الصحة في الإمارات
أكد التقرير السنوي للأمم المتحدة للعام 1998م أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد جاءت في مركز متقدم من حيث الجهود التي بذلتها لتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها وأنها احتلت المركز الرابع ضمن 78 دولة من مختلف دول العالم في برامج تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وفي عام 1997م صنف الإمارات في المرتبة الأولى ضمن ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات الرعاية الصحية والنهوض بالمرأة. حيث زاد عدد الأطباء ليصل إلى 1535 طبيبا، اي طبيب لكل ثلاثة أسر، وقد شهدت الخدمات التخصصية تطورا كبيرا انعكس على مستويات الاداء قي أقسام العناية المركزة وغرف العمليات الجراحية وأقسام الطوارئ والحوادث، وأصبحت المستشفيات تقدم معظم الخدمات التخصصية والوحدات التشخصية العلاجية مثل وحدة جراحات القلب المفتوح والكثير غيرها، و قد بلغ عدد العمليات الجراحية في مختلف التخصصات أكثر من 66 عملية كل سنة.
كما تطورت خدمات الرعاية الصحية الأولية بصورة كفلت توفير هذه جميع أنحاء الدولة، وتقوم هذه المراكز بتقديم خدمات العلاج الأساسي وخدمات طب الاسنان والتوعية الصحية، اما بالنسبة للصحة والوقاية فقد شملت مظلة خدمات الطب الوقائي برنامج مراقبة ومكافحة الامراض السارية وذلك عن طريق التطعيم والتطهير الكيميائي ومراقبة المخالطين والكشف المبكر عن الامراض والتوعية والتثقيف الصحي بالتعاون مع جميع الاجهزاة المعنية بالدولة.
كما امتدت جهود وزارة الصحة لتشمل تطوير السياسة الدوائية حيث وضعت الضوابط والتشريعات التي تحكم عملية تداول الأدوية وصلاحيتها وآثارها الجانبية، وقد وصل عدد الوصفات الطبية المصروفة حتى عام 2007 أكثر من 6,2 مليون وصفة من خلال 160 صيدلية حكومية. وتجدر الإشارة إلى أنه لم تكن البنية الأساسية للخدمات الصحية تتعدى 7 مستشفيات و12 مركزا صحيا و700 سرير منذ بداية السبعينات. أما اليوم فقد بلغ عدد المستشفيات 30 مشتشفى تضم 4681 سريرا.
- بوابة الإمارات العربية المتحدة
- صور وملفات صوتية من كومنز