المديرية المركزية للصناعة العسكرية (الجزائر)
المديرية المركزية للصناعة العسكرية[1]، بوزارة الدفاع الوطني لها دور الفعال في إمداد قوات الجيش الوطني الشعبي بمختلف المعدات الفعالة و الوسائل المتطورة و لما بلغته من تطور في مجال البحث و التطوير وفق أسس علمية، وتتبع لمديرية صناعة عسكرية جزائرية عدد من المؤسسات منها مؤسسة الإنجازات الصناعية بسريانة (باتنة) المتخصصة في صناعة الذخيرة بمختلف أنواعها و في صناعة منتجات اخرى ذات استعمال عسكري و مدني.
فبالإضافة إلى المنتجات ذات الاستعمال العسكري تقوم المؤسسة بانتاج المولدات الكهربائية و الادوات المعدنية بانواعها و انتاج المعدات الطبية، كما تطمح هذه المؤسسة إلى تطوير استعمال الطاقة الشمسية في المناطق المعزولة لتزويد مختلف الوحدات القتالية في هذه المناطق بالطاقة الكهربائية.
أما مؤسسة البناءات الميكانيكية (خنشلة) فأختصاصها في بعض الأسلحة الخفيفة المصنعة محليا و قد شرعت في إنتاج و تسويق الأسلحة الخفيفة و إنتاج الأدوات و قطع الغيار لمختلف الأسلحة ابتداء من سنة 1990، و من بين المنتجات التي تصنعها المؤسسة "المسدس الرشاش عيار 62ر7 ذو أخمس خشبي و المسدس الرشاش عيار 62ر7 ذو أخمس حديدي مطوي" و"في سنة 2003 تم إدماج كل من البندقية الرشاشة عيار 62ر7 و البندقية المضخية عيار 12 ملم و المسدس الآلي 9 ملم".
أما الديوان الوطني للمواد المتفجرة الذي يعد أيضا من المؤسسات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية فيحمل على عاتقه مهمة إنتاج جميع أصناف المتفجرات ذات الاستعمال المدني و إنتاج لواحق الرمي و خراطيش الصيد و البارود الدافع المستعمل في الذخيرة العسكرية، و لدى الديوان عدة وحدات منتجة وأخرى في طور الإنجاز و كذا مخازن البيع موزعة على جميع أنحاء الجزائر.
و من جهتها تمثل مؤسسة الألبسة و لوازم النوم (الجزائر العاصمة) من أهم المؤسسات التابعة للمديرية بحيث تعتبر هيكل إسناد للجيش الوطني الشعبي و الأسلاك المشتركة لتلبيتها لكل الاحتياجات من ملابس و أحذية و لوازم النوم و التأثيث والتخييم و الأدوات الباليستيكية و شبكات التمويه.
و ترمي المؤسسة ايضا إلى تنفيذ مشاريع أخرى لتطوير منتجات باليستيكية أخرى منها تصفيح المركبات و المروحيات، وهذه المؤسسة التي تتكون من ثلاثة (3) مركبات و وحدات إنتاج ذات قدرة إنتاجية عالية قادرة على تلبية متطلبات السوق و هو ما يسمح للمؤسسة بالمساهمة في تنمية البلديات التي تتواجد فيها وحدات الإنتاج من ناحية خلق مناصب الشغل.
أما مؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت فتعد من المؤسسات الحديثة بحيث تم إنشاؤها في 2008 و تتكفل بتصميم الدراسات و تطوير و تسويق السيارات من نوع مرسيدس بنز الجزائر من نوع "سبرينتر" و سيارات رباعية الدفع المصنعة في اطار الشراكة الجزائرية الإماراتية الألمانية و تعتبر هذه المؤسسة امتدادا للمؤسسة الجزائرية لانتاج السيارات ذات الوزن الثقيل (رويبة).
كما ميزت عربة نمر الجزائر المدرعة الناقلة للأفراد (nimr Algeria) المصنعة محليا الجناح المخصص لمجمع ترقية الصناعة الميكانيكية (قسنطينة)، ويهدف المجمع إلى مرافقة الصناعة الوطنية الميكانيكية و إلى الحرص على تصميم و تطوير و صناعة العربات و المحركات لتلبية احتياجات وزارة الدفاع الوطني و كذا إلى متابعة النشاطات الصناعية المتعلقة بتصنيع العربات و المحركات.
كما يتكفل المجمع بتسيير المؤسسات و الفروع الواقعة تحت تصرفها على غرار راينميتال الجزائر التي تقوم بصناعة العربات المدرعة ذات العجلات 6x6 و نمر الجزائر التي تقوم بصناعة العربات المدرعة الخفيفة الرباعية الدفع. و لدى المؤسسة مشاريع مستقبلية تتمثل في تصنيع الدراجات النارية و الحافلات و تصنيع انظمة الحماية الباليستيكية لمركبات الدفاع.
أيضا الشركة الجزائرية المشتركة لصناعة المنظومات الالكترونية (سيدي بلعباس) التي تهدف منتجاتها إلى حماية الحدود بطريقة الكترونية من خلال اجهزة الاتصالات التكتيكية العسكرية بكل أنواعها و منظومات الكشف الارضي بواسطة الرادارات ذات المدى العالي الكافي لحراسة الحدود.
و ستقوم الشركة في المستقبل القريب بتصنيع المنظومات البصرية كالكاميرات التي تسمح بالرؤية الليلية والنهارية و الرادارات الأرضية و وسائل الاتصال العسكرية التكتيكية.
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المراجع
- الصناعة العسكرية تواصل تحقيق إنجازات كبرى نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الجزائر
- بوابة أسلحة
- بوابة الحرب