التهيدين
نشأته
يطلق مصطلح التهيدين على الأدب الملحمي في الشعر الشعبي الموريتاني , وقد أرخ هذا النمط من الشعر الشعبي للبطولات و مظاهر القوة و كذلك لعادات وتقاليد وقيم المجتمع البدوي الحساني التي ارتبطت أساسا ب الإمارات الموريتانية وبشكل أخص بالأمراء و الشخصيات النافذة[1] في المجتمع آنذاك وقد كان هذا الغرض إلى عهد قريب مقتصرا على فئة الفنانين الموريتانيين إيگاون فهم اهله و أول من أبدع فيه ويسمى هذا الغرض التهيدين عندهم أما إذاكان الشاعر لا ينتمي إلى الوسط الفني التقليدي فيسمى هذا الغرض الكرزة و من أشهر الأسر التي اشتهرت بالتهيدينأهل أنجرتو,أهل مانو , أهل آوليل و أهل آگمتار مدرسة لحساسنة و يعتبر سدوم ولد انجرتو بإتفاق المؤرخين أول من قال التهيدين و أبدع فيه حيث كان ذلك في منتصف القرن السابع عشر تقريبا . و قد صنفت اليونسكو التهيدين في مؤتمرها المنعقد في مدينة بالى بأندنسيا على أنه من التراث الإنساني المهدد بالأنقراض[2][3]
بحوره
التهيدين هو عبارة عن گ طويل يتكرر أي ان الشاعر يلتزم به بروي واحد ولم ينحصر على بحر من البحور.
مراجع
- –د .سيدي احمد ولد الامير – نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- 11 éléments du patrimoine immatériel inscrits sur la Liste de sauvegarde urgente | Organisation des Nations Unies pour l'éducation, la science et la culture نسخة محفوظة 13 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- الوكالة العربية للأنباء الثقافية: اليونيسكو تضع "التهيدين" عند البيظان ضمن التراث الانساني المهدد بالإختفاء [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- بوابة شعر
- بوابة موريتانيا
- بوابة ثقافة
- بوابة المغرب العربي
- بوابة أفريقيا