إشعاع خلفي كوني

إشعاع الخلفية الكوني هو موجة كهرومغناطيسية قادمة من السماء من غير مصدر ملحوظ.[1] يعتمد أصل هذا الإشعاع على منطقة الطيف الذي نرصده. يوجد عنصر واحد وهو إشعاع الخلفية الميكرويفي الكوني. هذا العنصر هو فوتونات ذات انزياح حراري تدفقت بحرية من الحقبة الزمنية عندما أصبح الكون واضحًا للمرة الأولى للإشعاع. يعد اكتشافه وعمليات الرصد المفصلة لخصائصه أحد التأكيدات الرئيسة لحدوث الانفجار العظيم.

طيف إشعاع الخلفية الكونية كما صوره القمر الصناعي كوبي (COBE): غير مصحح (الأعلى) ومصحح على الحد ثنائي القطبين نظرًا للسرعة الغريبة لدينا (الأوسط)، ومصحح للمساهمات القادمة من الحد الثنائي القطب ومن مجرتنا(الأدنى).

يُظهر تأثير سونييف-زيلدوفيتش ظاهرة تفاعل إشعاع الخلفية الكوني المشع مع سحب "الإلكترون" المشوهة لطيف الإشعاع.

يوجد كذلك إشعاع خلفية في الأشعة تحت الحمراء وأشعة إكس وغيرها، وذلك لأسباب مختلفة ويمكن تحليلها أحيانًا إلى مصادر فردية. انظر خلفية الأشعة تحت الحمراء الكونية وخلفية أشعة إكس. انظر أيضًا خلفية النيترينو الكونية وضوء الخلفية خارج المجرة.

معلومات تاريخية عن الأحداث البارزة

1896: يقدر شارل إدوار غيوم (Charles Edouard Guillaume) "إشعاع النجوم" ب 5.6 كلفن.Ref (PDF)

1926: يقدر السير آرثر ستانلي إدنغتون (Arthur Eddington) الإشعاع غير الحراري لضوء النجوم في المجرة بدرجة حرارة كامنة فعالة قدرها 3.2 كلفن.

ثلاثينيات القرن العشرين: يقدر عالم الكونيات إرنست ريجينر (Ernst Regener) أن الطيف غير الحراري للأشعة الكونية في المجرة له درجة حرارة فعالة تقدر ب 2.8 كلفن

1931: ظهر المصطلح مايكروويف للمرة الأولى في الطباعة: "عندما ظهرت التجارب في الأطوال الموجية التي تصل إلى 18 سم، ظهرت مفاجأة واضحة تكشف أن مشكلة المايكروويف تم حلها سريعًا” Telegraph & Telephone Journal XVII. 179/1”

1938: يعيد فالتر نيرنست (Walther Nernst) الفائز بجائزة نوبل عام 1920 تقدير درجة حرارة الأشعة الكونية لتصل إلى 0.75 كلفن

1946: استُخدم المصطلح "مايكروويف" للمرة الأولى في الطباعة في سياق فلكي في مقالة بعنوان "الإشعاع المايكروويفي من الشمس والقمر" (Microwave Radiation from the Sun and Moon)، لكاتبيها روبرت ديك (Robert Dicke) وروبرت بيرنجر (Robert Beringer).

1946: يتوقع روبرت ديك أن درجة حرارة إشعاع الخلفية الكونية تبلغ 20 كلفن (المصدر: هيلج كراغ (Helge Kragh))

1946: يتوقع روبرت ديك (Robert Dicke) درجة حرارة إشعاع الخلفية الكونية "لتكون أقل من كلفن 20" ولكن عدلها بعد ذلك ب45 كلفن (المرجع: ستيفن جي بريش (Stephen G. Brush))

1946: يقدر جورج جاموف (George Gamow) درجة الحرارة ب 50 كلفن

1948: يعيد رالف ألفر (Ralph Alpher) وروبرت هيرمان (Robert Herman) تقدير التقدير الخاص بجاموف ب 5 كلفن.

1949: يعيد رالف ألفر وروبرت هيرمان تقدير قيمة جامو عند 28 كلفن.

ستينيات القرن العشرين: يعيد روبرت ديك درجة حرارة (إشعاع الخلفية الكونية) عند 40 كلفن (المصدر: هيلج كراغ (Helge Kragh))

ستينيات القرن العشرين: يقيس آرنو بنزياس (Arno Penzias) وروبرت ويلسون (Robert Woodrow Wilson) درجة الحرارة على وجه التقريب ب3 كلفن. يفسر روبرت ديك وبي جي إيه بيبليس (P. J. E. Peebles) وبي جي رول (P. G. Roll) وديفيد تود ويلكنسون (D. T. Wilkinson) هذا الإشعاع كإحدى علامات الانفجار العظيم.

انظر أيضًا

علم الكون:

الفيزياء:

مراجع

  1. "First minutes of the Big Bang". What is USA News. 12 March 2014. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الفضاء
    • بوابة الفيزياء
    • بوابة علم الفلك
    • بوابة علم الكون
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.