إقرت
إقرث أوأقرت هي قرية فلسطينية مسيحية مهجّرة، تواجدت القرية على تل شديد الانحدار، على ارتفاع 550م عن سطح البحر، تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية. كانت تحيط بها من الشمال قرى تربيخا وسروح والنبي روبين ومن الشرق فسوطة، ومن الجنوب معليا، ومن الغرب خربة عِربين وعرب السمنية والبصة وعرب العرامشة.[3]
اقرت | |
---|---|
كنيسة السيدة مريم العذراء في إقرت | |
اقرت | |
معنى الاسم | اسم شخصي[1] |
تهجى أيضاً | إقرث |
القضاء | عكا |
الإحداثيات | 33°04′32″N 35°16′31″E |
شبكة فلسطين | 176/275 |
السكان | 490 (1945) |
المساحة | 21،711 دونم 21.7 كم² |
تاريخ التهجير | بداية نوفمبر 1948[2] |
سبب التهجير | طرد من قبل القوات الصهيونية |
مستعمرات حالية | شومرا، إيفن مناحم، غورن |
كان من المقرر أن تكون جزءاً من الدولة العربية في التقسيم الذي اعتمدته الأمم المتحدة سنة 1947، إلا أن الإسرائيليين استولوا عليها خلال حرب 1948، وقد لجأ سكانها جميعاً إلى لبنان وإلى القرى الفلسطينية المجاورة بعد أن طردتهم العصابات الصهيونية بين عامي 1948 و1951.
سكان إقرث
بلغ عدد منازل قرية إقرت 50 منزلا عام 1931، أما عدد سكان القرية فبلغ 400 نسمة عام 1931. تكونت القرية من 8 عائلات سكنت 62 بيتا وبلغ تعدادها 490 نسمة عام 1945.
احتلال القرية
احتلت القوات الإسرائيلية القرية في 1948/10/31 وطردت سكانها بذريعة خطر عسكري من لبنان فهجروا إلى الرامة. في العام 1952 نسفت قوات الجيش بيوت القرية، الا ان السكان وعلى رأسهم المطران يوسف ريا (خلال السبعينات) استمروا بمطالبهم بالرجوع إلى القرية.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع اليوم على الحدود بين أراضي القرية وأراضي تربيخا إلى الشرق والشمال الشرقي من موقع القرية مستعمرتان: الأولى تدعى مستعمرة شومرا التي تأسست عام 1949، والثانية هي مستعمرة إيفن مناحم التي تأسست عام 1960. إضافة إلى ذلك، عام 1950 تأسست مستعمرة غورن على أراضي القرية غربي الموقع. ومن ثم في عام 1980 تم تأسيس مستعمرة غورنوت هغليل على أراضي القرية.[4]
عائلات القرية
سكن القرية عائلات: أشقر، أيوب، بشارة، جدعون، حداد، حنا، خوري، خياط، داود، دوخي، سبيت، شاهين، طعمة، عطا الله، قسيس، مرون، يعقوب.[5]
القرية اليوم
كنيسة الروم الكاثوليك هي المبنى الوحيد المتبقي من القرية حتى اليوم. من المهم الإشارة إلى أن أهل قرية اقرث لم يتنازلوا عن حقهم في العودة إلى البلد ويبادروا دائما على اقامة المظاهرات ضد سياسة دولة إسرائيل في نهب الأراضي وعدم إعطاء الفلسطينيين بشكل عام والاقارثة بشكل خاص حق العودة إلى بلدهم. يتم اقامة مخيم لأولاد البلد كل سنة في اقرث لتعليم الأولاد أهمية الصمود وعدم التخلي عن حقوقهم ولكي يقربوهم أكثر إلى البلد.
المصادر
- Palmer, 1881, p. 40 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Morris, 2004, p. xvii, village #69. Morris also gives cause of depopulation. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Wayback Machine" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 سبتمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - كي لا ننسى، للمؤلف وليد الخالدي
- إقرت .. ضحية شعب وحق وأمل، ابراهيم رزق الله عطالله، 2006
- بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
- بوابة الشرق الأوسط
- بوابة لبنان
- بوابة جغرافيا
- بوابة فلسطين
- بوابة إسرائيل