الصدمة التاريخية

تُشير الصدمة التاريخية (HT) ، كما يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون والمؤرخون وعلماء النفس ، إلى الأذى العاطفي التراكمي لفرد أو جيل بسبب تجربة أو حدث صادم . إن الاستجابة ( ردة الفعل ) للصدمة التاريخية (HTR) تشير إلى مظاهر ( تجليات ) العواطف و الأفعال التي تنجم عن هذه الصدمة الحسية ( الإدراكية ).

هذه المقالة ليس بها أي وصلات لمقالاتٍ أخرى للمساعدة في ترابط مقالات ويكيبيديا. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (نوفمبر 2019)

ووفقًا للمناصرين لها، فإن الاستجابة للصدمة التاريخية تتجلى بعدة طرق ، أبرزها تعاطي المخدرات، والذي يستخدم كوسيلة لمحاولة تسكين الألم. ويسعى هذا النموذج إلى استخدام ذلك لتفسير سلوك التدمير الذاتي، مثل الأفكار والإشارات الانتحارية والاكتئاب والقلق و الاحترام المتدني الذات والغضب والعنف وصعوبة إدراك المشاعر والتعبير عنها. كما يعتقد العديد من المؤرخين والعلماء أن مظاهر العنف وسوء المعاملة في بعض المجتمعات ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالكآبة التي ترافق الصدمة المستمرة.[1]

تَعتبر الصدمة التاريخية ومظاهرها مثالًا على الصدمة العابرة للأجيال (على الرغم من أن وجود ( ظهور ) الصدمة العابرة الأجيال هو نفسه محط خلاف) .على سبيل المثال ، إن  نمطاً من تخلي الأم عن الطفل قد يشاهد على مدار ثلاثة أجيال، أو قد تُرى تصرفات أحد الوالدين المسيئين على شكل إساءة مستمرة عبر الأجيال.[2] و هذه المظاهر يمكن أن تنبع أيضاً  من صدمة الأحداث ، مثل معاصري الحرب أو الإبادة الجماعية أو الموت. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين قد شهدوا هذه الصدمات شديدة الأثر (مثل الحرب والإبادة الجماعية والاستعمار)، ولأجيال عدة لاحقة فإن هؤلاء السكان ( الأشخاص ) يميلون إلى أن تكون لديهم معدلات إصابة أعلى  بالأمراض.[3]

مراجع

  1. Heart, Maria Yellow Horse Brave (2003-03). "The Historical Trauma Response Among Natives and Its Relationship with Substance Abuse: A Lakota Illustration". Journal of Psychoactive Drugs. 35 (1): 7–13. doi:10.1080/02791072.2003.10399988. ISSN 0279-1072. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. Abrams, Madeleine Seifter (1999-04). "Intergenerational Transmission of Trauma: Recent Contributions from the Literature of Family Systems Approaches to Treatment". American Journal of Psychotherapy. 53 (2): 225–231. doi:10.1176/appi.psychotherapy.1999.53.2.225. ISSN 0002-9564. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. Scanlan, James P. (2006-05). "Measuring Health Disparities". Journal of Public Health Management and Practice. 12 (3): 296. doi:10.1097/00124784-200605000-00011. ISSN 1078-4659. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
    • بوابة علم النفس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.