المجلس الأعلى للثورة السورية

• 7 مارس 2011: أقدم عاطف نجيب رئيس المخابرات السياسية في درعا على اعتقال مجموعة من الأطفال أعمارهم ما بين (8 – 11 عامًا) المُتأثرين بحركة الربيع العربي بكتابة شعارات مُناهضة للنظام على جدران مدرستهم فقام بتعذيبهم بشكل وحشي.[4][5] مما أثار غضب أهل حوران وأستقبل عاطف نجيب وفدًا من وجهاء درعا وذوي الأطفال وعندما أعربوا له عن احتجاجهم لما أصاب أطفالهم [6] .. مما استثارهم وأغضبهم أشد الغضب واحتدَ الموقف بينه وبينهم وخرجوا وهم على أشد حال من الغضب والتوتر وتناقل الناس ما قاله عاطف نجيب بحق أعراضهم فتجمع الأهالي على مدار الأيام من 10 مارس إلى 17 مارس 2011 من درعا ومن غيرها من مدن حوران وقراها في مدينة درعا احتجاجًا على تصرفات رئيس المخابرات وأخذوا يرددون "يا نجيب بدنا نسيك الحليب" فرد عليهم بهجوم عسكري مدعم بطائرات مروحية حيث سقط قتلى وجرحى واعتقل العشرات من الرجال والنساء مما ضاعف الحال سوءًا وتوترًا.[7]
• 18 مارس 2011: اعتصم الناس في المسجد العمري الكبير في وسط مدينة درعا القديمة فقام عاطف نجيب بأمر وحدات عسكرية فطوقت المسجد وأخذت تطلق الرصاص بشكل عشوائي ثم اقتحمت المسجد تحت حماية طائرات مروحية تحلق فوق المسجد وتطلق الرصاص على المعتصمين العزل فسقط قتلى وتحولت ساحة المسجد والشوارع المحيطة به إلى ساحات قتال[7] مما كان من أهل حوران ينتظرون مشاهدته في الجولان وأستمر الأمر على مدار الأيام من 19 مارس حتى 25 مارس 2011 حيثُ أندلعت ثورة عارمة عمت حوران وبدأت الحشود تتجه إلى درعا مرددين شعارهم العشائري "الموت ولا المذلة" و "يا درعا حنا معاكي للموت" وذلك تعبيرًا عن نجدتهم لأهلهم من مجزرة عاطف نجيب.
• 27 مارس 2011: عقد عدد من وجهاء حوران لقاءً سريًا وتدارسوا به الأمر وانتهوا إلى أن الأمر خطير وربما يتطور إلى ما هو أخطر لذا لابد من أخذ الحيطة لما هو أسوأ وشكلوا لجنة متابعة ومُراقبة للوضع وتناقلت الصحف المحلية والعالمية جانبًا كبيرًا من حقائقه بعد تفاقم الأزمة، وازدياد المُظاهرات والاحتجاجات في حوران أصبح الضغط شديد على شيخها ناصر الحريري عندها وجه رسالة صوتية عبر مكالمة هاتفية مع قناة BBC العربية [8] حمل فيها الأمن السوري المسؤولية الكاملة عن المجازر التي تحدث في حوران ثم وجه رسالة إلى الرئيس بشار الأسد ناشده فيها بالتدخل شخصيًا لايقاف حمام الدم حسب وصفه.
• 21 أبريل 2011: أعتقلت المُخابرات محمد عبدالعزيز أبازيد وفرضت الإقامة الجبرية على أحمد الصياصنة[9]، وأعتقلت رزق عبدالرحيم أبازيد، وعدد من خطباء المساجد والوجهاء.
• 22 أبريل 2011: بدأ ممثلوا حوران يعلنون انسحابهم[10] من مجلس الشعب السوري احتجاجًا عما يحدث من قتل وتشنيع بأهلهم أبناء حوران وكان الانسحاب على الترتيب التالي:

1. ناصر الحريري[11]
2. خليل بن إبراهيم محسن الرفاعي[12] (شيخ آل الرفاعي في حوران)
3. يوسف محمد أبو رومية
4. يمان المقداد[13]( (شيخ آل المقداد في حوران)

وأيضًا انسحب عدد من مسؤولي محافظة درعا من وظائفهم الرسمية[14] تأييدا لموقف ممثلي حوران في مجلس الشعب ومنهم:

1. أحمد الصياصنة خطيب المسجد العمري الكبير.
2. محمد عبدالعزيز أبازيد
3. رزق عبدالرحيم أبازيد[15] (مُفتي درعا)
4. عمار الشحادات (مُدير أوقاف درعا)
5. فيصل الهيمد (نائب رئيس غرفة تجارة درعا)

• 23 أبريل 2011: طوقت وحدة عسكرية بالدبابات منزل ناصر الحريري في مدينة الشيخ مسكين وفرضت عليه الإقامة الجبرية[16][17] وبعد مُحاصرة الأمن السوري، والجيش لمنطقة حوران وجه ناصر الحريري نداء استغاثة للمجتمع الدولي تلقت CNN العربية نسخة منه.[18]
• 24 أبريل 2011: اجتمعت لجنة المتابعة من القيادات الحورانية وبعد التشاور بينهم وبين عدد من الوجهاء والقيادات الدينية والاجتماعية من أهل دمشق وريفها ومن أهالي بعض المحافظات قرروا تشكيل مجلس للثورة تحت مُسمى (المجلس الأعلى للثورة السورية) وأصدروا بيانًا حول نهج وتوجهات ثورتهم وبدأ المجلس يمارس مهامه في تسيير شؤون الثورة ويصدر بيانات متتالية عن الثورة بلغت إلى 99 بيانًا.

فيما يلي أسماء بعض أعضاء المجلس الأعلى للثورة السورية اللذين تم التصريح عن أسمائهم[19] وهم كالتالي:

• نيوز سنتر: شيخ مشايخ حوران: الثوار يخوضون معركة التحرير.. بيان صادر عن الشيخ ناصر بن محمد خير بيك الحريري - نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة السورية
• مركز الشرق العربي: بيان صادر عن الشيخ ناصر بن محمد خير بيك الحريري نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة السورية

• بوابة سوريا
• بوابة عقد 2010