الدين في ليبيا

تعتبر ليبيا متجانسة دينيا مقارنة بالبلدان الأخرى فنحو نسبة 97% من سكانها مسلمين وهم من الليبيين والعرب والأفارقة خاصة التشاديين والسودانيين ونسبة 3% من المسيحيين وخاصة الأرثوذكس الأقباط المصريين والكاثوليك الأفارقة والأوروبيين العاملين في الشركات الأجنبية ونسبة ضئيلة جدا من البوذيين من شرق آسيا.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)







الدين في ليبيا

  الإسلام (97%)
  المسيحية (0.7%)
  البوذية (0.3%)
مسجد سيدي عبد السلام الأسمر بمدينة زليتن أحد أكبر مساجد ليبيا

الإسلام في ليبيا

وصل الإسلام ليبيا بعد فتحها من قبل عمرو بن العاص في القرن السابع وانتهاء المسيحية البيزنطية فيها. تعتبر ليبيا سنية المذهب على مذهب الإمام مالك، حيث أن أكثر من 95% من الليبيين سنيين مالكيين بينما يتبع جزء من الأمازيغ الليبين المذهب الأباضي، ولا وجود لأي جماعات غير مسلمة أو مذاهب إسلامية أخرى.

مسجد غدامس

وصل الإسلام الي بعض مناطق ليبيا قبل الفتح، حيث أسلم بعض الأمازيغ في أوجلة قبل الفتح بالمبايعة وعن طريق قوافل التجارة

المسجد العتيق في أوجلة

المسيحية

كنسية مدينة البيضاء قديماً

رغم أن ليبيا كانت أول مكان للدعوة المسيحية في أفريقيا وأنها مكان مولد القديس مرقس إلا أنه لا يوجد مسيحيين ليبيين حيث تمثل المسيحية في ليبيا ديانة المهاجرين الأجانب وخاصة الأقباط المصريين الأرثوذكس المقدر عددهم بحوالي 60.000 نسمة والكاثوليك والبروتستانت الأوروبيين والأفارقة البالغ عددهم حوالي 40.000 نسمة وبذلك تشكل المسيحية حوالي 3% من السكان. كان عدد الكاثوليك التابعين للكنيسة الرومانية في ليبيا يقدر بنحو 50 ألفا.

كما تتواجد عدد من الكنائس في عدة مدن ليبية بعضها يعمل والآخر مقفل فمثلا في البيضاء توجد كنيستين احداهما مقفلة، وفي طبرق هناك تواجد لجاليات مسيحية، وعدد الكنائس ثلاث كنائس أحدها تحولت إلى متحف وطني إضافة لكنيستين بغريان ومصراتة.

اليهودية

يرجع وجود اليهود في ليبيا إلى حوالي 1200 سنة قبل دخول الإسلام إلى ليبيا. وبعد دخول الإسلام كان هناك تعايش سلمي في ليبيا بين الإسلام والديانات السابقة لوجوده خاصة اليهودية التي انتهت إثر رحيل اليهود عن ليبيا سنة 1967.

البوذية

تشكل البوذية حوالي 0.3% أغلبهم من العمال السريلانكيين ومن شرق آسيا ولا توجد أماكن عبادة بوذية في ليبيا.

حرية الأديان

تعتبر حرية ممارسة العبادة للأجانب مسموح بها بشرط ألا تكون علنية.

التعصب الديني في ليبيا

على مر التاريخ الديني لليبيا لم يكن هناك تعصب يذكر إزاء الديانات الأخرى أو المذاهب الإسلامية المختلفة لكن خلال فترة التسعينات بدأت في الظهور تيارات فكرية تحرم وتكفر المختلفين عنها في الرأي وتدعي أنها الفرقة الناجية.

مراجع

      • بدأت التطرف الفكري يتسرب إلى ليبيا منذ ثورة فبراير

      حيث إستغلت الجماعات المتطرفة فكريا مثل الإخوان والعلمانيين الفراغ السياسي لإقصاء مخالفيها إما بالتكفير أو التجريم والتشهير وإلصاق التهم الباطلة مثل عدم إحترام الإنسان وهكذا.

      cia factbook

      انظر أيضا

      • بوابة أفريقيا
      • بوابة الأديان
      • بوابة ليبيا
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.