الوشم (رواية)

عبد الرحمن مجيد الربيعي كتب هذه الرواية الروائي و الكاتب العراقي "عبد الرحمن مَجِيدٌ الربيعي"، و نشرت في بداية سبعينات القرن العشرين. و حال صدورها أحدثت صدى كبيرًا في المحافل الأدبية العربية، ومن ثم العالمية أيضًا.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (فبراير 2016)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أبريل 2014)

لمحة عامة

تعد رواية «الوشم» نزهة أدبية، بين تضاريس حبلى بمواقف، وأحاسيس إنسانية فياضة، فهي تذكرة سفر تنقل القارئ إلى عوالم متباعدة ومتقاربة في الآن نفسه، مجسدة عمق التناقض الصارخ الذي عرفته الحياة السياسية العراقية، كما أنها تنقل واقعًا عرفه تقريبًا الكثير من البلدان العربية وخصوصًا (العسكرتارية منها واليسارية)، وإن اعترف للعراق بفرادة التجربة التي يبعثها الربيعي من رماد التاريخ. لجأ الكاتب الربيعي في بناء روايته من دون ذكر للسنوات والزمن المحدد، ليحكي عن تجربة الاعتقال في العراق، وليحكي عن زمن الخيبة والانكسار، ويرسم معالم اللحظة الانهزامية التي تقف فيها الذات سجينة ذاتها، تنظر إلى وجهها في مرآة الذكريات، وتعيد النظر في الزمن الأول المنقضي خارج أسوار المعتقل.

الحبكة الروائية والشخصيات

تنحصر أحداث الرواية بين عامي 1958 عند قيام الثورة والانقلاب على الحكم وحتى 1967؛ العام الذي كتبت فيه الرواية والشخصية الرئيسية للرواية "كريم الناصري" هي التاريخ بتسجيل أحداثه والمؤثرات والنتائج التي تجري وهو شاب عراقي انضم إلى الأحزاب في تلك الفترة احب ان يكون البطل المنشود ادى به الأمر إلى المعتقل الذي شكل شخصية جديدة في حياة كريم وانتقل بعدها إلى خارج المعتقل يحارب بين الشخصيتين ويمثل أيضا الصراع الذي يتبلور في الاضطهاد والملاحقة الظالمة لعناصر المعارضة التي لا تذعن وترفض أن تسيّر دفة حياتها ولم يعد للبطل دور إلا أن يجسد الاشمئزاز حيث لم يعد مؤمنا بالقيم والمثل العليا والمتمثلة بالالتزام السياسي وانه الاشمئزاز وليس الضجر لذلك تميزت الشخصية واستطاعت أن تعبر من خلالها إلى عالم الرواية بشكل عميق وأهم سبب لهذا الاشمئزاز هو رؤيته للوشم على لحم فتاة بغي من اللواتي التقاهن في ساعات تشرده بعد المعتقل

فبعد خروج كريم من المعتقل ينتقل إلى بغداد من الناصرية ليلتحق بعمل كصحفي بجريدة وإضافة إلى عمل في شركة "ترك العمل الآخر مبهما" ولكن الواضح منها تشرده

السكر والجنس يمكن أن يبدوان مبتذلين ولكن من جانب آخر أكنت هنالك ذكرياته التي تدور في رأسه بشكل مستمر وخصوصا الشخصية المحورية في الرواية وهي "حسون" الذي كان يرسم في خياله صورته الواضحة الأبعاد

ومن الشخصيات في حياة البطل كانت فتاتان هما: "مريم"، و"يسرى" مريم: زميلته في الجريدة سمراء جميلة متزوجة ولها ولدان ويسرى: شقراء طويلة طالبة جامعة

أحب الأولى لكن النمو النفسي لهذا الحب لم يكن واضحا، ما عدا الجانب الجنسي الذي حضر كثيرا وكان يذهب وكانت سمات شخصيتها للمرأة والتي ظهرت كأنها مهرج خالي من الخطوط التي تميز مكوناتها كإنسان فلقد كانت تريد الخروج من واقع زوجها الكبير بالعمر إلى عالم كريم الناصري طلب منها الزواج فرفضت ومن ثم سمحت أن يكون عشيقها

أما الأخرى "يسرى" فكانت الفتاة المستقيمة الشريفة التي أحبها كريم كمخلص له من خطاياه ويجد فيها نقاءه.

وهكذا يهيم على وجهه متشردًا لا يعرف قرارا له ويلجا إلى السفر إلى الكويت كملاذٍ أخير.

وهنالك أيضًا شخصيات محورية في عمر الرواية فهنالك "حسون" الذي كان الصديق في المعتقل وكان هو الحوار الداخلي لكريم الناصري في كل أمر يستجد عليه فلقد كان حسون هو النفس الطاهرة المؤمنة كلما اشتدت الخيبة والآمال النفسية المبرحة

وهنالك أسيل عمران الفتاة الحزبية التي جمع بينها وبين كريم علاقة حب "دمجت السياسة بالحب " ونجد أيضا الشخصيات في المعتقل تتمثل في

حامد شعلان موظف الحكومة المتقاعد والشيخ الجليل، وهنالك رياض قاسم شاعر السياسة والحزن وهنالك وعلوان الحلاق ذو الصوت الجميل الذي كان يمثل الألم العاطفي

  • بوابة روايات
  • بوابة كتب
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة أدب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.