الحرب الباردة (1962-1979)
فترة الحرب الباردة (1962-1979)، هي الفترة التي حدث فيها الانقسام الرهيب بين الولايات المتحدة وحلفائها وبين الاتحاد السوفيتي وأتباعها، بحيث أنقسمت الجامعة العربية إلى شطرين، فشطر يتبع المعسكر السوفيتي ويحكمها الرجل الواحد كالجمهورية العربية المتحدة في زمن الرئيس المصري جمال عبد الناصر وحافظ الأسد في سورية، والشطر الآخر يتبع المعسكر الأمريكي كالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .[1][2][3]
لمعانٍ أخرى، انظر الحرب الباردة (توضيح).
تاريخ
- حرب فيتنام: كانت فيتنام تنقسم إلى شطرين، الشطر الشمالي الذي يحكمها الحزب الشيوعي بقيادة هو شي منه، ويعتمد على أسلوب الحكم الشيوعي في فيتنام الشمالية وعاصمتها هانوي، والشطر الجنوبي يحكمها النظام الليبرالي وعاصمتها سايغون، وكانت الاتحاد السوفيتي تدعم فيتنام الشمالية بالمال والسلاح وقامت الحكومة الفيتنامية لدعم مقاتيلها من الشمال إلى الجنوب، بتأسيس الجيش الشمالي في جنوب فيتنام وسمي بجيش التحرير الفيتنامي ويختصر (Viet Cong)، وبرغم من قيام الجيش الأمريكي بعمليات مسح ومطاردة عناصر من الفايت كونغ ولكنها عجزت عن تطهير فيتنام الجنوبية من الجيش الفيتنامي الشمالي بسبب كثرة العدد، والدعم اللوجستي والتنسيق المباشر بين فيتنام الشمالية والاتحاد السوفيتي، والتي أنتهت بسقوط سايغون سنة 1975، وكذلك سقطت كمبوديا على يد الخمير الحمر سنة 1979 .
- الصراع العربي الإسرائيلي: كانت الأردن تنتمي للمعسكر الأمريكي إلى جانب السعودية والكويت، بينما العراق وسورية ومصر ينتمون إلى المعسكر السوفيتي، فكان الجيش الإسرائيلي يعتمد على السلاح والآلات الأمريكية الصنع، بينما الدول العربية (ماعدا دول الخليج العربي والأردن) تعتمد على السلاح السوفيتي، وكانت نكسة 1967 وحرب أكتوبر 1973، فهي كلعبة الشطرنج يعتمد عليها كل من السوفيت والأمريكان لغرض الحرب من أجل البقاء.
- أزمة الصواريخ الكوبية: من بين الأحداث الشهيرة التي أثرت على العلاقات الأمريكية السوفيتية بسبب انتشار الصواريخ، فالصواريخ الأمريكية بدأت في الأراضي التركية مصوبة نحو الأراضي الروسية، وكانت روسيا ترد على الحكومة الأمريكية بالمثل بوضع إتجاه الصواريخ في كوبا إلى الولايات المتحدة، واتفق الطرفان بإبعاد الصواريخ من أراضي كلا البلدين كوبا وتركيا.
- كما شهدت في فترة (1962-1979) قطع العلاقات الرسمية بين إسرائيل والاتحاد السوفيتي سنة 1967، بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بأسر عدد من الطائرات والدبابات الروسية الصنع، والتي أخذت من منطقة سيناء وسورية، وكما تعاطف كل من كوبا وكوريا الشمالية في بداية حرب 1973 مع العرب ضد الجيش الإسرائيلي، وحظر تصدير النفط العربي إلى الولايات المتحدة وحلفائها بسبب دعمهم لإسرائيل، وكما شهدت فترة الحرب الباردة بيع الحكومة الأمريكية طائرات إف-15 إلى السعودية بسبب النفوذ وسيطرة حلفاء روسيا في الشرق الأوسط.
مراجع
- Čulík, Jan. "Den, kdy tanky zlikvidovaly české sny Pražského jara". Britské Listy. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - America's Wars (factsheet) (PDF) (Report). Department of Veterans Affairs. 26 February 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ May 2010. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|access-date=
(مساعدة) - Ouimet, Matthew (2003). The Rise and Fall of the Brezhnev Doctrine in Soviet Foreign Policy. University of North Carolina Press, Chapel Hill and London. صفحات 34–35. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة الاتحاد السوفيتي
- بوابة عقد 1960
- بوابة عقد 1970
- بوابة الحرب الباردة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.