إبراهيم الواثق بالله

أبو إسحاق الواثق بالله إبراهيم بن ولي العهد المستكفي بالله الثاني أبى عبد الله محمد بن الحاكم يأمر الله أبى العباس أحمد كان جده الحاكم عهد إلى أبنه محمد ولقبه المستمسك فمات في حياته فعهد إلى ابنه إبراهيم هذا ظنا أنه يصلح للخلافة فرآه غير صالح لها لما هو فيه من الانهماك في اللعب ومعاشرة الأرذال فعدل عنه وعهد إلى المستكفى ابنه أعنى ابن الحاكم وهو عم إبراهيم

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
إبراهيم الواثق بالله
إبراهيم بن محمد بن أحمد بن حسن بن أبي بكر بن حسن بن علي القبي بن الفضل بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن جعفر بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 1341  
الكنية أبو إسحاق
اللقب الواثق بالله الثاني
الديانة مسلم سني
أبناء
الأب محمد المستمسك بأمر الله
منصب
الخليفة العباسي الواحد والأربعون
والرابع في القاهرة
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة سنوات 1340 - 1341
(740 - 742 هـ)
التتويج 1340 (740 هـ)
سليمان المستكفي بالله
أحمد الحاكم بأمر الله الثاني
السلالة العباسيون

فكان إبراهيم هو السبب في الوقيعة بين الخليفة المستكفى والسلطان بعد أن كانا كالأخوين لما كان يحمله إليه من النميمة به حتى جرى ما جرى

فلما مات المستكفى بقوص عهد إلى ابنه أحمد فلم يلتفت السلطان إلى ذلك وبايع إبراهيم هذا ولقب بالواثق إلى أن حضرت السلطان الوفاة فندم على ما صدر منه وعزل إبراهيم هذا وبايع ولى العهد أحمد ولقب الحاكم وذلك في أول المحرم سنة اثنتين واربعين

قال ابن حجر راجع الناس السلطان في أمر إبراهيم هذا ووسموه بسوء السيرة فلم يلتفت لذلك ولم يزل بالناس حتى بايعوه وكان العامة يلقبونه المستعصى بالله

وقال ابن فضل الله في المسالك في ترجمة الواثق عهد إليه جده ظنا أن يكون صالحا أويجيب لداعى الخلافة صائحا فما نشأ إلا في تهتك ولا دان إلا بعد تنسك أغرى بالقاذورات وفعل ما لم تدع إليه الضرورات وعاشر السفلة والأرذال وهان عليه من عرضه ماهو باذل وزين له سوء عمله فرآه حسنا وعمى عليه فلم ير مسيئا إلا محسنا وغواه اللعب بالحمام وشرى الكباش للنطاح والديوك للنقار والمنافسة في المعز الزرائبية الطوال الآذان وأشياء من هذا ومثله مما يسقط المروءة ويثلم الوقار وانضم هذا إلى سوء معاملة ومشترى سلع لا يوفى أثمانها واستئجار دور لا يقوم بأجرها وتحيل على درهم يملأ به كفه وسحت يجمع به فمه وحرام يطعم منه ويطعم حرمه حتى كان عرضه للهوان وأكلة لأهل الهوان

فلما توفى المستكفى والسلطان عليه في حدة غضبه وتياره المتحامل عليه في شدة غلبه طلب هذا الواثق المغتر والمائق إلا أنه غير المضطر وكان ممن يمشى إلى السلطان في عمه بالنميمة ويعقد مكائده على رأسه عقدة التميمة فحضر إليه وأحضر معه عهد جده فتمسك السلطان بمبايعته بشبهته وصرف وجه الخلافة إلى جهته وكان قد تقدم نقض ذلك العهد ونسخ ذلك العقد

وقام قاضى القضاة أبو عمر بن جماعة في صرف رأى السلطان عن إقامة الخطبة باسم الواثق فلم يفعل واتفق الرأيان على ترك الخطبة للإثنين واكتفى فيها بمجرد اسم السلطان

فرحل بموت المستكفى اسم الخلافة عن المنابر كأنه ما علا ذروتها وخلا الدعاء للخلافاء من المحاريب كأنه ما قرع بابها ومروتها فكأنما كان آخر للخلفاء بنى العباس وشعارها عليه لباس الحداد واغمدوا تلك السيوف الحداد

ثم لم يزل الأمر على هذا حتى حضرت السلطان الوفاة وقرع الموت صفاه فكان مما أوصى به الأمر إلى أهله وإمضاء عهد المستكفى لأبنه قال الآن حصحص الحق وحنا على مخالفيه ورق وعزل إبراهيم وهزل وكان قد رعى البهم وستر اللؤم بثياب أهل الكرم وتسمن وشحمة ورم وتسمى بالواثق واين هو من صاحب هذا الاسم الذي طال ما سرى رعبه في القلوب وأقضت هيبته مضاجع الجنوب وهيهات لا تعد من النسر التماثيل ولا الناموسة وإن طال خرطومها كالفيل وإنما سوق الزمان قد ينفق ما كسد والهر يحكى اتفاخا صورة الأسد وقد عاد الآن يعض يديه ومن يهن يسهل الهوان عليه هذا آخر كلام ابن فضل الله .

مراجع


      قبلــه:
      سليمان المستكفي بالله
      الخلافة العباسية
      1340 - 1341
      بعــده:
      أحمد الحاكم بأمر الله الثاني
      • بوابة التاريخ
      • بوابة مصر
      • بوابة الدولة العباسية
      • بوابة أعلام
      • بوابة الإسلام
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.