الناصر يوسف
الناصر يوسف بن محمد بن غازي بن يوسف (627 - 659 هـ / 1230 - 1261 م) هو آخر ملوك بني أيوب. ولد بقلعة حلب سنة سبع وعشرين وستمائة هجري.[1][2]
الناصر يوسف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1228 |
تاريخ الوفاة | 1260 |
أبناء | العزيز بالله الفاطمي والأشرف الثاني موسى |
الأب | محمد العزيز |
عائلة | الدولة الأيوبية |
الحياة العملية | |
المهنة | ملك |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الحملة الصليبية السابعة |
نسبه
هو النَّاصِرُ يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَازِي بنِ يُوْسُفَ بنِ أَيُّوْبَ ابْنُ الملكِ العَزِيْزِ مُحَمَّدِ ابنِ الملكِ الظَّاهِر غَازِي ابْنِ السُّلْطَانِ صَلاَحِ الدِّيْنِ يُوْسُفَ بنِ أَيُّوْبَ صَاحِبُ حَلَبَ وَدِمَشْقَ.[2]
حياته
ملكه خاله السلطان الملك الكامل في سنة أربع وثلاثين رعاية لأخته الصاحبة جدة الناصر ، فدبر دولته المقر شمس الدين لؤلؤ الأميني وإقبال ، والجمال القفطي الوزير ، والأمور كلها منوطة بالصاحبة ، وتوجه رسولا قاضي حلب زين الدين بن الأستاذ إلى الكامل ومعه سلاح العزيز وعدته فحزن عليه الكامل .
وفي سنة ثمان وأربعين في ربيع الآخر نازل السلطان دمشق ففتحت له واستولى عليها وجعلها دار ملكه ، ثم سارع ليأخذ مصر فانكسر وقتل نائبه لؤلؤ .
وفي سنة اثنتين وخمسين كان عرسه على بنت صاحب الروم وأولدها . وكان جوادا ممدحا ، حسن الأخلاق ، مزاحا ، لعابا ، كثير الحلم ، محبا للأدب والعلم ، وفي دولته انحلال وانخناث ; لعدم سطوته ، وكان يمد سماطه باهرا من الدجاج المحشي ويذبح له في اليوم أربع مائة رأس ، فيبيع الفراشون من الزبادي الكبار الفاخرة الأطعمة شيئا كثيرا ; بحيث إن الناصر زار يوما العز المطرز فمد له أطعمة فاخرة فتعجب وكيف تهيأ ذلك ، فقال : يا خوند لا تعجب فكله من فضلة سماط السلطان أيده الله .
وكان السلطان يحفظ كثيرا من النوادر والأشعار ، ويباسط جلساءه ، وقيل : ربما غرم على السماط عشرين ألفا . أنشأ مدرسته بدمشق ، وحضرها يوم التدريس ، وأنشأ الرباط الكبير ، وأنشأ خان الطعم ، ولما أقبلت التتار ، تأخر إلى قطيا ، ثم خاف من المصريين ، فشرق نحو التيه ، ورد إلى البلقاء فكبسته التتار فهرب ، ثم انخدع واغتر بأمانهم ، فذهب وندم ، وبقي في هوان وغربة ، هو وأخوه الملك الظاهر . وقيل : لما كبسوه دخل البرية فضايقوه حتى عطش فسلم نفسه ، فأتوا به إلى كتبغا وهو يحاصر عجلون فوعده وكذبه وسقاه خمرا ، وقيل : أكرمه هولاوو مدة ، فلما جاءه قتل كتبغا انزعج وأخرج غيظه في الناصر وأخيه ، فيقال : قتل بالسيف بتبريز رماه بسهم ، وضربت عنق أخيه وجماعة ممن معه في أواخر سنة ثمان وخمسين وستمائة وعاش إحدى وثلاثين سنة رحمه الله . وقيل : إنه ما سلم نفسه إلى التتار حتى بلغت عنده الشربة مائة دينار .
ذكر قطب الدين إن هولاكو لما سمع بهزيمة عين جالوت غضب وتنكر للناصر ، ولما بلغه وقعة حمص انزعج ، وقتله ، وقيل : خصه بعذاب دون رفاقه ، وله شعر جيد .
قال ابن واصل : عمل عزاؤه بدمشق في جمادى الأولى سنة تسع ، قال : وصورة ذلك ما تواتر أن هولاكو لما بلغه كسرة جيشه بعين جالوت وحمص ، أحضر الناصر وأخاه وقال للترجمان : قل أنت زعمت البلاد ما فيها أحد وهم في طاعتك حتى غررت بي ، فقال الناصر : هم في طاعتي لو كنت هناك ، وما كان يشهر أحد سيفا ، أما من هو بتوريز كيف يحكم على الشام ؟ فرماه هولاكو بسهم أصابه فاستغاث ، فقال أخوه : اسكت ولا تطلب من هذا الكلب عفوا ، فقد حضرت ، ثم رماه بسهم آخر أتلفه ، وضربت عنق الظاهر وأتباعهما .[3][4]
المراجع
- "معلومات عن الناصر يوسف على موقع nomisma.org". nomisma.org. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "الناصر يوسف بن محمد بن غازي بن يوسف بن أيوب - The Hadith Transmitters Encyclopedia". hadithtransmitters.hawramani.com. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي (2001). مؤسسة الرسالة (المحرر). الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ|title=
(مساعدة) - "https://islamweb.net/". مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); روابط خارجية في|title=
(مساعدة)
- المَلِك الناصَّر - الأعلام للزركلي
- بوابة مصر
- بوابة سوريا
- بوابة أعلام
- بوابة العصور الوسطى