الحركة الوطنية الفلسطينية

أولى التاريخ الفلسطيني أهمية للهوية الوطنية الفلسطينية في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في فلسطين وخارجها، والناظر إلى ذلك التاريخ يُدرك أن الهوية هي ثقافة الحركة . وبدأت الأحزاب الوطنية الفلسطينية تتشكل في فلسطين وخارجها يوم النكبة الفلسطينية وقبلها، وبدأ الفلسطينيون ينتقلون من قُطر إلى آخر، ويسعون لنشر فكره الثوري مدافعين بمبادئهم وإيمانهم بهذا الفكر.

في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2016)
صورة للحركة الوطنية الفلسطينية "مسيرة جماهيرية"

كانت الحركة الوطنية الفلسطينية بمثابة النافذة الذي يُمكن للفلسطيني في جميع أنحاء العالم أن يطل من خلالها على مطالبه السياسية في ذلك الوقت بعد فصلهم عن الفلسطينيين داخل حدود عام 1948م، فوجد الفلسطينيون في الحركة الوطنية الفلسطينية مكاناً خاصاً لهم بعد عملية توحيد صفوف الحركة لتغدو في بداياتها حركة شبابية مُدافعة عن قضايا الشعب الفلسطيني، ولُتعلن الحركة الوطنية انها مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، الذي اعتبرها تاريخياً لابد أن يتحقق رغم الصعوبات التي واجهها من العالم العربي والغربي في ظل هزيمة العرب من قبل إسرائيل.[1]

كان المشروع الوطني الأول سواء من حيث الهدف تحرير كل فلسطين أو وسيلة تحقيقه من خلال الكفاح المسلح ثم الكفاح المسلح والعمل السياسي تعبير عن إجماع وطني ومحصلة مشاريع في مشروع واحد: المشروع الوطني والمشروع القومي العربي والمشروع التحرري العالمي. وكانت مراهنة الفلسطينيين كما تنص أدبياتهم الأولى على الحلفاء في عملية تحرير فلسطين من البحر إلى النهر أكثر من مراهنتهم على قدراتهم الذاتية، هذا بالإضافة إلى تأجج الحالة الوطنية وتأثرها بالمناخ الثوري التحرري الذي كان يسود العالم وخصوصا الثورة الجزائرية والثورة الفيتنامية.

خلال عقدين ونصف تقريبا وهي الفترة الفاصلة ما بين انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة في الستينيات وبداية المراهنة على التسوية السياسية بداية التسعينيات حدثت انهيارات زعزعت مرتكزات ومكونات المشروع الوطني بصيغته الأولى نذكر منها:

1-    تراجع المشروع القومي العربي بدءا من حرب 1967 ثم توقيع اتفاقية كامب ديفيد 1979، إلى حرب الخليج الثانية 1991، ولم تعد القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى إلا لفظيا.

2-   انهيار المعسكر الاشتراكي الحليف الاستراتيجي للثورة الفلسطينية ومعه تراجعت منظومة دول عدم الانحياز.

3-  انزلاق الثورة الفلسطينية في عدة حروب ومواجهات مع دول عربية كأحداث الأردن 1970 والحرب الأهلية في لبنان 1975- 1982، واتهامها بدعم صدام حسين في حرب الخليج الثانية.

مراجع

  1. معاذ الطلاع. دور الحركة الوطنية في تعزيز هوية شعبها. (رام الله: جامعة الاستقلال،2016م).

    السلام عليكم

    • بوابة فلسطين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.