السمح بن مالك الخولاني

السمح بن مالك الخولاني خامس ولاة الأندلس من قبل الدولة الأموية، حيث ولاه عليها الخليفة عمر بن عبد العزيز عام 100 هـ، خلفًا للحر بن عبد الرحمن الثقفي، وهو أول والٍ للأندلس يُعيّن من الخليفة في دمشق مباشرةً، بعد أن كانت تابعة لولاية أفريقية يولي عليها والي أفريقية من يشاء.[1]

السمح بن مالك الخولاني
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد	؟
الوفاة	721 تولوز
سبب الوفاة	توفي بسبب الإصابات
مواطنة	الدولة الأموية
مناصب
والي الأندلس
في المنصب مارس 719  – يونيو 721
الحر بن عبد الرحمن الثقفي   عبد الرحمن الغافقي
الحياة العملية
المهنة	حاكم
الخدمة العسكرية
في الخدمة 718–721
الولاء	الدولة الأموية
الفرع	الجيوش الإسلامية زمن عمر بن عبد العزيز.
الرتبة	والي الأندلس
القيادات	الفتح الإسلامي للغال
المعارك والحروب	معركة تولوز

أصلح السمح قنطرة قرطبة على نهر الوادي الكبير بعد أن أعلم الخليفة بحالتها الرثة، واستشاره في إصلاحها، فأذن له.[2] ويذكر المؤرخ ابن القوطية، أن الخليفة عمر بن عبد العزيز قد عهد إلى السمح بإجلاء المسلمين من الأندلس خشية منه على أرواحهم، إلا أن السمح حين نزل الأندلس وأطلع على أحوالها، طمأن الخليفة إلى قوة حال المسلمين في الأندلس.[3] وبتكليف من الخليفة، أشرف السمح بن مالك على عملية مسح أراضي الأندلس، وتقدير خمس خراجها،[2][3] كما قام ببعض الإصلاحات الإدارية التي نتج عنها تحسن حالة المزارعين.[4]

غزا السمح بن مالك سبتمانيا، وافتتح أربونة وقرقشونة ومعظم قواعد سبتمانيا،[4] ثم توجّه صوب طولوشة قاعدة أقطانيا. في 9 ذي الحجة 102 هـ،[5] واجه السمح جيشًا يفوق قواته عددًا بقيادة أودو دوق أقطانيا في معركة هائلة، انهزم فيها جيش المسلمين، وقتل فيها السمح،[6] واستطاع عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي أن ينسحب بعد المعركة بالجيش إلى سبتمانيا.[7]

اختار أهل الأندلس عبد الرحمن الغافقي لتولي أمرهم بصفة غير رسمية إلى أن جاء الوالي الجديد عنبسة بن سحيم الكلبي.[8]