الشوقيون

المؤسس أسس التنظيم المهندس شوقي عبد الرازق الشيخ المولود بتاريخ 16 سبتمبر 1951 بقرية سنرو القبلية بمركز أبشواي الواقعة بمحافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة، لأسرة عريقة تعد من أكبر العائلات بالمحافظة. ووالده كان يعمل في منصب شيخ الغفر بوزارة الداخلية المصرية ممن كان لديهم سلطة الضبطية القضائية. التحق شوقي الشيخ بكلية التجارة جامعة القاهرة لكنه أعاد تحسين المجموع في السنة التالية بالثانوية العامة والتحق بكلية الهندسة جامعة حلوان ليصبح فيما بعد رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان. تعرض الشيخ للاعتقال في حادث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء في عهد السادات ليلتقي في السجن بشباب وقيادات من الجماعة الإسلامية ويعتنق الأفكار الجهادية. وأُعيد اعتقاله مرة أخرى في حادث اغتيال الرئيس الراحل السادات عام 1981 مع عدد كبير من شباب وقيادات الجماعات الإسلامية حينئذ. عُين بعد تخرجه مهندساً بمديرية الري بالفيوم ليترقى في المنصب ويصبح مفتش بالمديرية. وفي عام 1983 تزوج من السيدة/ زينب علي مرسي من عائلة الجنيدي بقرية قلمشاة مركز إطسا. وفي منتصف الثمانينات انشق المهندس شوقي عن الجامعة الإسلامية وأسس تنظيماً خاصاً به أصبح يُعرف فيما بعد باسم "الشوقيون". بعد بُزوغ نجمه وذَياع صيته داخل مُحافظة الفيوم، قررت القوات الأمنية التخلص منه وإلقاء القبض عليه. وفي يوم 25 أبريل عام 1990 شنت قوات الأمن حملة مداهمات على قرية سنرو المقيم بها شوقي الشيخ، وعلى الرغم من امتلاكه لسلاحه المرخص إلا أنه رفض مقاومة السلطات التي ما كان منها أن أطلقت عليه وابلاً من الرصاص أرداه قتيلاً في الحال. وفي اليوم التالي قامت قوات الأمن بمحاصرة قرية كحك المجاورة والتي تحصن بها أنصار الشيخ ودارت معركة امتدت رحاها لساعات وانتهت بالقضاء على معظم المسلحين والقبض على بعضهم ولم يتمكن أحد من الفرار سوى عدد قليل.

هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (فبراير 2017)

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

شوقيون ، تنظيم قام بتأسيسه «شوقي الشيخ» في قرية «كحك» احدى قرى الفيوم ، بعد انشقاقه عن الجماعة الاسلامية واختلافه مع منهج الدكتور عمر عبد الرحمن ، وهناك اختلاف حول جوهر فكر الجماعة ما بين قائل أنها تبنت تكفير المجتمع كله والجماعات الاسلامية الاخرى وقسموا من لا ينتمي إليهم الي «كافر محارب» و «كافر مسالم»، وما بين قائل أنها تنبت فقط تكفير قوات الأمن وأعضاء الحكومة لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد ورأي ثالث أنها انتهجت فكرة "التوقف والتبين" التي تحث على التوقف في الحكم على الأفراد من حيث الكفر والإيمان! وعقب ثورة 25 يناير قام بعض اعضاء الجماعة بمحاولات لاعادة بعثها من جديد في قرى الفيوم .