الطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي

صدق البرلمان الفرنسي في يوليو 2015 على قانون الطاقة والمناخ الشامل، والذي يتضمن هدفًا إلزاميًا للطاقة المتجددة يتطلب 40% من الإنتاج الوطني للكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2030.[3][4]

شكلت الكهرباء المتجددة 19.6% من إجمالي استهلاك الطاقة المحلية في فرنسا عام 2016، 12.2% حُصل عليها من الطاقة الكهرومائية و4.3% من طاقة الرياح و1.7% من الطاقة الشمسية و1.4% من الطاقة الحيوية.[5]

ارتفعت حصة ألمانيا من الطاقة المتجددة لإجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة في عام 2014 من 1.4% إلى 13.8%. شكلت مصادر الطاقة المتجددة 5.8% فقط في عام 2004 أو تقريبًا نفس حصة هولندا في عام 2014 (5.5%).[6]

شكّل صافي الكهرباء المتولد من المصادر المتجددة حوالي 33.9% في عام 2016. تغيرت نسب إنتاج الكتلة الحيوية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبلغت +4.8% و-3.1% و-1.7% على التوالي، مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت نسبة الطاقة المائية في حالة ملاءمة الأحوال الجوية إلى 10.3%. ولدت طاقة الرياح والطاقة الشمسية معًا طاقة أكثر من الطاقة النووية في عام 2016. انخفض الإنتاج النووي بنسبة 7.7%، في حين تغيرت نسب توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي والبني والفحم الصلب إلى +50.2% و-3.3% و-5.8% على التوالي.[7]

جاء 38.2% من استهلاك الطاقة الكهربائية الإيطالية من المصادر المتجددة في عام 2014، (كانت هذه القيمة 15.4% في عام 2005)، بما في 16.2% من إجمالي استهلاك الطاقة في البلاد (5.3% في عام 2005).[8]

شكل إنتاج الطاقة الشمسية حوالي 9% من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد في عام 2014، ما جعل إيطاليا الدولة الأعلى مساهمة في الطاقة الشمسية في العالم.

الكتلة الحيوية مادة نباتية أو حيوانية، مثل: سيقان القمح ونفايات الحظيرة وأكواز الذرة والسماد والخشب أو مياه الصرف الصحي. يوفر الخشب والوقود الحيوي الصلب الآخر أكبر نسبة من الطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي وتبلغ 64% من الطاقة المتجددة الأولية. تُحرق الكتلة الحيوية للتدفئة وتوليد الكهرباء على حد سواء، وتكون غالبًا في شكل وقود حُبيبي.[9]

يُقدم الوقود الحيوي حلاً بديلًا قائمًا على النبات للمشاكل المتزايدة المتعلقة بمصادر الوقود الجيولوجية. الوقود الحيوي كحول يُنتج كيميائيًا عن طريق تخمير المواد الخام من النشاء والسكريات. على الرغم من أن الإحلال الكامل لم يعد شائعًا في أوروبا، تستخدم دول مثل ألمانيا وقود إي 10، ويتكون من 10% إيثانول منذ عام 2011. حل وقود إي 10 محل وقود إي 5 السابق والذي يحتوي على 5% إيثانول.

على الرغم من أن الزيادة تبدو طفيفة في استخدام الإيثانول، يعكس هذا التقدم أوروبا بشكل أكثر تقدمًا بسبب إجراء تحسينات معتمدة على جهود واعية بيئيًا، بدلًا من الضغوط الجيوبوليتكية أو الاقتصادية.

بدأ الاستثمار الصناعي المُبكر في عام 1827 باستخدام بخار السخان لاستخلاص حمض البوريك من الطين البركاني في لاردريللو، إيطاليا.

يشجع المجلس الأوروبي للطاقة الحرارية الأرضية على استخدام الطاقة الحرارية الأرضية في الاتحاد الأوروبي.

تُظهر الأبحاث لمجموعة واسعة من مصادر الطاقة في مختلف الدول الأوروبية أن دعم طاقة الرياح ثابت ويُبلغ حوالي 80% بين المصادر العامة.[10]

بلغ إجمالي قدرة طاقة الرياح المقررة في الاتحاد الأوروبي 93,957 ميغا واط في عام 2011، وهي كافية لتوفير 6.3% من الكهرباء في الاتحاد الأوروبي. بلغت طاقة الرياح المقررة 9,616 ميغا واط في عام 2011 وحده، وهو ما يُمثل 21.4% من قدرة الطاقة الجديدة. بلغ معدل النمو السنوي لصناعة الرياح في الاتحاد الأوروبي 15.6% على مدى السنوات السبعة عشرة الأخيرة (1995 - 2011).[11]

2008: تقع أول مزرعة أمواج تجارية في العالم في أوغادورا ويف بارك بالقرب من بوفوا دي فارزيم في البرتغال. افتتح وزير الاقتصاد البرتغالي المزرعة رسميًا والتي تستخدم ثلاث آلات من طراز بيلاميس بي-750.

2007: أعلن المدير التنفيذي الإسكتلندي عن تمويل مزرعة الأمواج في اسكتلندا لاستخدام أربع آلات من طراز بلاميس في 20 فبراير. يُمثل التمويل الذي يزيد عن 4 ملايين جنيه إسترليني بقليل جزءًا من حزمة تمويلية بقيمة 13 مليون جنيه استرليني للطاقة البحرية في اسكتلندا. تقع المزرعة في المركز الأوروبي للاختبارات البحرية في طريق ساحل أوركني وستكون القدرة المقررة 3 ميغا واط. [12]

قدمت صناعة الطاقة المتجددة فرص عمل جديدة في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة 2005 - 2009.

ومع ذلك، ينخفض التوظيف في صناعة الطاقة المتجددة سنويًا منذ عام 2011، حتى وصل إلى 34,300 وظيفة في عام 2016، وفقًا للبيانات السنوية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. صرحت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بأن الأزمات الاقتصادية وظروف السياسة المُعادية أدت إلى انخفاض الاستثمارات في الطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي. [13]

تسبب استخدام الطاقة المتجددة المتقطع، وفقًا لصحيفة دير شبيجل الألمانية، في ارتفاع أسعار الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي الناتج عن عدم استقرار شبكة الكهرباء، والناشئ عن استخدام الطاقة المتجددة، في عام 2012. ادعى أيضًا المتحدثون باسم الصناعة الألمانية الثقيلة أن ذلك أجبرهم على إغلاق صناعاتهم، والانتقال إلى الخارج، ما أدى إلى خسارة وظائف الصناعة الألمانية الثقيلة. [14]

تفادت مصادر الطاقة المتجددة 30 مليار يورو من تكاليف الوقود المستوردة، في عام 2010. دعم الاتحاد الأوروبي الطاقة المتجددة بمبلغ 26 مليار يورو، في عام 2010. [15]