المسلة البيضاء
المـسلة البيـضاء أو مـسلة آشور ناصربال الأول هـي عامود حـجري منـحوت من الحجرالجـيري، تـرجـع إلى الـدولة الاشـورية القـديمة بين عامي 1050-1031 قبل الميلاد وجـدت في نينوى في شـمال العراق أكـتشفت من قـبل العـالم هرمز رسام في عام 1853 وهـي أحـدى مـسلتيـن سالمـتين أشـورتين قد عـثر علـيهم ويـعرضان الآن في المتحف البريطاني
اكتـشاف المسـلة
تـم أكتـشاف المـسلة في نـينوى في شـمال الـعراق من قـبل هرمز رسام في شـهر تـموز عـام 1853م حـسب تـقرير المنـقب ووجـدت على بـعد 60 متـر من قصـر سنحاريب على عـمق 5 أمـتار تحـت سطـح احــدى الربـوات ووصـلت في شـباط عام 1855 إلى العـاصمة البـريطانيـة عـن طـريق بـومباي
وصـف المـسلة
المـسلة البيـضاء للـملك أشورناصربال ألاول هو عــمود صخري كبـير ربـاعي الأوجـه مبـني من حـجر الجيـر يبـلغ ارتفاعها 284سـم والـعرض 48 سم مـع نقـوش محـفورة على جـميع ألاوجـه للـمسلة أضـافة إلى نـقوش في ألاعلى, تـظهر النـقوش الحـملات العـسكرية وألانـشطة الترفيـه بضـمنها الصـيد للـملك الأشـوري المـعروف اشـورناصربال الأول و اشـورناصربال الثاني . ويـعـتقد ان المسـلة يـعود تأريخها إلى القرن الثالث عـشر قبل الميلاد بحـسب الملابـس وأشـكالها أضـافة إلى الـقـبعات التي يـرتديها الخـدم التي تـشبه الطـربوش التي عـرفـت في عـهد الملك اشـورناصربال ألاول
الـنقوش والكتابات
أن الجـزء المحفوظ من النـقوش في القـمة تصـف الملك الاشـوري على أنه فاتـح عـظيم ياخـذ الغنـائم و الاسـرى و قـطعان الحيوانات إلى أشـور. علـى كل وجه من جهات المـسلة الاربـعة يـوجد ثماني لوحـات من النـقـوش المحفورة لصور مخـتلفة تتـضمن البـعثات العـسكرية للمـلك, أسـتلام المـلك للـجزية و المـآدب العظـيمة و أصـتياد الحيـوانات بالأضافة إلى مـجموعة من الـمـشاهد الدينيـية مصـحوبة بكتـابات يـصور فيه المـلك يقوم بالطـقوس الديـنية أمـام الاله عشـتار المـسؤولة عـن نينـوى.