البيضاء (اليمن)

محافظة البيضاء
ٱلْبَيْضَاء (بالعربية)
(بالعربية: البيضاء)‏ 
إحداثيات: 13°58′53″N 45°34′24″E  
تقسيم إداري
 البلد  اليمن
 محافظة محافظة البيضاء
عاصمة لـ
الأزمة اليمنية يمانيون
الحكومة
 محافظ ناصر الخضر عبدربه السوادي
خصائص جغرافية
ارتفاع 2005 متر  
عدد السكان (2011)
 المجموع 29,853[1]
 عدد الأسر 3825 (2004) 
معلومات أخرى
منطقة زمنية توقيت اليمن الرسمي (ت.ع.م+3)
رمز جيونيمز 79836 

الموقع

تقع مدينة البيضاء في واد منخفض من الأرض، وهي محاطة بجبال من الجهات الأربع، فمن الشرق يحدها جبل الفريدومن الغرب جبل حربي ومن الشمال جبل القلعة ومن الجنوب جبل العظيمية. ويشق المدينة نهر من أعلى جبل الضيق، ويسمى نهر الفريد، غير أنه مع قلة الأمطار قد شح فلم يبق له أثر.

التضاريس

تتوزع تضاريس المحافظة بين مرتفعات جبلية وهضاب وسهول واسعة تضم أراضي خصبة ووديان كبيرة منها :

  • وادي جواد مرخة : وهو بالشرق من البيضاء وتصب مياه في الصحراء.
  • وادي بيحان: ويبدأ من البيضاء ويتجه إلى الشمال الشرقي وينزل إلى بيحان ويقسم بلاد المصعبين حتى يصل إلى بيحان القصاب ثم يتجه شرقاً إلى الأحقاف.
  • وادي حمره : وهو من أهم الأودية، وينبع من جنوب الطفة وجنوب السوادية ومن غرب البيضاء ويتجه إلى الغرب ليصب في محافظة أبين.

المناخ

معتدل صيفاً وبارد شتاءً في المرتفعات الجبلية ويسود المناطق الصحراوية المناخ الحار أثناء الصيف والمعتدل شتاءً في النهار ويميل إلى البرودة ليلاً.

أهم المعالم

ومن أهم معالم مدينة البيضاء قلعتها التاريخية الشامخة فوق المدينة، وجامعها الكبير وقلعة الفريد وجامع الرباط الذي يعتبر مركزاً لتعليم العلوم الدينية والرعية، ومقبرة الشعب، ويقام فيها سوق أسبوعي صباح كل يوم خميس.

تضم البيضاء الكثير من المواقع الأثرية والمدن التي كانت مراكز مهمة في تاريخ اليمن الإسلامي. وورثت موقعها كعاصمة لمخلاف سرو مذحج مدينة حصي التي ظلت تحتل هذا المركز حتى أواخر القرن العاشر الهجري. وحصي هذه تقع شرق مدينة البيضاء وهي غنية بالآثار، وقد أصبحت الآن أطلالا.

ومن أبرز معالمها التاريخية مدرسة العامرية التي تعتبر قمّة في الفن المعماري الإسلامي.

تقع محافظة البيضاء إلى الجنوب الشرقي للعاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (267)كيلو متر، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (2.9%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها (20) مديرية، ومدينة البيضاء مركز المحافظة، وأهم مدنها مدينة رداع. وتعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان المحافظة، وتنتج المحافظة ما نسبته (2.6%) من إجمالي المحاصيل الزراعية في الجمهورية، وأهمها الخضروات والمحاصيل النقدية فضلاً عن بعض الصناعات الحرفية والتقليدية، وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها الحديد، التيتانيوم، رمل الزجاج والسيلكا.

ومن المعالم الأثرية في محافظة البيضاء مدرسة العامرية، قلعة رداع وقلعة البيضاء.

موقع المحافظة

تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء، وترتفع حوالي ( 2250 متر ) عن مستوى سطح البحر وتبعد عن العاصمة صنعاء مسافة (268) كيلو متراً وتتصل المحافظة بأجزاء من محافظتي مأرب وشبوة من الشمال، أجزاء من محافظتي شبوة وأبين من الشرق، أجزاء من محافظات أبين ولحج والضالع من الجنوب، أجزاء من محافظات الضالع وإب وذمار من الغرب

المساحة

تبلغ مساحة المحافظة حوالي (9314)كم2

السكان

بلغ عدد سكان المحافظة وفقاً لنتائج التعداد العام للمساكن والسكان والمنشآت لعام 2004م (577.369) وينمو السكان سنوياً بمعدل(2.39%).

التضاريس

تتوزع تضاريس المحافظة بين صحاري ومرتفعات جبلية وهضاب وسهول واسعة تضم أراضي خصبة.

أولاً المرتفعات

وهي النمط العام لسطح المحافظة حيث تشكل حوالي 70% من مساحته مرتفعات جبلية وتبدو غالباً على شكل سلاسل متواصلة .

ومن الجبال جبل حيد علي ارتفاع(2140)مترا وجبل السماء(2019)متراً ثم المياسر (2040)، وأيضاً من جبال المرتفعات الشرقية جبل مدم (1360)مترا، جبل عنيبة(1760)مترا جبل الهاشاش(1400)متر

ثانيا السهول

وتشمل عدة مناطق مختلفة من سطح المحافظة ولكن أشهرها السهول الغربية التي تغطي مساحة شاسعة من مديرية رداع خاصة وسط وشمال المديرية ومنها قاع الفيد أشهر المناطق المستوية تليها السهول الشمالية الغربية.

المناخ والبيئة

معتدل صيفاً وبارد شتاءاً في المرتفعات الجبلية ويسود المناطق الصحراوية المناخ الحار أثناء الصيف والمعتدل شتاءاً في النهار ويميل إلى البرودة ليلاً .

الأمطار:

تسقط الأمطار في فصلي الخريف والصيف في معظم مديريات المحافظة باستثناء مديرية مكيراس وبعض الأجزاء الشمالية الشرقية حيث تسقط في فصل الصيف فقط.

الغطاء النباتي

يرتبط بكميات الأمطار المتساقطة علي السطح في فصلي الصيف والخريف أنة يتنوع فوق سطح المحافظة تبعاً لتفاعل الظروف المناخية من ناحية التركيب الصخري والطبيعية من ناحية أخرى ففي الشمال تكون عارية من الغطاء النباتي وتسود فيه أنواع من الحشائش والنباتات.

وتصنف إلي نوعين هما:

النباتات الطبيعية الحولية

النباتات الطبيعية المعمرة

الطيور

توجد أنواع متعددة من الطيور والجوارح في المحافظة أشهرها الخطاف والحدأة والغراب وهناك طيور صغيرة توجد في جنوب المحافظة.

الحيوانات:

توجد الفهود والنمور وتقع في الجنوب. وتوجد أيضاً الثعالب (والنسناس) وهي أنواع من القردة الصغيرة وكذلك الأوبار.

السياحة في محافظة البيضاء

من مدن المحافظة السياحية رداع (55 كيلومترا من ذمار)، وهي من المواقع التاريخية المزارة، وقد سكنها الملك الحميري الشهير (شمريهرعش) وكانت مركز الدولة الطاهرية خلال القرن الخامس عشر الميلادي، أهم معالم رداع مدرسة العامرية وقلعتها الأثرية ومن المعالم التاريخية (المقرانة)، ومن الحصون حصن الجناح الأكبر الذي سكنه الأقيال.

المعالم الأثرية والتاريخية

مديرية لبيضاء :

مدينة البيضاء,

قلعة البيضاء، سوق شمر,

مديرية مكيراس، جبل رداع، أمعادية، وادي شرجان، سد وادي شرجان، أهم بقايا وادي شرجان، حصن مروجة، قرية حسين، شرمان ,

مديرية الصومعة: مدينة حَصِى(السرو), مديرية مسورة :شيعان ,

مديرية السوادية : ردمان ( المعسال ), وعلان ( المعسال ), هجر قانية، قلعة السوادية ,

مديرية رداع : مدينة رداع، المدرسة العامرية، مسجد ومدرسة البعدانية، مسجد ومدرسة البغدادية، مسجد العوسجة، مسجد إدريس، قلعة رداع، مدينة ريام، موكل صباح ,

مديرية الزاهر: حصن قيس، جبل سودة

أسماء المعالم السياحية حسب تصنيفها

المعالم السياحي

مديرية البيضاء-المركز الإداري

مدينة البيضاء

قلعة البيضاء

سوق شمر

مديرية مكيراس

جبل رداع

أمعادية

وادي شرجان

سد وادي شرجان

أهم بقايا وادي شرجان

حصن مروجة

قرية حسين

شرمان

جبل امحافة

مديرية الصومعة

حَصِى ( السرو )

مدينة حَصِى

مديرية مسورة

شيعان

مديرية السوادية

ردمان ( المعسال )

وعلان ( المعسال )

قلعة السوادية

هجر قانية

مديرية رداع

مدينة رداع

المدرسة العامرية

مسجد ومدرسة البعدانية

مسجد ومدرسة البغدادية

مسجد العوسجة

مسجد إدريس

قلعة رداع

مدينة ريام

موكل صباح

مديرية الزاهر

حصن قيس

جبل سودة

الينابيع الطبيعية المعدنية والكبريتية

أهم الينابيع في المحافظة

اسم الحمام

المديرية

الموقع

عرش بلقيس

رداع

يقع وسط مدينة رداع وهو عبارة عن أبخرة كبريتية متصاعدة، يتم التداوي بواسطة التعرض للأبخرة المتصاعدة .

الصافية المصلى

رداع

يقع وسط مدينة رداع وهو عبارة عن أبخرة كبريتية متصاعدة، يتم التداوي بواسطة التعرض للأبخرة المتصاعدة.

علي

الطفة

يقع في مدينة الطفة ويبعد عن أقرب طريق مسفلت حوالي ( 20 كم ) عبر طريق ترابية معبدة وهو عبارة عن غيل حار، يتم التداوي بواسطة الاغتسال والشرب.

اسم الفنادق في المحافظة

اسم الفندق

العنوان

الفئــة

فندق القلعة البيضاء

ـ

**

فندق التاج الذهبي

شارع العامر

ـ

فندق بيروت السياحي

المصلى

ـ

فندق ومطعم العباهي

الصافية رداع

ـ

فندق أضواء اليمن

ـ

ـ

فندق الإخوة

ـ

ـ

فندق الجزيرة

الشارع العام

ـ

فندق اليرموك

الشارع العام

ـ

فندق قصر الصداقة

الشارع العام

ـ

فندق سام

الشارع العام

ـ

الأسواق الشعبية

تنتشر العديد من الأسواق الشعبية في مختلف مديريات محافظة البيضاء تعرض فيها منتجات الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية والمنتجات الزراعية، أهمها وأشهرها

اسم السوق

المديريات

موعد اقامة السوق

سوق رداع

مديرية رداع

طوال أيام الأسبوع

سوق السوادية

مديرية السوادية

طوال أيام الأسبوع

سوق نعمان

مديرية نعمان

طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة

سوق ذي ناعم

مديرية ذي ناعم

الجمعة

سوق الطفة

مديرية الطفة

السبت

سوق ناطع.

مديرية ناطع

الخميس

سوق البيضاء

مديرية البيضاء

الخميس

سوق وادي شرس

مديرية شرس

الأحد

مديريات المحافظة - عددها (20) وهي :

مديرية عدد المساكن عدد الأسر الذكور الأناث الإجمالي
نعمان 1004 1198 5014 4238 9252
ناطع 1622 1622 7347 6257 13604
مسوره 687 699 3646 3392 7038
الصومعه 5672 5161 22226 22647 44873
الزاهر 2739 2865 12614 13090 25704
ذي ناعم 3011 2926 12657 13102 25759
الطفه 3103 2818 13890 13802 27692
مكيراس 6094 5200 20101 21414 41515
مدينة البيضاء 4064 3825 15888 13965 29853
البيضاء 5442 4957 19429 20860 40289
السواديه 2645 2607 13635 13128 26763
ردمان 2098 2065 10198 9952 20150
رداع 7053 7058 30373 26009 56382
القريشيه 3642 3505 15062 14463 29525
ولدربيع 2414 2372 9984 9443 19427
العرش 5946 5883 23228 22545 45773
صباح 3436 3466 13611 13861 27472
الرياشيه 2543 2624 11094 11748 22842
الشرية 3610 3638 17444 16429 33873
الملاجم 2993 3082 14889 14684 29573

الإجمالي مع الفئات الخاصة والاسر الأجنبية في المحافظة:

عدد المساكن عدد الأسر الذكور الأناث الإجمالي
69818 67572 292337 285032 57

مدينة البيضاء (هي نقشوم القديمة) مدينة يمنية تابعة لمحافظة البيضاء في وسط اليمن ، بلغ عدد سكانها 29,853 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004 [2] تقع إلى الجنوب الشرقي من صنعاء، وعلى بعد 268 كم منها. وترتفع عن سطح البحر حوالي 1800 متر .

ورثت مدينة البيضاء موقعها كعاصمة ل"سرو مذحج (مدينة حصي) التي ظلت تحتل هذا المركز حتى أواخر القرن العاشر الهجري، وحصي هذه تقع شرق مدينة البيضاء وهي غنية بالآثار، وقد أصبحت الآن أطلالاً. ويسود مدينة البيضاء طابع معماري قوامه الحجارة في الطوابق السفلية والطين في الطوابق العلوية، مع وجود بعض المنازل المبنية بالحجارة في نمط خاص بمحافظة البيضاء وبعض المناطق المجاورة.

تمثال برونزي سبئي قديم مع نقش سبئي لهوتر عثت بن رضو إل من أُسرة شللم الصورة للتمثال عندما تم ترميمه في فرنسا ويبلغ ارتفاعه 41سم.

حكام البيضاء مابين 1540م-1962مـ... ظهرت حركات التمرد في اليمن خلال فترة حكم الدويلات اليمنية المستقلة منذ قيام دولة بني زياد وحتى نهاية اخر سلاطين بني طاهر عام 1526م والذي تنافسوا مع الأئمة الزيدين على حكم اليمن وتحالف الزيديون مع المماليك ضد بني طاهر حتى دخل الاتراك اليمن على انقاض الدولة الطاهرية 1538ميلادي. اخذت منطقة سرو مذحج(البيضاء) بالتمرد عن الدولة الطاهرية وقامت معارك اخضاع للدولة الكبرى (بني طاهر )وشنت الحملات العسكرية على يد السلطان الظاهر عامر بن عبد الوهاب الطاهري حتى وصل إلى البيضاء (حصن البيضاء )وفي 17 ربيع الاخر من عام907هـ الموافق 1501ميلادية اخذ الظاهر عامر بن عبد الوهاب حصن مدينة بيضاء حصي المسمى بشمر جناح قهرا بالسيف وهو حصن عظيم بالمنعة وانقطعت باخذه ماده الفساد في البلاد الشرقية ولازم الظافر المحطة بنفسه وحوصر من ذي الحجة من سنة 907هـ شهر ربيع الاخر من سنة 908هـ وقبض على علي بن مزاحم وقتل اخيه أبو بكر بن مزاحم فلما علم اهل حصن مفلحه وحصن كلب وحصن رداع الحرامي بقبض حصن البيضاء سلموا حصونهم راضيين .. واستمرت حركات التمرد خصوصاً في ظل الغزو العثماني منذ العام 1526ميلادي وحتى عام 1538ميلادية بعد ان دخلت الحملة التركية العسكرية إلى اليمن وانقضت على دولة بني طاهر وسيطر الاتراك على اجزاء كبيرة من اليمن بما فيها صنعاء والمخاء وزبيد وصلهد وكوكبان الطويلة ومأرب وعدن .. وبقي الائئمة الزيديون يسيطرون على المنطقة الجبلية الشمالية الممتدة من صعده شمالا إلى ذمار ورداع جنوبا . وبانتهاء الحكم العثماني الأول عام 1636م تمتعت اليمن باستقلالها الذاتي الا ان مقاطعات الجنوب التي عرفت في الماضي بالشرق انفصلت عن اليمن بعد الانسحاب التركي واصبحت مجزئة إلى سلطنات ومقاطعات مثل، يافع، الفضلي، الرصاص، الواحدي، العولقي، لحج، الهيثمي، الكثيري، . . وفي البيضاء (سرو مذحج) اجمعت عدد من قبائل سرو مذحج المحيطة بحصي على تولية الشيخ الرصاصي (السلطان الرصاص)سلطاناً عليهم وذلك خلفاً لأل مزاحم الذين قضا عليهم الظاهر ا(السلطان عامر بن عبد الوهاب الطاهري )لقيادتهم في الدفاع عن اراضيهم ضد الائمة من جهة وضد الاتراك(الدولة العثمانية) من جهة وذلك في منتصف القرن السادس عشر مابين عامي 1540و1546للميلاد . واستمر الائمة الزيديون في مد توسعهم في الاجزاء الجنوبية والشرقية لليمن حيث قام الامام المتوكل إسماعيل ابن القاسم عام 1054هـ 1644ميلادية بتجهيز ابن اخيه صفي الإسلام احمد بن الحسن ابن الامام على بلاد الامير حسين بن عبد القادر وهي عدن ولحج وابين واستولا عليها وفي عام 1065 هـ 1654ميلادية وجه الامام المتوكل ابن القاسم وجه احمد ابن الحسن إلى ناحية البيضاء وفتحها بعد حرب كبيرة اجتمع فيها الرصاص واليافعي والعلوقي والجراش وقتل فيها السلطان حسين بن احمد الرصاص الذي خلف ابية وكانت معركة نجد السلف والتي قطع رأس السلطان حسين بن احمد فيها بالحسام وحمل إلى الامام المتوكل إسماعيل ابن القاسم يقول الدكتور علوي العولقي في كتابة تاريخ قبائل العوالق : في عام 1648 م وثب بدر بن عبد الله بن عمر على عمه السلطان بدربن عمر بحصن(سيئون)وقبض عليه وعلى ابنه محمد المردوف وسجنهما في حصن ديمه وطلب بدرمن عمه ان يخلع نفسه من السلطنة ولما وصلت تلك الانباء إلى المتوكل إسماعيل ارسل طالبا من بدر ان يطلق سراح عمه الا انه رفض امر الامام إسماعيل بتجهيز جيش للزحف على حضرموت ولم يكن لهذا الجيش طريق إلى حضرموت غير العبور عبر اراضي سلطنات البيضاء والعوالق ويافع والحوشبي والواحدي والفضلي والتي كانت حينهادويلات مستقله يحكمها سلاطين محليين بعيدا عن سيطرة الامام وخشى هؤلاء السلاطين على بلادهم من طموح الامام في ظم بلادهم فرفضوا طلب الامام بالمرور عبر اراضيهم وكان اشدهم تعصبا سلطان البيضاء حسين الرصاص الذي كانت بلاده الاقرب لحدود اليمن واتصل السلطان حسين الرصاص بسلطان العوالق منصر العولقي والبقيه واتفقو ا على الرفض واعدوا انفسهم لما قد تتمخض عنه الامور وفي وصف الكبسي للقتال المريربين جيش الامام ورجال القبائل عام 1654 قائلا : ولماسئم الرصاص من الانتظاربادر إلى ذي كرت بجيش كبيرفرمى اولاد الامام بنفوسهم على نجد السلف وانقض جيمعهم على الشيخ حسين ومن والاه وقصد صفي الإسلام احمد مركزه فاشتجرت الرماح واشتدالكفاح واختلف الرصاص وحينما راى منصر العولقي ذ لك انسحب من الميدان وتبعته قبائل يافع بمن بقى وبقي السلطان حسين الرصاص وحيدا في الميدان ولكنه ثبت رغم انه صار هدفا للرماح والرصاص وامر الصفي عساكره باستعمال السلاح الابيض بدلا من البنادق خوفا من نفاذالذخيره واختلط الفريقان في معركه حاسمه ووقع حسين الرصاص قتيلا وجميع من معه من الرجال وقد امر الصفي بقطع راسه وارسلوه إلى الامام وتدفق عساكر السلطان على مخيم السلطان حسين ونهبو كل مافيه من اموال وذخائر وانسحب السلطان بحشمه واهله إلى البيضاء ثم تدفق جيش الامام إلى يافع ودارت معارك في 19جمادالاخرسنة1065هجريه الموافق 1654 في سفح جبل العرواحتلت جيوش الامام الجبل ثم دخلوا(مرقد)ثم احاطت قبائل يافع بمرقد وحاصروعسكرالامام وارسل الصفي بمدد لانقاذ جيشه المحاصر حيث تمكن من قهر قبائل يافع التي انهزمت وطلبت الامان بعدذلك دخل عسكر الامام بلدة الموسطه وتولى السيد شرف الدين بن المطهر اميرا عليها ثم امر الامام ان يكون ابن اخيه الحسين بن الحسن القاسم بان يكون حاكما على البيضاء ويافع .


وتعاهد امراء وسلاطين الجنوب والشرق بالخروج عن طاعة الائمة الذي اعتراة الضعف والانهيار نتيجة التنافس على الامامه وعدم الاستقرار في الحكم مما شجع هؤلاء الامراء وبالذات اليافعي والرصاص والفضلي والعولقي والهيثمي في دثينة العبدلي في لحج من الخروج عن طاعة الدولة المركزية في صنعاء .


حيث اجتمعت كلمة يافع على طاعة الشيخ صالح بن احمد هرهره واقاموه سلطانا عليهم واناطو به بمهمة انقاذهم من حكم الائمة وقد حالف السلطان معوضه بن عفيف اليافعي سلطان القارة وبداءت حركة التمرد بيافع وانتصرت وعندها انضم إلى حركة التمرد السلطان احمد بن علي الرصاص والسلطان صالح بن منصور العولقي وامير ( مرخه ) قاسم بن شعفل ثم ولده الامير احمد وقاد السلاطين المذكورين جميع قبائل يافع العلياء والسفلى وبنير والعوالق السفلى والعليا وحالمين وال فضل واستمرت المعارك حتى عام 1733م .


ففي عام 1702م اجتمع السلطان قحطان والسلطان احمد بن علي الرصاص والسلطان منصر العولقي في العرو وحسموا الخلاف الحاصل بين السلطان قحطان والسلطان احمد بن علي الرصاص بخصوص أطراف أبين وفيها استمال الامام السلطان عبد الله بن احمد الفضلي واعانه ( هذا المذكور ) بمدافع وجنود كثيرة وحاصروا الطرية بأبين وضربوها بالمدافع حتى سلم الشيخ صالح بن سليمان الكندي والامير امين القلعة وانحازوا إلى يافع ثم انبأء عمال الامام إلى السلطان عبد الله بن احمد الفضلي وندم واجتمع بالسلطان احمد بن علي الرصاص والسلطان قحطان بسيلة كلد اسفل ذي ناخب وحالفهم على محاربة جنود الامام واخرجهم من أبين وفي نفس العام المذكور استولى السلطان قحطان على عدن ولحج ثم استردها جند الامام في العام نفسه . وتحالفت سرو مذحج بقيادة السلطان الرصاص بشكل صوري لدولة الأئمة رغم المناوشات المتباينه حتى حدثت حرب 1919ميلاديةبين عدد من قبائل المنطقة (حلف أل حميقان)والسلطان الرصاص حسين بن أحمد الرصاص (الثاني) وحلفاؤه من قبل الأمام بعد مقتل أخية الشيخ صالح بين أحمد الرصاص، فكان هذا ما أشعل فتيل الحرب واستعان السلطان على قبائل البيضاء المتمردة علية بمساندة الإمامة في ذاك الوقت فارسل الإمام قبائل عدة منها قيفة وخولان والحدأ وبعض القبائل الشمالية مع قبائل السلطان ضد المتمردين بقيادة الشامي وعلى هذا الأساس قامت معارك ضارية في البيضاء وما حولها وكانت الغلبة لصالح السلطان وتم اخضاع القبائل ... ... وبعد هزيمة قبائل البيضاء سيطر الإمام على مدينة البيضاء وحاول مد نفوذه على القبائل المحيطة (البنير.بني أرض) ودخلت البيضاء في معارك ضارية مرة اخرى وعلى سنين طويلة بين قبائل البيضاء وعلى رأسهم السلطان الرصاص وبين الائمة (الدولة المتوكلية)بقيادة ابن الوزير مندوب الامام على البيضاء في محاولة لاجبار ابن الوزير على مغادرة البيضاء، وفرضت القبائل حصاراً على مدينة البيضاء حيث كان ابن الوزير مرابطاً مع جيشه فيها.. واخضعت البيضاء لحكم الأئمة في عام 1340هـ 1930ميلادي

واستمرت الثورات ضد التواجد الزيدي وقامت ثورة في العام 1940بقيادة الدباغ ضد الامام وقضى عليها الامام بقوة عسكرية ولجأ آل الرصاص إلى منطقة مسورة وكانو يقومون بعمليات مقاومة ضدالقوات الملكية. ولم يستقر الحكم للائمة في البيضاء إلا بعد أن قام البريطانيون بالقبض على السلطان حسين بن أحمد الرصاص وأحد أبنائه عند عودتهما من الحج في مطار عدن، وتسليمه للامام أحمد بن حميدالدين، فأودع السجن ومكث فيه حتى قامت الثورة عام 1962م وتم الافراج عنه وتم تعيينه محافظاً للبيضاء. وخلفة أبنه الشيخ صالح بن حسين الرصاص وفي عام 1968م تعرضت قوات الشيخ صالح بن السلطان حسين بن احمد الرصاص 

سلطان مسورة للهجوم في حصن المعلا ابان فترة حرب استقلال الجنوب، وقتل في ذلك الحصن ... جمع وقراءة سر آل صبر المصدر

مراجع وروابط خارجية

  1. نبذة تعريفية عن محافظة البيضاء, رئاسة الجمهورية، المركز الوطني للمعلومات, مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2019 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  2. المركز الوطني للمعلومات. نبذة تعريفية عن محافظة البيضاء. تاريخ الولوج 19 آذار 2011. نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة اليمن
    • بوابة آسيا
    • بوابة تجمعات سكانية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.