الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (ANHRI) هي منظمة غير حكومية متخصصة في الدفاع عن حرية التعبير في أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.[1] يقع مقرها في القاهرة، مصر، وقد أسس المنظمة المحامي المصري البارز والناشط الحقوقي جمال عيد المدير التنفيذي الحالي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.[2] تجمع الشبكة مطبوعات وحملات دعائية وتقارير وبيانات من حوالي 140 منظمة حقوقية عربية في المنطقة وتعيد نشرها في نشرات يومية على موقعها الإلكتروني.[3][4] وتركز الشبكة على مساندة حرية التعبير، وخصوصًا عبر الإنترنت ووسائل الإعلام، كما تدافع عن أشخاص محتجزين للتعبير عن آرائهم الشخصية.[5][6][7][8][9][10][11] علاوةً على ذلك، تهاجم الشبكة الرقابة التي تفرضها الحكومات العربية.[12][13]

توصف رسالتها كما يلي:

في الوقت الحالي، يستخدم الملايين في منطقة الشرق الأوسط الإنترنت، ولكن ما زال من الصعب عليهم العثور على معلومات حول حقوق الإنسان. وتقدم الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان موقعًا مركزيًا يستطيع القراء العرب من خلاله العثور بسهولة على روابط ومعلومات تخص كافة مجموعات حقوق الإنسان وأنشطتها في المنطقة. وتركز الشبكة أيضًا على توسيع نطاق حرية التعبير على الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، بل وتسعى لذلك.

والأهم من ذلك كله، أن هناك موضوعات خطيرة لا تمثل تابوات فكرية في العالم الإسلامي والثقافة الإسلامية فقط، ولكن لا توجد مجموعات متخصصة بها اليوم في المنطقة لتتناولها وتعالجها حتى، مثل عقوبة الإعدام وحقوق الأقليات المسيحية. إن هدفنا هو خلق فضاء حيث يمكن مناقشة هذه المسائل وغيرها من المعلومات المهمة حول حقوق الإنسان بحرية، وحيث يمكن للناس التي تشترك في الاهتمام بهذه الموضوعات إنشاء مجتمع.[14]

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان هي عضو في شبكة التبادل الدولي لحرية التعبير.[15]

في شهر فبراير 2008، قامت الشبكة بإنشاء مدونات كاتب التي تجعل من الممكن لهؤلاء المقيمين في العالم العربي امتلاك مدونة عربية غير مراقبة تتيح لهم التعبير عن الأفكار التي تكبتها بعض الحكومات العربية.[16][17]

وفي مارس 2008، تم إطلاق موقع خدمات قانونية قضايا،[18] لتوفير مصدر للصحفيين والباحثين والناشطين. ويقدم الموقع معلومات عن الأحكام القضائية والدعاوى القضائية المهمة والدساتير في العديد من الدول، بالإضافة إلى الأعمال القانونية المتعلقة بالعالم العربي.[19]

وفي شهر أبريل عام 2008، تم إنشاء موقع إلكتروني مخصص لتقديم معلومات دقيقة عن إقليم دارفور للصحفيين ومتخذي القرارات العرب، ويسمى افهم دارفور (Ifhamdarfur). ويصدر الموقع نشرتين إخباريتين في الأسبوع ويجمع تقارير الأخبار العربية عن أزمة دارفور.[20]

حاليًا، الموقع الإلكتروني الخاص بالشبكة وتقاريرها محظور في المملكة العربية السعودية;[21] وقد تم حظره منذ عام 2003.[22]

وفي شهر نوفمبر عام 2011، حصلت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان على جائزة الكرامة الإنسانية لعام 2011 من "مؤسسة رولاند برغر" الألمانية.[23]

يعمل مشروع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومن خلال العلاقات الطيبة التي تربط القائمين عليه مع العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية، على تجميع إصدارات مؤسسات حقوق الإنسان العاملة على / وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصادرة باللغة العربية في موقع واحد، على رغم الاختلاف سواء في الأنشطة ” حقوق مدنية وسياسية أو حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية، أو تنمية وبيئة ” أو الموقع الجغرافي” لكل دول المنطقة (الإمارات |الأردن |البحرين |تونس |الجزائر|السعودية|السودان| سوريا | العراق | عُمان|فلسطين |قطر|الكويت |لبنان| ليبيا|مصر| المغرب|اليمن| دولية وإقليمية)

بشكل يجعل من السهل على الجمهور الناطق والقارئ للغة العربية التعرف على الكثير من المؤسسات التي تعمل بهذه المجالات والتي قد لا تعمل بنفس الدولة وكذلك إمكانية أن يساهم هذا الجمهور في زيادة فعالية هذه المؤسسات بالمشاركة والدعم والتأييد، من خلال إشراكه في حملات التوقيعات للإفراج عن ناشط أو جذب مزيد من المتطوعين للعمل سواء بتلك المؤسسات أو بتلك الحملات على سبيل المثال.

ومن هنا تسعى الشبكة العربية إلى زيادة المعلومات المتوفرة على الشبكة والمتعلقة بقضايا حقوق الإنسان باللغة العربية، كمحاولة لزيادة عدد المستخدمين القارئين للعربية لشبكة الإنترنت. فضلا عن محاولة ربط هؤلاء المستخدمين للمواقع العربية لحقوق الإنسان بتلك القضايا سواء عير تعريفه بأنشطتها من ندواتها وورش عمل وغيره ثم جذب الأكثر اهتماما منهم للمشاركة بتلك الأنشطة.

وكذلك توفير الدعم القانوني لكل ضحايا انتهاكات حرية الرأي والتعبير والفكر والإبداع.

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الأهداف والآليات:

الأهداف

  1. بناء شبكة إعلامية معلوماتية عربية خاصة بقضايا حقوق الإنسان.
  2. توفير الإصدارات العربية للمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية العاملة بمجال حقوق الإنسان للباحثين والصحفيين والمهتمين، فضلا عما يعنيه النشر الواسع لتلك المؤسسات من توسيع دائرة المهتمين بقضايا ومفاهيم حقوق الإنسان، بين قطاعات الشباب من المستخدمين لشبكة الإنترنت.
  3. زيادة وتوسيع استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان.
  4. العمل على رفع الوعي للجمهور العربي وقراء العربية بالنسبة لقضايا حقوق الإنسان وتكوين دائرة من المؤيدين والمناصرين لها. عبر إشراك هذا الجمهور في الحملات الخاصة بقضايا حقوق الإنسان، وتزويده بالمواثيق وإرشاده للمواقع الصادرة باللغات الأخرى والتي تنشر عن نفس الموضوعات.
  5. إنشاء دليل يحتوي على المعلومات الخاصة بمؤسسات حقوق الإنسان في المنطقة ” عناوينها ومجال نشاطها ووسائل الاتصال بها.
  6. تقديم الدعم والمشورة للمؤسسات المختلفة ومساعدتها في بناء مواقع لها على الشبكة وتدريبها على إمكانية الاستخدام الأمثل لتقنيات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.وتأمين تلك المعلومات.
  7. تقديم الدعم القانوني لكافة ضحايا انتهاكات حرية الرأي والتعبير والفكر والإبداع.
  8. عمل أجندة تتناول أنشطة مؤسسات حقوق الإنسان يتم نشرها بشكل دوري.

الآليات

  1. جمع الإصدارات المختلفة لمؤسسات حقوق الإنسان ولصقها على الموقع بشكل يومي.
  2. تصنيف الإصدارات الواردة للموقع حسب النشاط” حرية راي وتعبير، الحماية من التعذيب، المحاكمة العادلة، حرمة الحياة الخاصة.. الخ ” وأيضا الموقع الجغرافي” مصر، سوريا، الأردن، المغرب، السعودية، تونس.. الخ.بببب
  3. إعداد قائمة بريدية يرسل لها كل تجديد للموقع وبنفس التوقيت للصحفيين والمؤسسات المختلفة.
  4. تجديد الموقع بشكل يومي ومن مرتين إلى ثلاثة في الظروف الطارئة.
  5. عمل وصلات ترشد المستخدم إلى المواقع المختلفة للمؤسسات الصادر عنها كل إصدار حال وجود موقع لتلك المؤسسة على الشبكة أ وطرق الاتصال بها.
  6. إعداد نشرة بريدية أسبوعيا يكون جمهورها الأساسي من الجمهور تتناول آخر الأحداث والتطورات التي تناولتها المؤسسات المختلفة لحقوق الإنسان.
  7. نشر الوثائق والاتفاقيات الدولية والإقليمية الخاصة بحقوق الإنسان.
  8. إصدار التقارير والدراسات التي تتناول حرية تداول المعلومات على الإنترنت وحرية الرأي والتعبير والقيود المفروضة عليها، أو التطورات التي طرأت عليها، بحيث يوضح موقف الحكومات المختلفة في دول المنطقة من تلك الحقوق.
  9. إصدار وإعادة نشر الأدلة التي أصدرتها المؤسسات الدولية أو المحلية المختلفة حول كيفية : أخذ أقوال- مراقبة محاكمة – زيارة سجن – كتابة مذكرة قانونية تستند لمواثيق حقوق الإنسان – كتابة شكاوي للجان حقوق الإنسان الدولية والتابعة للأمم المتحدة.
  10. إنشاء منتدى حوار يسمح للقراء الأكثر اهتماما بطرح رؤاهم ووجهات نظرهم حول قضايا حقوق الإنسان المختلفة وطرح تعليقاتهم حول المواقف التي تخص حالات أو انتهاكات حقوق الإنسان بشكل حر ودون رقابة أو مصادرة لوجهات نظرهم.
  11. توفير الدعم والمساندة القانونية للصحفيين والكتاب ومستخدمي الإنترنت الذين يتعرضون لانتهاك حقهم في التعبير.

انظر أيضًا

  • الكرامة لحقوق الإنسان

المراجع

  1. "About Us". Anhri.net. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Granger, William. Gamal Eid: Executive Director, Arabic Network for Human Rights Information (ANHRI). World Association of Newspapers and News Publishers. 2011-12-13. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. "Arabic Network for Human Rights Information Homepage". Anhri.net. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. “ANRI Creates Arabic Version Of Blogspot To Promote Freedom Of Speech,” AHN-All Headline News, February 14, 2008.نسخة محفوظة 13 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. “Rights Group Condemn Extension of Egyptian Activists' Detainment,” AHN-All Headline News, February 8, 2008.نسخة محفوظة 13 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  6. “We need to keep Kareem in our thoughts,” MENASSAT, Feb. 22, 2008. نسخة محفوظة 30 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. Saudi Arabia - Government urged to let detained blogger receive visits from lawyer,” CNW-Canadian News Group, February 8, 2008. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  8. “Saudi Arabia - Government urged to let detained blogger receive visits from lawyer,” CNW (Canada) Group, February 8, 2008.
  9. "Arab Ministers Propose Satellite Channel Restrictions". All Headline News. February 15, 2008. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2008. Rights groups and press freedom advocacy organizations across the region have said the restrictions are based on “empty claims & irrational reasons,” a statement from the Arabic Network for Human Rights Information said. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Saudi Arabia - Government urged to let detained blogger receive visits from lawyer". Canadian Newswire. February 8, 2008. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2008. There has been no answer to the letter which Reporters Without Borders and the Arabic Network for Human Rights Information (ANHRI) sent to King Abdallah ben Abdel Aziz Ibn Saud on 10 January asking why Farhan was being held. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "ARAB SATELLITE CHARTER MAJOR SETBACK TO PRESS FREEDOM IN REGION, SAY IFEX MEMBERS". 19 February 2008. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2008. A new Arab “charter” for satellite TV will restrict independent news and information for people across the Middle East and North Africa, say the Cairo Institute for Human Rights Studies (CIHRS), the Arabic Network for Human Rights Information (ANHRI), ARTICLE 19 and other IFEX members and partners. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. ANHRI Condemns Kuwait Parliament Over Proposed Censorship Bill,” AHN-All Headline News, February 7, 2008 نسخة محفوظة 13 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  13. “Arab Information Ministers Resolve to Censor Satelite Channels,” Arabisto.com, February 14, 2008. نسخة محفوظة 13 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. "The Arabic Network for Human Rights Information". Anhri.net. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "The Arabic Network for Human Rights Information". Server.egypt.com. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "ANHRI Creates Arabic Version Of Blogspot To Promote Freedom Of Speech". All Headline News. February 14, 2008. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2008. A new opportunity for Arabic bloggers has been developed by the Arabic Network for Human Rights Information (ANHRI) as a means for uncensored content to be published in Arabic. The freedom of speech advocacy organization hopes the Katib blog space will give young Arabs an opportunity to write about their experiences in a mode that has often been cracked down upon by governments in the region. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Rights societies against the new law". Gulf Daily News. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2008. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Qadaya Home Page". Qadaya.net. 2012-04-26. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. “Legal service Web site launched for Arab journalists,” International Journalists' Network, March 27, 2008 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  20. "Press release announcing launch". Anhri.net. 2008-04-13. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. “KSA rights group seeks to unblock websites,”AME Info, Dubai, April 1, 2008نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  22. Human Rights First Society, retrieved Sept 7, 2012 نسخة محفوظة 17 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. “2011 Roland Berger Human Dignity Award goes to Rhadia Nasraoui, The Arabic Network for Human Rights Information and Mazen Darwish”, Roland Berger Foundation, November 22, 2011 نسخة محفوظة 20 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة حقوق الإنسان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.