الناصر الدامرجي

ولد لبائعة هوى في مستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة ودرس بمدرسة أطفال بورقيبة ثم انقطع عن الدراسة وذهب إلى فرنسا حيث بقي هناك لمدة، وبعد ذلك رجع إلى تونس ليعمل فلاحا في ولاية نابل. خطب ابنة خالته وذهب إلى فرنسا مرة في 1964م ورجع منها في 1968م؛ لكنه وجد خطيبته متزوجة، وقتل رمزي (13 سنة) ابن خطيبته السابقة بعد 20 سنة (في 1988). لم يعرف أبوه إلا وهو في سن 30 سنة. في نهاية الثمانينات صدم المجتمع التونسي بقوة بالجريمة البشعة التي ارتكبها ما صار يعرف في الذاكرة التونسية بـ"سفاح نابل"، الناصر الدامرجي، الذي قتل 14 طفلا، بعد الاعتداء عليهم جنسيا. تم الحكم عليه بالإعدام شنقا يوم 17 نوفمبر 1991. [2] وكان آخر قصاص بالإعدام يتم تطبيقه في تونس. قال محاميه بأنه تعرض لحادث مرور بقرمبالية وتعرض لدرجة سقوط في الرأس بنسبة أكثر من 30 بالمئة وبالتالي فمحاميه يقول بأن مداركه العقلية ليست سليمة مئة بالمئة.

تزوج من فتاة من ولاية سليانة بلغ عمرها 17 سنة وقد كان يبلغ 40 سنة لكنهما تطلقا بسبب ممارساته الجنسية الغريبة.

• بوابة أعلام
• بوابة تونس
• بوابة موت