال زيارته لـمصر في نوفمبر 2011، انتقد نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان تغطية الجزيرة للانتفاضة البحرينية، وقال إنها تمثل معايير مزدوجة عربية. وعلّق رجب قائلاً "إن تعمد قناة الجزيرة لتجاهل تغطية الاحتجاجات في البحرين تجعلني أؤمن بشدة أننا بحاجة إلى قنوات يدعمها أفراد وليس أنظمة".[12]

مصر

انتقدت صحيفة المصري اليوم قناة الجزيرة لتحيزها الواضح خلال تغطية الأخبار المتعلقة بمصر وحكومتها، وعللت بأن هذه "الهجمات المستمرة ضد مصر هدفها تشويه صورة مصر في المنطقة" كما يعتقد الكثيرون.[13][14][15] علاوةً على ذلك، أقامت قناة الجزيرة دعوى قضائية ضد جريدة الأهرام المصرية بسبب مقال نشر في 9 يونيو 2010 بعنوان "جزيرة التحرش" الذي وجدت قناة الجزيرة أنه "عارٍ تمامًا عن الصحة وغير احترافي صحفيًا"، كما زعمت بأن هدف المقال هو "تدمير سمعة شبكة الجزيرة لا غير".[16][17] [18][19]

الكويت

تم إغلاق مكتب الجزيرة في مدينة الكويت من قبل المسؤولين الحكوميين بعد بث خبر عن حملات الشرطة. كانت القصة تحتوي على فيديو لضرب الشرطة للنشطاء وتضمنت مقابلات مع أعضاء المعارضة الكويتية. وأصيب أربعة نواب في الحملة. وزير الإعلام الكويتي يصف تغطية الجزيرة بأنها "تدخل في قضية داخلية كويتية".[20]

العراق

خلال حرب العراق، واجهت قناة الجزيرة قيودًا على بث التقارير والتنقل بحرية، مثلما حدث مع غيرها من منظمات الأخبار. بالإضافة إلى ذلك، طُرد أحد صحفييها وهو تيسير علوني من الدولة، في حين جرد آخر، ديار العمري، من تصريح صحفي له من قِبل الولايات المتحدة. وردًا على ذلك، أعلنت قناة الجزيرة في 2 أبريل 2003 عن أنها "ستجمد كل تغطياتها الإخبارية مؤقتًا" في العراق اعتراضًا على ما وصفته تدخلاً غير معقول من المسؤولين العراقيين.[21]

وخلال عام 2004، أذاعت قناة الجزيرة عدة مقاطع فيديو للعديد من ضحايا عمليات الخطف في العراق، والتي تم إرسالها إلى الشبكة. وقد صور الفيديو الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن. وغالبًا ما تظهر مقاطع الفيديو الرهائن معصوبي العينين ويناشدون للإفراج عنهم. ويبدون في الغالب مجبرين على قراءة بيانات معدة من قِبل خاطفيهم. وساعدت قناة الجزيرة السلطات من البلاد الأصلية للضحايا في محاولة تأمين الإفراج عنهم. وتضمن ذلك بث نداءات من أفراد الأسرة والمسؤولين الحكوميين. وعلى عكس بعض المزاعم، بما فيها تعليقات دونالد رامسفيلد التي ترددت كثيرًا في يوم 4 يونيو 2005، لم تعرض قناة الجزيرة أبدًا مشهد قطع الرأس. (ظهرت مشاهد قطع الرؤوس في العديد من المواقع الإلكترونية غير التابعة لقناة الجزيرة، وأحيانًا يتم نسبها بالخطأ إلى قناة الجزيرة.)

في 7 أغسطس 2004، أغلقت حكومة علاوي العراقية مكتب الجزيرة في العراق، وزعمت أنه مسؤول عن تقديم صورة سلبية عن العراق واتهمت الشبكة بالشحن لقتال قوات التحالف. وصرّح المتحدث باسم الجزيرة جهاد بلوط قائلاً: "إنه شيء مؤسف ونحن نعتقد أنه لا مبرر له. ويتعارض هذا القرار الأخير مع كافة وعود السلطات العراقية بشأن حرية التعبير وحرية الصحافة،[22] ووعدت الجزيرة بمواصلة تقديم التقارير من داخل العراق.[23] وقد أظهرت صور إخبارية أفرادًا عسكريين أمريكان وعراقيين يعملون معًا لغلق المكتب. في البداية، تم حظر البث لمدة شهر واحد، ثم امتدت المدة في سبتمبر 2004 لأجل غير مسمى، وتم غلق المكاتب،[24] مما أثار شجب صحفيين دوليين.[25]

أحد الانتقادات الواسعة النطاق هو الادعاء الذي لا أساس له من الصحة بأن الجزيرة أظهرت فيديو لإرهابيين ملثمين يقطعون رؤوس رهائن غربيين في العراق.[26] وعند ذكر ذلك في وسائل الإعلام الأخرى، ضغطت الجزيرة للتراجع عن هذه الادعاءات.[27] وتكررت هذه الادعاءات على قناة فوكس نيوز في الولايات المتحدة في يوم بدء إطلاق خدمات الجزيرة الإنجليزية، أي يوم 15 نوفمبر 2006.[28] ولاحقًا، قدمت صحيفة الجارديان (The Guardian) اعتذارًا عن المعلومات الخاطئة الخاصة بكون الجزيرة "أظهرت فيديو لإرهابيين ملثمين يقطعون رؤوس رهائن غربيين".[29]

إسرائيل

في 19 يوليو 2008، بثت قناة الجزيرة برنامجًا من لبنان غطى احتفالات "استقبال" سمير قنطار، المناضل اللبناني الذي سجن في إسرائيل لقتله عدة أشخاص في هجوم شنته جبهة التحرير الفلسطينية من لبنان على إسرائيل. وفي البرنامج، أشاد مدير مكتب الجزيرة في بيروت، غسان بن جدو بقنطار ووصفه بأنه "بطل الوحدة العربية" ونظم حفل عيد ميلاده له. وفي مقابل ذلك، هدد المكتب الإعلامي للحكومة (GPO) الإسرائيلية بمقاطعة القناة الفضائية ما لم تعتذر. وبعد بضعة أيام، صدر خطاب رسمي من المدير العام لقناة الجزيرة، وضاح خنفر، اعترف فيه بأن البرنامج انتهك قواعد السلوك المهني للمحطة وأنه طلب من مدير البرامج في القناة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث.

هذا بالإضافة إلى انتقاد شبكة التلفزيون التحيز الواضح خلال تغطية الأحداث في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، بما في ذلك مذبحة بات متسفا في عام 2002، حيث لم تذكر الشبكة أن ضحايا المذبحة كانوا يحضرون احتفال بات متسفا لفتاة بلغت 12 عامًا، وأغفلت عن ذكر أن المسلح هاجم صالة ولائم مزدحمة. وعندما تم اغتيال المناضل الفلسطيني رائد الكرمي على يد الجيش الإسرائيلي، انتقدت قناة الجزيرة لعدم ذكرها الاتهامات الإسرائيلية بشأن عدد الأشخاص الذين قتلهم، والتي كانت لتقدم سياقًا للقصة.[30]

السعودية

في العام 2002 تطرق برنامج تلفزيوني بثته قناة الجزيرة واستضافت فيه القناة أشخاصاً اعتبرتهم الحكومة السعودية بأنهم تعرضوا للملك السابق الملك عبد العزيز و أسرة آل سعود وأدىّ هذا البرنامج لسحب السعودية سفيرها صالح الطعيمي من الدوحة.[31]

الكويت

أغلق المسؤولون الحكوميون مكتب الجزيرة في مدينة الكويت بعد بث قصة عن قمع الشرطة. وتضمنت القصة مقطع فيديو يظهر الشرطة وهي تتعدى بالضرب على ناشطين، إلى جانب مقابلات مع أعضاء في المعارضة الكويتية. وقد أصيب أربعة أفراد من الشرطة العسكرية في الأعمال القمعية. ووصف وزير الإعلام الكويتي تغطية الجزيرة للأحداث بأنها "تدخل في شأن داخلي كويتي".[32]

ليبيا

وفقًا لإعلام الجماهيرية العربية الليبية، فقد عملت قناة الجزيرة لصالح الدول الغربية ودول مجلس التعاون الخليجي في الترويج لسياساتهم ضد ليبيا. وأوضح أن الجزيرة عملت على "نشر افتراءات وأكاذيب لإثارة الرأي العام العالمي.”[33]

وقد عارض أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة الثاني الحكومة الليبية ودعم الثورة المسلحة في ليبيا في عام 2011؛ حيث قدم للثوار دعمًا عسكريًا وماليًا ضخمًا. وأصدر أمير قطر أمرًا لقناة الجزيرة بالتركيز على الصراع الليبي في التغطية الإخبارية للقناة، وهو ما ساهم في كسب تأييد الرأي العام وأثر على آراء العالم العربي فيما يحدث في ليبيا.[34] وفي خلال أسبوع واحد من بدء الاحتجاجات في ليبيا ضد العقيد معمر القدافي، بدأت قناة الجزيرة في استخدام علم الثورة المكون من ثلاثة ألوان لتمييز تغطيتها.[35]

علاوة على ذلك، ظهر أمير قطر على قناة الجزيرة وشدد على ضرورة التدخل العسكري في ليبيا. وتم انتقاد صحفيي الجزيرة لعدم اعتراضهم على موقف الأمير.[36]

وبالرغم من تقرير قناة الجزيرة في 22 فبراير 2011 عن شن الحكومة الليبية ضربات جوية على مدن بنغازي وطرابلس، فقد أشار المراقبون إلى أن الضربات الجوية لم تقع.[37]

الصومال

في يناير 2009، بثت قناة الجزيرة فيلمًا وثائقيًا عن إلقاء النفايات السامة في الصومال. وتوصل صحفي صومالي درس محتوى الفيلم الوثائقي المكون من جزأين لقناة الجزيرة، الحقيقة السامة (The Toxic Truth)، [38] إلى أن الجزيرة فشلت في بحث القصة بدقة لأن أحد الرسائل التي استخدمت لإثبات تهريب الأسلحة نشرت في 15 أبريل 1992، من طرف وزارة الدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد مرور عامين تقريبًا على اتحاد جنوب اليمن وشمال اليمن ليشكلا الجمهورية اليمنية في مايو 1990.[39] وكان أحد الانتقادات الأخرى التي وجهت للفيلم الوثائقي هو أن الجزيرة لم تسمح لـ علي مهدي محمد، الرئيس المؤقت السابق للصومال بممارسة حقه في الرد على اتهامه بالسماح لشركات إيطالية ببناء مطارح أنقاض في الصومال.

إسبانيا

تم اعتقال المراسل تيسير علوني في إسبانيا في 5 سبتمبر 2003 بتهمة تقديم دعم لأعضاء في القاعدة.[40] وأمر القاضي بالتاسار غارثون، الذي أصدر أمر الاعتقال، بحبس علوني بدون كفالة. ومن ثم، كتبت الجزيرة إلى رئيس الوزراء الأسباني خوسيه ماريا أثنار واعترضت قائلة: "في عدة مناسبات، ألتقى صحفيون غربيون سراً بمنظمات سرية ولم يتعرضوا لأي إجراء قانوني لأنهم كانوا يؤدون عملهم، لذا لماذا يتم استثناء علوني؟"[41] وتم إطلاق سراح علوني بكفالة بعدها بعدة أسابيع بسبب حالته الصحية، ولكنه منع من مغادرة البلاد.

وفي 19 سبتمبر، أصدرت محكمة إسبانية أمر اعتقال في حق علوني قبل صدور الحكم المتوقع. وقد طلب علوني من المحكمة منحه إذناً بزيارة أسرته في سوريا لحضور جنازة أمه، ولكن السلطات رفضت طلبه، بل وأمرت بإعادته إلى السجن.[42]

وبالرغم من إنكاره أمام المحكمة لكافة التهم الموجهة إليه، فقد حكم على علوني في 26 سبتمبر 2005 بالسجن لمدة سبع سنوات لتعاونه مع تنظيم القاعدة ونقل الأموال لها. وأصر علوني على أنه أجرى مقابلة مع بن لادن فقط بعد هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.[43] ودعمت قناة الجزيرة علوني باستمرار وأكدت على أنه بريء.[44]

أدانت العديد من المنظمات الدولية والخاصة (من بينها مراسلون بلا حدود) الاعتقال ودعت المحكمة الإسبانية للإفراج عن تيسير علوني.[45] وتم إنشاء مواقع إلكترونية، مثل اللجنة الدولية للدفاع عن تيسير علوني (Alony Solidarity) لدعم علوني.

سوريا

انتقدت الجزيرة بسبب تغطيتها المتحيزة للثورة السورية. ووصفت تقارير القناة بأنها داعمة بشكل كبير للثوار، بينما تشيطن الحكومة السورية. واقتبست صحيفة "السفير" اللبنانية مشاهد محذوفة لمقابلات تظهر قيام طاقم القناة بتدريب شهود العيان وتلفيق تقارير عن الظلم الذي تمارسه الحكومة السورية. وأشارت إلى رسائل إلكترونية داخلية مسربة تبين أن الجزيرة أصبحت خاضعة لسياسة أمير قطر الخارجية الجازمة التي تدعم ثوار سوريا وتؤيد التدخل العسكري في البلاد.[46]

في مارس 2012، استقال مراسل الجزيرة علي هاشم واثنان آخران من عملهم بسبب اعتراضهم على أسلوب إعداد التقارير حول الأزمة السورية. وذكروا أن الجزيرة دفعت 50000 دولار لتهريب هواتف ووسائل اتصال عبر الأقمار الصناعية لثوار سوريا. وختم هاشم قائلاً: "كانت القناة تتخذ موقفًا محددًا من الأحداث. وقد تدخلت في كل تفاصيل التقارير المعدة عن الثورة السورية."[47]

جدير بالذكر أن أحمد إبراهيم، المسؤول عن التغطية الإخبارية للجزيرة في سوريا، هو شقيق أحد الأعضاء البارزين في "المجلس الوطني الثوري" المعارض. وحسبما ذكر، مارست الجزيرة ضغوطًا على صحفييها لاستخدام لقب "شهيد" على قتلى الثورة السورية، بينما لم تمنح قتلى القوات الموالية للحكومة هذا اللقب.[48]

المملكة المتحدة

اعترض المسؤولون البريطانيون، شأنهم في ذلك شأن نظرائهم الأمريكيين، بشدة على تغطية قناة الجزيرة لـغزو العراق عام 2003. وصرّحت قناة الجزيرة بأن قادة قوات التحالف كانوا يعارضون لأن تقارير القناة زادت من صعوبة تحكم كلا البلدين في طريقة تقديم الحرب في التقارير الإخبارية.[49]

الولايات المتحدة

منذ 9\11، ادعى المسؤولون الأمريكيون ممارسة تحيز ضد أمريكا في التغطية الإخبارية لقناة الجزيرة.[50] وقد اكتسبت المحطة اهتمامًا واسعًا في الغرب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 عندما بثت مقاطع فيديو تظهر أسامة بن لادن وسليمان أبو الغيث يدافعان ويبرران فيها عن الهجمات. وأدى ذلك إلى جدل واسع واتهامات من قِبل الحكومة الأمريكية لقناة الجزيرة بأنها تشارك في الدعاية للإرهابيين. وعارضت الجزيرة هذه الاتهامات وقالت إنها تقدم المعلومات فقط دون تعليق، ولاحقًا حذت العديد من القنوات التلفزيونية الغربية حذوها في بث أجزاء من مقاطع الفيديو. وفي مؤتمر صحفي عقد في 3 أكتوبر 2001، حاول كولين باول إقناع أمير قطر بغلق قناة الجزيرة.[51][52][53]

في 12 أكتوبر 2008، بثت قناة الجزيرة مقابلات مع أشخاص يحضرون تجمع انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2008 لسارة بالين في ساينت كليرسفيل، أوهايو، حيث علّق من أجريت معهم المقابلات عن باراك أوباما بعبارات مثل، "إنه يعتبر البيض حثالة" و"إنني خائف من أنه إذا فاز في الانتخابات، فإن السود سيستولون على السلطة". وحقق التقرير نسبة مشاهدة تجاوزت مليوني مشاهد على اليوتيوب[54] واستدعت تقديم كولين باول تعليقًا: "إن هذه النوعية من النماذج التي تظهر على الجزيرة تقتلنا."[55] وبعد ذلك، نشرت صحيفة واشنطن بوست مقال رأي،[56] تزعم فيه أن القناة الإخبارية كانت تشجع عمدًا على "الشعور بمعاداة أمريكا في الخارج"، [56] وهو ما انتقدته قناة الجزيرة بأنه "هجوم جاهل ولا مبرر له على دوافع الجزيرة"، ذلك أن التقرير لم يكن أكثر من ساعة واحدة من "مئات الساعات من التغطية المتنوعة".[55]

وزعم بعض النقاد أن قناة الجزيرة راقبت النقد الموجه للولايات المتحدة بضغط من أمريكا نفسها.[57] وقدم وضاح خنفر مدير الجزيرة الإنجليزية السابق استقالته في سبتمبر 2011 بعد نشر وثائق ويكيليكس التي أكدت على وجود علاقة وثيقة له مع الولايات المتحدة وموافقته على حذف محتوى التقارير إذا اعترضت الولايات المتحدة عليه.[58][59]

ادعى بعض منافسي الجزيرة بأن القناة مؤيدة لأمريكا. وأكدت الشبكة الروسية "آر تي" (RT)، التي تنتقد في بعض الأحيان لتحيزها المزعوم ضد الغرب،[60] أن وثائق ويكيليكس المتعلقة بوضاح خنفر (أنظر أعلاه) تثبت أن الجزيرة مؤيدة لأمريكا.[61] وقدمت إذاعة صوت روسيا (Voice of Russia) نفس الادعاء. ونشر منافس آخر، قناة بريس تي في (Press TV) الإيرانية، مقالات تنتقد قناة الجزيرة وتدعي تحيزها لأمريكا وخدمتها لمصالح إسرائيل. وتزامن انتقادها لقناة الجزيرة مع انتقاد حكومة قطر وتقارير عن تجمعات ضد الحكومة.[62][63]

اعتقال سامي الحاج

أعتقل مصور قناة الجزيرة سامي الحاج، السوداني الجنسية، أثناء عبوره إلى أفغانستان في ديسمبر بدون تهمة وأطلق عليه مقاتل عدو في معسكر دلتا بـخليج غوانتانامو. وما زالت أسباب اعتقاله غير معروفة، بالرغم من أن البيان الرسمي للولايات المتحدة يذكر أن جميع المعتقلين يشكلون خطرًا على الأمن. وقد أعربت منظمة مراسلون بلا حدود مرارًا عن قلقها إزاء اعتقال الحاج،[64] وذكرت الحاج في مؤشرها السنوي لحرية الصحافة في العالم،[65] وأطلقت عريضة للإفراج عنه.[66]

في 23 نوفمبر 2005، ذكر محامي سامي الحاج كلايف ستافورد سميث أنه خلال (125 من 130) مقابلة، سأل المسؤولون الأمريكيون الحاج عما إذا كانت قناة الجزيرة واجهة لتنظيم القاعدة.[67] ومنذ ذلك الحين، أعرب الحاج عن خططه لإقامة دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش للمعاملة التي لاقاها في أثناء اعتقاله في غوانتانامو. وفقًا لستافورد سميث، تتضمن هذه الاتهامات التعرض للضرب والاعتداء الجنسي خلال سجنه.

انظر أيضا

المراجع

  1. Al Jazeera under fire[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. Sherry Ricchiardi (March and April 2011). "The Al Jazeera Effect". American Journalism Review. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. "Fox hosts slam 'anti-Semitic, anti-American' al-Jazeera amid Egypt protests". 2 February 2011. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).
  4. Bell, Larry (8 Jan 2012). "Al Gore's Oil-Fueled Al-Jazeera Deal Follows A String Of Green Energy Fiascos". Forbes. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Nox Solutions (14 February 2011). "The O'Reilly Factor - Monday, February 14, 2011". BillOReilly.com. Bill O'Reilly. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Al Jazeera reporter resigns over "biased" Syria coverage | Al Akhbar English نسخة محفوظة 05 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Al Jazeera Journalist Explains Resignation over Syria and Bahrain Coverage نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. "aljazeera.com". Aljazeera. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. “Foul play: how al-Jazeera's live World Cup football coverage got in a jam” The Guardian, 29 September 2010 نسخة محفوظة 29 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  10. "Bahrain bans Al Jazeera TV". BBC News. 10 May 2002. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Bahrain blocks Al Jazeera team". Al Jazeera. 19 May 2010. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Ahmed Al Samany (2 November 2011). "حقوقي بحريني: "استقبال "العسكري" للملك رسال سيئة.. والجزيرة تجاهلت أحداث البحرين"". Tahrir newspaper. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "TBSjournal.com". TBSjournal.com. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Almasryalyoum.comنسخة محفوظة 08 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  15. "Google.com". Google. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2001. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "albawaba.com". albawaba.com. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Iloubnan.info نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  18. Shadid, Anthony; Kirkpatrick, David D. (30 January 2011). "Opposition Rallies to ElBaradei as Military Reinforces in Cairo". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. El Deeb, Sarah; Al-Shalchi, Hadeel (1 February 2011). "Egypt Crowds Unmoved by Mubarak's Vow Not To Run". أسوشيتد برس (via ABC News). مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |عمل= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. The Real News Network. "Kuwait shuts down Al Jazeera office". The Real News Network. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "CPJ News Alert – Missing journalist's wife demands more information". Cpj.org. 3 April 2003. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Militia dig in as fighting rages in holy city The Sydney Morning Herald; published 9 August 2004 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  23. Iraqi Government Shuts Al-Jazeera Station[وصلة مكسورة] by Rawya Rageh; أسوشيتد برس; published 7 August 2004 نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  24. Iraq extends al-Jazeera ban and raids offices by Luke Harding; The Guardian; published Monday 6 September 2004 نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  25. Al-Jazeera Under Fire: IFJ Condemns Iraqi Ban and Canada’s “Bizarre” Restrictions International Federation of Journalists; published 6 September 2004 نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  26. "Rumsfeld blames Al Jazeera over Iraq". Aljazeera. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Was George Bush serious about attack on Al Jazeera? نسخة محفوظة 01 يناير 2008 على موقع واي باك مشين.
  28. by Brent Bozell at 12:30 ET during the Fox Online program (YouTube video) نسخة محفوظة 03 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. The Guardian's Corrections and clarifications column, Wednesday 30 November 2005 نسخة محفوظة 01 يناير 2008 على موقع واي باك مشين.
  30. Perspectives on war. By Hickey, Neil, Columbia Journalism Review, 1 March 2002
  31. Alwaqt.com نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  32. Kuwait shuts down Al Jazeera office نسخة محفوظة 6 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  33. "https://web.archive.org/web/20160203230323/http://danielnouri.org/jana-news.ly/en/art.php?a=7568" en. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); روابط خارجية في |title= (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  34. The Institute for Gulf Affairs | The Institute for Gulf Affairs نسخة محفوظة 2020-05-08 على موقع واي باك مشين.
  35. A Champion of the Arab Spring, Why is al-Jazeera Shortchanging Bahrain? | TIME.com نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. Asia Times Online :: Middle East News, Iraq, Iran current affairs نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. “Airstrikes in Libya did not take place” – Russian military — RT News نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. (بالإنجليزية) aljazeera.com نسخة محفوظة 8 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  39. Somalipressreview.comنسخة محفوظة 28 يونيو 2009 على موقع واي باك مشين.
  40. Al-Jazeera Arrest سي إن إن; published 5 سبتمبر 2003 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  41. Spanish judge orders Al-Jazeera reporter to jail by Mar Roman; أسوشيتد برس; published Thursday, 11 September 2003 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  42. Aljazeera reporter placed in detention Al Jazeera; published Wednesday, 19 January 2005 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  43. Special Reports – Taysir Alluni Al Jazeera نسخة محفوظة 27 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  44. A fight for justice – Al Jazeera[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  45. e.g. Al Jazeera journalist re-arrested 10 days before trial verdict نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  46. Al-Jazeera Gets Rap as Qatar Mouthpiece - Bloomberg View نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  47. Ex-employee: Al Jazeera provided Syrian rebels with satphones — RT News نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. Syria’s Electronic Warriors Hit Al Jazeera | Al Akhbar English نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  49. Al-Jazeera: News channel in the news BBC News; published Saturday, 29 March 2003 نسخة محفوظة 11 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  50. World and America watching different wars Christian Science Monitor نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. Colin Powell, news conference with Sheik Hamad bin Khalifa Thani, 3 October 2001, Washington, D.C.
  52. "Patriotism & Censorship:"Reining in" journalism". ديسمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. Vedantam, Shankar (31 January 2005). "Qatar Advances Plans To Privatize Al-Jazeera". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. Kauffman, Casey (13 Oct 08). "Misconceptions of Obama fuel Republican campaign – 13 Oct 08". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  55. Tony Burman, Managing Director of Al Jazeera English (24 October 2008). "Letter to The Washington Post". مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. King, Colbert I. (18 October 2008). "A Rage No One Should Be Stoking". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Jim Rutenberg (3 April 2003). "A NATION AT WAR: MIDEAST NEWS; Arab TV Curtails Coverage After Move by Iraq". New York Times. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. "Al Jazeera proves pro-American". Voice of Russia. 14 September 2011. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. Maggie Michael (20 September 2011). "Wadah Khanfar, Al Jazeera Chief, Resigns". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. Julia Loffe (September/October 2010). "What Is Russia Today?". Columbia Journalism Review. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  61. "Foe to friend – changed US stance on Al Jazeera". RT. 22 September 2011. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. "'Al-Jazeera serves Israeli interests'". PressTV. 11 November 2011. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. "Al-Jazeera slammed for biased coverage". PressTV. 12 November 2011. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. Call for Sami Al-Haj’s release from Guantanamo after lawyer provides new information
    Call for release of cameraman Sami Al Hajj as he completes fourth year in Guantanamo
    Call for Al-Jazeera cameraman's release from Guantanamo on fifth anniversary of arrival of first detainees
  65. North Korea, Turkmenistan, Eritrea the worst violators of press freedom نسخة محفوظة 12 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  66. Sami Al Haj– Petition – مراسلون بلا حدود نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  67. More news is good newsat New Age BD [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة تلفاز
    • بوابة إعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.