إرسال تناظري
الإرسال التناظري هو طريقة إرسال لنقل المعلومات باستخدام إشارة مستمرة تختلف في المطال أو الطور أو بعض الخصائص الأخرى بما يتناسب مع تلك المعلومات. يمكن أن يكون نقل لإشارة مصدر تناظرية، باستخدام طريقة تعديل تناظري مثل تعديل التردد (إف إم) أو تعديل المطال (إيه إم)، أو دون أي تعديل على الإشارة.
تعتبر بعض الكتب الدراسية أيضًا إرسال البيانات عبر النطاق العالي (نطاق التمرير) باستخدام طريقة التعديل الرقمي مثل إيه إس كي وبّي إس كي وكيو إيه إم، بمعنى أخر أي موجة جيبية معدلة بواسطة دفقات بتات رقمية، كإرسال تناظري وكإشارة تناظرية. يعرّف آخرون ذلك على أنه إرسال رقمي وكإشارة رقمية. يعتبر إرسال بيانات عبر النطاق الأساسي باستخدام رموز الخط، الذي يؤدي إلى قطار نبضي، دائمًا إرسالًا رقميًا، على الرغم من أن إشارة المصدر قد تكون إشارة تناظرية رقمية.
طرق الإرسال
يمكن نقل الإرسال التناظري عبر العديد من الأنماط المختلفة:
- الألياف البصرية
- السلك المزدوج المجدول أو الكبل المحوري
- الراديو
- الاتصالات الصوتية تحت الماء
هناك نوعان أساسيان من الإرسال التناظري، كلاهما يعتمد على كيفية تعديل البيانات لدمج إشارة الدخل مع إشارة الحامل. عادةً، تكون إشارة الموجة الحاملة هذه ترددًا محددًا، وتُرسل البيانات عبر تغيراتها. التقنيتان الأساسيتان هما تضمين المطال (إيه إم)، الذي يغير مطال إشارة الموجة الحاملة، وتعديل التردد (إف إم)، الذي يعدل تردد الموجة الحاملة.[1]
أنواع الإرسال التناظري
تصنف معظم الإرسالات التناظرية في عدة فئات. كانت الاتصالات الهاتفية والاتصال الصوتي في الأساس تناظرية في طبيعتها، مثلما كان معظم البث التلفزيوني والإذاعي. استخدمت أجهزة الاتصالات المبكرة أجهزة التحويل التناظري إلى الرقمي التي سميت المعدل / مزيلات التعديل، أو أجهزة المودم، لتحويل الإشارات التناظرية إلى إشارات رقمية والعكس.
مزايا وعيوب
لا تزال طريقة الإرسال التناظري شائعة جدًا، لا سيما للمسافات القصيرة، نظرًا لانخفاض التكاليف بصورة كبيرة وعدم الحاجة لمعدات الإرسال والتوقيت المعقدة، وفي الأنظمة «قصيرة المدى» الصغيرة التي لا تحتاج ببساطة إلى إرسال رقمي مضمم.[2]
ولكن، في الحالات التي غالبًا ما تكون فيها الإشارة ذات نسبة إشارة إلى ضوضاء عالية ولا يمكنها تحقيق خطية المصدر، أو في الأنظمة بعيدة المدى، ذات الخرج العالي، يكون التناظري غير جذاب بسبب مشاكل التوهين. علاوةً على ذلك، مع استمرار تحسين التقنيات الرقمية، تصبح الأنظمة التناظرية بصورة متزايدة معدات قديمة.[2]
في الآونة الأخيرة، أوقفت بعض الدول، مثل هولندا، عمليات البث التناظري تمامًا (إيقاف تشغيل الإرسال التناظري) في بعض الوسائط، مثل التلفزيون،[3] لغرض توفير الحكومة للمال.[4]
مراجع
- The Froehlich/Kent Encyclopedia of Telecommunications By [[ألين كينت|]], Froehlich E. Froehlich.1991 Marcel Dekker. (ردمك 0-8247-2900-5)
- Telecommunication System Engineering By Roger L. Freeman.2004 John Wiley and Sons. (ردمك 0-471-45133-9)
- Netherlands Ends Analog Transmission - Goodbye antenna, hello digital... - dslreports.com نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- https://www.nytimes.com/aponline/technology/AP-Netherlands-TV.html?_r=2&oref=slogin&oref=slogin
- بوابة تقانة