المسيحية في ترينيداد وتوباغو

تُشكل المسيحية في ترينيداد وتوباغو أكثر الديانات إنتشاراً بين السكان، وتبلغ نسبة المسيحيين 55.3% حسب التعداد السكاني لعام 2011، يليهم الهندوس بحوالي 18.1% من السكان. يعتبر البلد بلد متنوع دينيًا.[1] المجموعات الدينيَّة الأسرع نمواً في البلاد هي مجموعة من الكنائس الإنجيلية والأصوليَّة والتي عادةً ما يتم تصنيفها على أنها "خمسينية"، كما وسعت كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وجودها في البلاد منذ أواخر عقد 1970.[2]

كاتدرائية الروح القدس في بورت أوف سبين.

وفقًا لتعداد السكان عام 2011، قال 21.6% من السكان أنهم كاثوليك وقال حوالي 33.7% أنهم بروتستانت (بما في ذلك حوالي 12.0% خمسينيين، و6.8% من أتباع الكنيسة المعمدانية، و5.6% الأنجليكانية، و4.0% من السبتيين، و2.4% من أتباع الكنيسة المشيخية وحوالي 0.6% من أتباع مذهب الميثودية).[3] بحسب التعداد السكاني لعام 2011 فإن حوالي 18.8% من هنود ترينيداد وتوباغو من المسيحيين، في حين أنَّ الغالبيَّة العطمى من سكان ترينيداد وتوباغو ذوي الأصول الأفريقيَّة والأوروبيَّة من المسيحيين ومعظهم من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والأنجليكانيَّة والميثودية.

تاريخ

خلفية تاريخية

كاتدرائية المسبحة المقدسة تتوسط بورت أوف سبين.

كانت الكنيسة الكاثوليكية حاضرة في جزيرة ترينيداد منذ القرن الخامس عشر، عندما وصل المبشرون الأوائل إلى المنطقة من خلال الرهبان الدومينيكان والفرنسيسكان. أدَّت المشاريع التبشيريَّة للبلاد في القرن السادس عشر إلى وفاة عدد من المبشرين، وفي عام 1516، سميت ترينيداد بدير إقليمي، والتي كانت أول مبنى كاثوليكي في ترينيداد وتوباغو. توقف هذا الدير الإقليمي في عام 1650. وتم بناء أول كنيسة كاثوليكية في ترينيداد في عام 1591. عمل الكبوشيون هناك من عام 1618 إلى عام 1803. وفي عام 1672، أدرجت ترينيداد والجزر المجاورة تحت سلطة أبرشية بورتوريكو وفي عام 1790 تحت سلطة أبرشية سانتو توماس دي غوايانا، والتي أصحبت تعرف الآن أبرشية الرومان الكاثوليك في سيوداد بوليفار. في عام 1797 ، خضعت ترينيداد للسيطرة البريطانيَّة واستمر العمل التبشيري بسبب منح حرية العبادة للكاثوليك. وفي عام 1818 تأسست النيابة الرسوليَّة لترينيداد، وفي 30 أبريل من عام 1850، تمت ترقيتها إلى أبرشية الرومان الكاثوليك في بورت أوف سبين من عام 1850. وبدأ النشاط التبشيري المستمر للكنيسة الرومانية الكاثوليكية في عام 1864 في ترينيداد. وفي عام 1864 بدأ رؤساء الأساقفة برنامجًا جديًا من التبشير في جزيرة توباغو، حيث ازدهرت الطوائف المسيحية الأخرى في هذه الأثناء، بما في ذلك الكنيسة الأنجليكانية والميثودية.

الوضع الحالي

يُعد المجتمع الكاثوليكي في البلاد أكبر مجتمع كاثوليكي في منطقة البحر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية. وتُدار الأمَّة دينيًا من خلال أبرشية بورت أوف سبين، والتي تنقسم إلى 61 أبرشية. يوجد في بورت أوف سبين كاتدرائية السيدة العذراء مريم، وهي كنيسة صغيرة. رئيس أساقفة بورت أوف سبين هو عضو في مؤتمر الأساقفة في جزر الأنتيل. العلاقات بين الكنيسة والدولة وديَّة؛ كلاهما يريد المزيد من رجال الدين المحليين، وعلى الرغم من وجود العديد من القضايا والمضايقات التي تسببها شخصية رؤساء الجريمة الذين لديهم علاقة وثيقة بين كل من الروحانية إلى جانب العلاقات الأسرية مع عدد من الأعضاء البارزين في الكنيسة.

مراجع

  1. (CSO), Central Statistical Office. "Census". مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Trinidad and Tobago نسخة محفوظة 17 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. 2011 Population and Housing Census Demographic Report. Government of Trinidad and Tobago نسخة محفوظة 20 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.

    انظر أيضًا

    • بوابة المسيحية
    • بوابة ترينيداد وتوباغو
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.