إيلي يشاي

إلياهو يشاي (بالعبرية: אליהו ישי)، يشتهر باسم إيلي (بالعبرية: אלי) (وُلد في 26 ديسمبر 1962(1962-12-26) في القدس)، ولد لأبوين قادمين من تونس و هو سياسي إسرائيلي. وهو زعيم سابق لحزب شاس اليميني المتطرف، كان عضواً وممثلا للحزب في الكنيست من 1996 حتى 2015 حيث تلقى هزيمة ساحقة في انتخابات 2015 مما أدى لمغادرته من الكنيست، كما أنه شغل العديد من المناصب الوزارية بما في ذلك نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية ووزير الصناعة والتجارة والعمل. في ديسمبر 2014، غادر حزب شاس لإنشاء حزب يشاد.[3][4][5]

إيلي يشاي

معلومات شخصية
الميلاد 26 ديسمبر 1962
القدس
الجنسية إسرائيلي
مناصب
عضو الكنيست [1]  
عضو خلال الفترة
17 يونيو 1996  – 7 يونيو 1999 
فترة برلمانية دورة الكنيست الرابعة عشر   
عضو الكنيست [2]  
عضو خلال الفترة
7 يونيو 1999  – 17 فبراير 2003 
فترة برلمانية دورة الكنيست الخامسة عشر   
نائب رئيس الوزراء  
في المنصب
3 يونيو 2002  – 23 مايو 2002 
عضو الكنيست [2]  
عضو خلال الفترة
17 فبراير 2003  – 17 أبريل 2006 
فترة برلمانية دورة الكنيست السادسة عشر   
عضو الكنيست [2]  
عضو خلال الفترة
17 أبريل 2006  – 24 فبراير 2009 
فترة برلمانية دورة الكنيست السابعة عشر   
عضو الكنيست [2]  
عضو خلال الفترة
24 فبراير 2009  – 5 فبراير 2013 
فترة برلمانية دورة الكنيست الثامنة عشر   
عضو الكنيست [2]  
عضو خلال الفترة
5 فبراير 2013  – 31 مارس 2015 
فترة برلمانية دورة الكنيست التاسعة عشر   
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة العبرية في القدس
المهنة سياسي
الحزب شاس (–17 ديسمبر 2014) 
اللغات العربية [1]،  والعبرية  
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

حياته

ولد إلياهو إيشاي يوم 26 ديسمبر 1962 بالقدس، لصهيون (1933-2004) وإيفيت فورتونا يشاي (1934-2009) اللذان هاجرا إلى إسرائيل من مدينة تونس في تونس. وهو الابن الثاني من بين سبعة أبناء، درس في معهدين دينيين هما بورات يوسف يشيفا في القدس ويشيفات هانيجيف في نتيفوت. في عام 1980 التحق يشاي بالخدمة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي وخدم فيه حتى عام 1983. وإيلي متزوج وله خمسة أولاد.

وقد بدأ مشواره السياسي عام 1984 مباشرة بعد خدمته العسكرية مباشرة حيث تقلد عدة مسؤوليات قبل دخوله الحكومة الإسرائيلية أهمها مستشاراً ببلدية القدس بين عامي 1987 و1988، كما كان يشاي عضوًا في مجلس نفس البلدية سنة 1991، لكن برز اسمه بعدها عند توليه منصب أمين عام لحزب شاس من 1993 إلى 1994، كما شغل وظيفة مدير عام لجمعية إيل هماعيان، وهي مؤسسة التعليم التابعة لحزب شاس سنتي 1995 و1996، كما كان رئيس الدائرة المحلية في حزب شاس، ثم مؤسس حركة الشبيبة بني حول، ومؤسس المنظمة النسائية مرجلوت إيم في إسرائيل. وقد اُنتخب عضواً في الكنيست عام 1996، حيث دخل الحكومة الإسرائيلية وكان أول الحقائب الوزارية التي تقلدها وزيرا للعمل والرفاه الاجتماعي من يونيو 1996 يوليو 1999، ثم مرة ثانية من يوليو 1999 إلى يوليو 2000 في حكومة إيهود باراك.

وقد توترت علاقاته مع أرييه درعي أثناء التهم والمحكمة التي تعرض لها. فقرر القائد الروحي للحزب الحاخام عوفاديا يوسف تعيين يشاي زعيماً سياسياً للحزب لغاية رجوع أرييه درعي. وقد استقال من الوزارة التي كان يشغلها آنذاك في يوليو 2000 رفقة وزراء حزبه نظراً لرفضهم الخطوات السياسية التي اتخذها رئيس الوزراء وقتها إيهود باراك في مفاوضاته مع الفلسطينيين.

وقد خلف أرئيل شارون باراك بعد فوزه في انتخابات 2001 فدخل يشاي معه في الائتلاف الحكومي فعُيِّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للداخلية فيها من مارس 2001 وحتى فبراير 2003، حيث استقال مجدداً مع بقية أعضاء حزبه من الحكومة ما أدى إلى تقديم الانتخابات للكنيست الـ16، ودخل يشاي تلك الكنيست بترأسه لحزبه الذي فاز ب12 مقعداً في انتخابات 2006. ودخل الحكومة الائتلافية بقيادة حزب كاديما، وتولى فيها يشاي وزارة الداخلية في مايو 2006. وفي أبريل 2009 تم تنصيبه وزيراً للصناعة والتجارة والعمل وأحد نواب رئيس الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، فضلاً إلى عضويته في الكنيست.

في يونيو 2012، أجرى مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية، وقال يشاي: «المسلمون وصلوا هنا ولا زلنا نعتقد أن هذا البلد ملك لنا، للرجل الأبيض».[6] في نوفمبر 2012، خلال الحرب على غزة، نقلت صحيفة هاآرتس قوله: «إن الهدف من العملية هو أن إرجاع غزة إلى العصور الوسطى، فقط ثم ستكون إسرائيل هادئة على مدى السنوات ال 40 المقبلة».[7][8][9][10][11][12][13][14][15][16][17][18][19] في مايو 2013، بعد بضعة أشهر، من الخلاف الداخلي عاد درعي إلى السياسة، فأقال يشاي من منصبه كزعيم للحزب، وجرى خلافته من قبل درعي. وقد ذكر عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس فيما يتعلق بقرار للإطاحة بيشاي "كان رهينة من أجل هذا، وهو يمكنه الآن أن يسترجع ذلك". وكان يوسف هو من صادق على قرار عودة يشاي إلى زعامة الحزب.[20][21]

أعلن يشاي خلال ندوة صحفية عُقدت في نهاية ديسمبر 2014، بإعلانه الانشقاق عن حزب شاس الذي اشتغل ضمن صفوفه لنحو ثلاثة عقود، موضحاً أنه ينوي تأسيس كيان سياسي جديد،[22] وأعلن لاحقاً أن اسم الحزب الجديد هو ياشاد. تلقى هو وحزبه هزيمة قاسية في انتخابات 17 مارس 2015، وهي الانتخابات التي انتهت بفوز الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ23.4%، مما أعطاه ثلاثين مقعداً من أصل 120. ووفقاً تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن حزب يشاي الجديد مر في 2015 بأزمة مالية خانقة جعلته عاجزاً عن دفع الأجور للموظفين، بينما وعد يشاي قواعد الحزب بافتتاح مقر مركزي جديد.[23] كما وردت أنباء عام 2016 عن انضمام إيلي يشاي إلى حزب كولانو.[24][25]

المراجع

  1. חה"כ אליהו ישי — الناشر: كنيست
  2. http://main.knesset.gov.il/mk/Pages/MKPositions.aspx?MKID=63 — الناشر: كنيست
  3. إيلي إيشاي. الجزيرة.نت. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 [وصلة مكسورة]
  4. إيلي يشاي. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. إيلي يشاي. موقع مدار. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. Weiler-Polak, Dana (3 يونيو 2012). "Israel Enacts Law Allowing Authorities to Detain Illegal Migrants for Up to 3 Years". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  7. "Bloodlust in Israel: 'Flatten Gaza, send it back to Middle Ages, they need to die!'". هاآرتس. 19 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  8. Ravid, Barak; Hasson, Nir; Cohen, Gili (18 نوفمبر 2012). "Pillar of Defense Day 4". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  9. "Operation Pillar of Defense Enters Day 4 LIVE BLOG: Day 4 of Israel-Gaza Conflict 2012". هاآرتس. 17 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  10. Mitchell, Greg (19 نوفمبر 2012). "Prominent Israelis: 'Flatten' Gaza or Send It Back to the 'Middle Ages'". ذا نيشن (مجلة). مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  11. Mastracci, Davide (20 نوفمبر 2012). "5 Israeli Quotes on the Gaza Conflict You'll Wish Were False". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  12. "Gaza crisis: Fresh fire exchanged as violence continues". بي بي سي نيوز. 18 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  13. "Israel: Will send Gaza back to Middle Ages". تايمز أوف إينديا. 19 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  14. Tharoor, Ishaan (17 يوليو 2014). "When Israel raised the heat on Gaza before, civilian casualties soared". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  15. "Would a ground war in Gaza backfire on Israel?". The Week. 19 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  16. Cowley, Jason (22 نوفمبر 2012). "Letter from Israel: The endless war". نيوستيتسمان. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  17. "Ground war looms as Israeli bombs pound Gaza". The Herald. 18 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  18. "'Send Gaza back to the Middle Ages' - Israeli Minister". Tamil Guardian. 17 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  19. "Israel threatens to send Gaza back to Middle Ages". Business Standard. 18 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  20. تعيين "أرييه درعي" رئيساً لحركة شاس وإقالة "ايلي يشاي". اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 8 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 27 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  21. Kalman, Aaron (5 مايو 2013). "I promised Deri he'd return to lead party, Shas rabbi says". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 7 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  22. نهائيًا | إيلي يشاي ينشق عن شاس. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 15 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. انشقاق في «شاس»: يشاي يشكل حزبا جديدا. موقع عرب 48. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  24. بعد صدام مع مؤيدي درعي: يشاي يعلن تشكيل حزب جديد. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 [وصلة مكسورة]
  25. أنباء عن انضمام إيلي يشاي إلى حزب ’كولانو’. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 [وصلة مكسورة]

    وصلات خارجية

    • بوابة أعلام
    • بوابة السياسة
    • بوابة إسرائيل
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.