إذاعة القرآن الكريم (مصر)

إذاعة القرآن الكريم المصرية هي إذاعة مختصة بإذاعة القرآن الكريم والبرامج الإسلامية بدأت في بث إرسالها في 29 مارس 1964. ومن أشهر قرائها عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمود خليل الحصري، محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
إذاعة القرآن الكريم
المدينة القاهرة
منطقة البث  مصر
اللغة العربية

قراءها

ومن أشهر قرائها عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمود خليل الحصري، محمود علي البنا، محمد رفعت الذي تذاع تسجيلاته في الساعة السابعة صباحًا، طه الفشني، محمد صديق المنشاوي، عبد الفتاح الطاروطي، محمد الليثي، السيد متولي عبد العال، شعبان عبد العزيز الصياد، محمود على شميس، عبد الوهاب الطنطاوي، محمد محمود الطبلاوي، محمد عبد العزيز حصان وهي مختصة للقراء المصريين كما أنها تعتبر من أشهر المحطات الإذاعية في جمهورية مصر العربية وأيضا يذاع فيها برنامج براعم الإيمان بالإضافة إلى برنامج موسوعة الفقه الإسلامي الذي يأتي في منتصف الليل بربع ساعة.

رؤساء إذاعة القرآن الكريم

  1. د.كامل البوهي.
  2. عادل القاضي.
  3. محمد الشناوي.
  4. عطية السيد.
  5. د.عبد الصمد الدسوقي.
  6. د.هاجر سعد الدين
  7. فاطمة طاهر
  1. إبراهيم مجاهد وهو الرئيس الحالي

ظروف وأسباب نشأتها

إن تجربة شبكة القرآن الكريم بإذاعة جمهورية مصر العربية، تحمل دلالات وأبعادًا ذات مغزى كبير في هذا الميدان الإعلامي، إنها تعتبر السابقة الأولى في هذا النوع من الرسالة الإعلامية، ومن ثم فهي الإذاعة الأقدم على مستوى العالم بين إذاعات القرآن الكريم، أو الإذاعات الدينية بشكل عام، كما تكشف عن الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي - الإسلامي.
لقد كان لقرار نشأتها ظروف وملابسات سبقته ودعت إلى اتخاذه ؛ ففي أوائل الستينيات من القرن الماضي ظهرت طبعة مذهبة من المصحف، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آياته، منها قوله تعالى: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85}"(سورة آل عمران). وطبعوها مع حذف كلمة "غير" فأصبحت الآية تعطي عكس معناها تمامًا ! وكانت هذه الطبعة رغم فخامتها رخيصة الثمن، وكان تحريفها خفيًّا على هذا النحو، لكن الله تولى حفظ كتابه حيث يقول سبحانه: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"(سورة الحجر) ومن ثم يهيئ من الوسائل ما يحقق هذا الحفظ.
فلقد استُنفِرت وزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية، في ذلك الوقت – ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأزهر الشريف ممثلًا في هيئة كبار العلماء – في ذلك الوقت – لكي تتدارك هذا العدوان الأثيم على كتاب الله، وبعد الأخذ والرد تمخضت الجهود والآراء عن تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، على أسطوانات توزع نسخ منه على المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي، وكافة المراكز الإسلامية في العالم، باعتبار ذلك أفضل وسيلة لحماية المصحف الشريف من الاعتداء عليه، وكان هذا أول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابي له في عهد خليفة رسول الله - - أبي بكر الصديق.
وبمرور الوقت تبين أن هذه الوسيلة لم تكن فعالة في إنجاز الهدف المنشود من ورائها ؛ نظرًا لعجز القدرات والإمكانات المادية في الدول الإسلامية في ذلك الوقت عن إيجاد الأجهزة اللازمة لتشغيل هذه الأسطوانات على نطاق شعبي، فضلًا عن عدم توفر الطاقة الكهربائية اللازمة لها بحكم الوضع الذي كانت عليه دول العالم الإسلامي في أوائل الستينيات من القرن العشرين.
ونتيجة لما سبق، انتهى الرأي والنظر في هذا الشأن من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي - المسئولة عن الإعلام في ذلك الوقت، وعلى رأسها الإعلامي الفاضل الدكتور عبد القادر حاتم - إلى اتخاذ قرار بتخصيص موجة قصيرة، وأخرى متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وبعد موافقة الرئيس جمال عبد الناصر بدأ إرسال "إذاعة القرآن الكريم" في الساعة السادسة من صبيحة الأربعاء 11 من ذي القعدة لسنة 1383هـ الموافق 25 مارس لسنة 1964م، بمدة إرسال قدرها 14 ساعة يوميًّا من السادسة حتى الحادية عشرة صباحًا، ومن الثانية حتى الحادية عشرة مساءً على موجتين: إحداهما قصيرة وطولها 30.75 ك.هـ والأخرى متوسطة طولها 259.8 ك.هـ ؛ لتكون أول صوت يقدم القرآن كاملًا بتسلسل السور والآيات كما نزل بها أمين الوحي جبريل "عليه السلام" على قلب سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت بذلك أنجح وسيلة لتحقيق هدف حفظ القرآن الكريم من المحاولات المكتوبة لتحريفه ؛ حيث يصل إرسالها إلى الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية في آسيا وشمال أفريقيا، حيث كان الراديو الترانزيستور وسيلة لالتقاط إرسالها بسهولة.
وعلى منوال هذه السابقة المصرية المباركة توالى إنشاء عدة إذاعات للقرآن الكريم في داخل العالم العربي، بل وفي خارجه كما في أستراليا مثلًا، تصديقًا  لقول الحق تبارك وتعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".

أشهر مذيعى إذاعة القرآن الكريم

تمتعت شبكة إذاعة القرآن الكريم بنخبة من المذيعين والمحاورين على مدار تاريخها الإعلامي المميز ومن بينهم الإعلامى والدكتور عبد الخالق محمد عبد الوهاب وهو يعد واحد من أكبر مؤسسي إذاعة القرآن الكريم، والأستاذ محمد عويضة رئيس الإذاعة وكذلك الاستاذ سعد المطعنى كبير المذيعين، والأستاذ محمد إبراهيم عبد الباسط كبير مذيعي الإذاعة ، والأستاذ عبد الرحمن العطار أحد كبار المذيعين بالإذاعة مقدم برنامج دعوة أمل ، الدكتور عبد الصمد دسوقى رئيس إذاعة القرأن الكريم الأسبق، وكذلك دكتور فوزى خليل نائب رئيس الإذاعة.

تردداتها

تبث على تردد (FM 98.2) في القاهرة الكبرى. وعلى تردد (99.6fm) في المحلة الكبرى وعلى (90.1fm) في الإسكندرية وعلى (98.0fm) في مدينة بورسعيد، وعلي القمر الصناعي النايل سات 11766h.

اقرأ أيضا

وصلات خارجية


  • بوابة الإسلام
  • بوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.