المجال المغناطيسي النجمي

المجال المغناطيسي النجمي هو مجال مغناطيسي مولد بواسطة حركة البلازما الموصِّلة داخل النجم.هذة الحركة تتولد من خلال الحمل ، وهو شكل من أشكال نقل الطاقة الذي يشمل الحركة الفيزيائية للمواد. الحقل المغناطيسي المحلي يمارس قوة على البلازما، ويزيد الضغط بفاعلية دون اكتساب كثافة مماثلة. ونتيجة لذلك، ترتفع المنطقة الممغنطة مقارنة بما تبقى من البلازما، حتى تصل إلى الغلاف الضوئي للنجم. هذا يخلق كلف نجمي على السطح، وظاهرة حلقات الهالة ذات الصلة.[1]

الحقل المغناطيسي الشمسي يقود هذا الانقذاف الهائل من البلازما. صورة من NOAA.

القياس

يوضح الطيف السفلي تأثير زيمان بعد تطبيق حقل مغناطيسي على المصدر في الأعلى.

المجال المغناطيسي للنجم يمكن قياسها عن طريق تأثير زيمان. وعادة ما تمتص الذرات في الغلاف الجوي للنجوم ترددات معينة من الطاقة في الطيف الكهرومغناطيسي، منتجة خطوط امتصاص داكنة مميزة في الطيف. عندما تكون الذرات داخل حقل مغناطيسي، ومع ذلك، فإن هذه الخطوط تنقسم إلى عدة خطوط متباعدة متراصة. كما تصبح الطاقة مستقطبة مع اتجاه يعتمد على اتجاه المجال المغناطيسي. وبالتالي يمكن تحديد قوة واتجاه المجال المغناطيسي للنجم من خلال فحص خطوط تأثير زيمان[2][3]

ويستخدم مقياس الاستقطاب الطيفي النجمي لقياس المجال المغناطيسي للنجم.يتكون هذا الجهاز من جهاز تحليل للطيف إلى جانب مع مفطاب . أداة نارفال كانت أول أداة مكرسة لدراسة المجالات المغناطيسية النجمية، التي ركبت على تلسكوب برنارد ليوت في بيك دو ميدي دي بيغور في جبال البرانس الفرنسية.[4] واجريت قياسات مختلفة - بما في ذلك قياسات مغنطيسية على مدى السنوات ال 150 الماضية؛[5] 14C في حلقات جذوع الأشجار ; و10Be في لباب الجليد[6] قد برهنت على التقلب المغنطيسي الكبير للشمس على مدى عقود ومئات السنين وعلى المقياس الزمنية الألفية.[7]

توليد المجال المغناطيسي

المجالات المغناطيسية النجمية، وفقا لنظرية الدينامو الشمسي، تحدث داخل منطقة الحمل الحراري للنجم- الدورة الحملية التي تقود البلازما مثل الدينامو. هذا النشاط يدمر المجال المغناطيسي الابتدائي للنجم، ثم يتولد حقل مغناطيسي ثنائي القطب. وبما أن النجم يخضع لدوران تفاضلي فأن الدوران يتغير بمعدلات مختلفة في خطوط العرض المختلفة، وعندها المغنطيسية تندرج في مجال حلقي على شكل "حبال تدفق" وتصبح ملفوفة حول النجم. ويمكن أن تصبح الحقول مركزة للغاية، بحيث تظهر تاأثيرها عندما تبرز على السطح.[8]

مراجع

  1. Brainerd, Jerome James (July 6, 2005). "X-rays from Stellar Coronas". The Astrophysics Spectator. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Wade, Gregg A. (July 8–13, 2004). "Stellar Magnetic Fields: The view from the ground and from space". The A-star Puzzle: Proceedings IAU Symposium No. 224. Cambridge, England: Cambridge University Press. صفحات 235–243. doi:10.1017/S1743921304004612. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Basri, Gibor (2006). "Big Fields on Small Stars". Science. 311 (5761): 618–619. doi:10.1126/science.1122815. PMID 16456068. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Staff (February 22, 2007). "NARVAL: First Observatory Dedicated To Stellar Magnetism". Science Daily. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Lockwood, M.; Stamper, R.; Wild, M. N. (1999). "A Doubling of the Sun's Coronal Magnetic Field during the Last 100 Years". Nature. 399 (6735): 437–439. Bibcode:1999Natur.399..437L. doi:10.1038/20867. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Beer, Jürg (2000). "Long-term indirect indices of solar variability". Space Science Reviews. 94 (1/2): 53–66. Bibcode:2000SSRv...94...53B. doi:10.1023/A:1026778013901. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Kirkby, Jasper (2007). "Cosmic Rays and Climate". Surveys in Geophysics. 28 (5–6): 333–375. arXiv:0804.1938. Bibcode:2007SGeo...28..333K. doi:10.1007/s10712-008-9030-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Piddington, J. H. (1983). "On the origin and structure of stellar magnetic fields". Astrophysics and Space Science. 90 (1): 217–230. Bibcode:1983Ap&SS..90..217P. doi:10.1007/BF00651562. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الفيزياء
    • بوابة علم الفلك
    • بوابة نجوم
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.