النفط في المغرب

اَلنِّفْطْ فِي اَلْمَغْرِبْ أو اَلْبِتْرُولْ فِي اَلْمَغْرِبْ، هو أحد الموارد الطبيعية التي تنتجها المغرب خلال السنة، وتتوفر المغرب على القليل من اِحتياطات النفط.





نسبة ٱستهلاك المنتجات البترولية في المغرب حسب القطاع.

  وسائل النقل (47%)
  القطاع السكني (21%)
  الصناعة (18%)
  الزراعة (7%)
  قطاع غير طاقي (5%)
  الخدمات (1%)

يستورد المغرب كل احتياجاته من النفط الخام تقريبا وغالبية المنتجات البترولية التي يستهلكها من الخارج؛ ففي سنة 2015 استورد 2,69 مليون طن (م.ط) من النفط الخام، 0,36 (م.ط) من المواد الأولية للمصافي، 2,31 (م.ط) من غاز النفط السائل، 4,11 (م.ط) من الديزل، 1,59 (م.ط) من الفيول، 0,44 (م.ط) من البنزين، و0,37 (م.ط) من الكيروزين. وقد أنتجت مصافي النفط في المغرب 1,14 (م.ط) من الديزل، 0,55 (م.ط) من الفيول، 0,19 (م.ط) من البنزين، 0,41 (م.ط) من الكيروزين، 0,21 (م.ط) من النافتا.[1] وإجمالا، بلغ إنتاج المصافي 3,19 مليون طن نفط مكافئ (م.طنم) وواردات المنتجات النفطية 10,59 (م.طنم).

توزعت نسبة ٱستهلاك هذه المنتجات حسب القطاع كالآتي:

  • وسائل النقل: %47
  • قطاع السكن: %21
  • والصناعة: %18
  • الزراعة: %7
  • الاستخدامات غير الطاقية (الكيمياء): %5
  • الخدمات: %1
مناطق تواجد الصخور النفطية في شمال ووسط المغرب.

وفقا لمجلس الطاقة العالمي فإن الاحتياطيات المؤكدة من الصخور النفطية في المغرب قدرت سنة 2013 بنحو 53 مليار برميل، [2] الرواسب الرئيسية توجد في تمحضيت بجبال الأطلس المتوسط وطرفاية في الجنوب.[3][4] تم اكتشاف أول موقع في طنجة في الثلاثينيات من القرن العشرين، واكتشفت رواسب تمحضيت وطرفاية في أواخر الستينيات، وبعد دراستها بدقة تبين أن هذه الاحتياطيات ستكون كافية لتغطية احتياجات المغرب لمدة 800 سنة. وقد أدى ارتفاع أسعار النفط خلال الثمانينيات والتسعينات إلى قيام الشركات الأوروبية وشركات من أمريكا الشمالية باستكشاف هذه الرواسب وتجربة استغلالها؛ تمت معاجة أكثر من 2200 طن من الصخر النفطي لتمحضيت وطرفاية في محطات تجريبية في الولايات المتحدة، أوروبا، كندا، واليابان. بنيت محطة تجريبية في المغرب وعالجت 2500 طن ببن 1983 و1986، وأجريت دراسات لبناء مصانع قادرة على إنتاج 50 ألف برميل يوميا في كل من تمحضيت وطرفاية ولكن انخفاض أسعار النفط في منتصف الثمانينيات أدى إلى وقف هذه المشاريع ليعود بعد ذلك الاهتمام بفكرة المشاريع بعد ارتفاع أسعار النفط في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ وعليه فقد عقد المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (ONHYM) سنة 2009 اتفاقا مع شركتي بتروبراس وتوتال من أجل استكشاف تمحضيت وطرفاية واتفاقا آخر مع سان ليون للطاقة الإيرلندية لاختبار تقنية التكسير الهيدروليكي في طرفاية.[5]

كان يمتلك المغرب في 2014 مصفاتين اثنتين لتكرير النفط الخام بقدرة 000 155 برميل في اليوم.[6] وقد توقفت شركة سامير المغربية على العمل في القطاع جراء صعوبات مالية وتم الإعلان في غشت 2015 عن توقف نشاط مصفاة المحمدية وأحيلت على التصفية القضائية في الفاتح من يونيو 2016.[7]

تعد "أفريقيا Afriquia" وهي شركة تابعة لمجموعة أكوا الموزع المغربي الرئيسي للوقود مع 490 محطة خدمة وحصة سوقية تبلغ %39.[8]

انظر أيضًا

المراجع

  1. Morocco : Oil for 2015, الوكالة الدولية للطاقة, 19 septembre 2017. نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. (بالإنجليزية)World Energy Resources: 2013 Survey - chap.2 : Oil (voir p.2.52), site du Conseil mondial de l'énergie consulté le 3 avril 2014. نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. (بالإنجليزية)Study of the Kinetics and Mechanisms of Thermal Decomposition of Moroccan Tarfaya Oil Shale and its Kerogen, 2008. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. الماسح الجيولوجي الأمريكي. نسخة محفوظة 13 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. (بالإنجليزية)Concept Paper for Creating an International Oil Shale Council for the Nations of Egypt, Jordan, Morocco, Turkey and Syria (pages 26-27), Euro-Mediterranean Energy Market Integration Project, 2010. نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. (بالإنجليزية) بي دي إف U.S.إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) Morocco Overview, septembre 2014. نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. Le tribunal de commerce de Casablanca prononce la liquidation judiciaire de la Samir !, Agence Ecofin, 1 /6 /2016. نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. Chiffres clés، شركة أفريقيا، بتاريخ 20/ 12/ 2016. نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة نفط
    • بوابة طاقة
    • بوابة المغرب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.