أولمبي المدية
أولمبي المدية | |||
---|---|---|---|
شعار النادي | |||
الاسم الكامل | أولمبي المدية | ||
تأسس عام | 1945 | ||
الملعب | ملعب إمام الياس المدية، قالب:المدية (السعة: 10,000) | ||
البلد | الجزائر | ||
الدوري | الرابطة الجزائرية المحترفة الثانية لكرة القدم | ||
2015-2016 | 2015-2016 | ||
الإدارة | |||
رئيس الفريق | محفوظ بوقلقال | ||
المدير الفني | شريف حجار | ||
الطقم الرسمي | |||
| |||
آخر الأخبار | |||
الموسم الحالي | 2015-2016 | ||
1. تعريف النادي
نادي أولمبي المدية هو النادي الأول لولاية المدية عموما ومدينة المدية خصوصا. أسس سنة 1945. البرتقالي والأزرق هي ألوان النادي. يلعب في ملعب إلياس إمام يلعب في الرابطة الجزائرية المحترفة الاولى لكرة القدم ويعتبر أقدم نادي شارك في بطولات الاندية الاسلامية الجزائرية التي كانت تقام زمن الاحتلال الفرنسي كوسيلة للنضال والمقاومة واثبات الهوية الجزائرية.
2. محاولات لتأسيس ناد خاص بمسلمين المدية
شهدت مدينة المدية تأسيس العديد من الأندية التي لم يكتب لها النجاح للاسف لكنها كانت دون شك بمثابة بوادر وممهدات لتأسيس فريق أولمبي المدية نذكر منها:
* مولودية المدية
قال الشيوخ المؤسسون واللاعبون، إن جذور الحركة الرياضية في هذه المدينة العتيقة، تعود بدايتها الأولى إلى مطلع العشرينات، تتزامن في ذلك مع بداية بروز الحركة الوطنية، ففي حوالي 1923 استطاعت مجموعة من الشباب ذلك العصر من بينهم الشريف السبوعي، عبد الرحمان عبدي، الشرفي محمد الحسين، نور الدين بوشنافة وغيرهم... تأسيس فريق رياضي في كرة القدم سموه المولودية اللمدانية، عمر لموسمين تقريبا ثم توقف لأسباب قاهرة، وظروف قاسية.
* السبورتينغ:
في سنة 1929 أنشأ المعمرون فريقا خاصا بهم أطلقوا عليهم اسم السبورتينغ. كانوا يسمحون أحيانا إلى اللاعبين المسلمين بالانضمام إليه... فكان هؤلاء يلعبون فيه مكرهين لا أبطالا. فكم عانوا تحت ألوانه من الامتهان والتمييز فقد كان اللاعبون الفرنسيون يتناولون وجبتهم الرياضية في مطعم فاخر، بينما يتكرم مسؤولو الفريق ببعض النقود على اللاعبين المسلمين يشترون بها ما يأكلون. وكثيرا ما كان اللاعبون الفرنسيون يرفضون اللعب في الأيام الباردة والمطرة عندما تكون الميادين غير صالحة ويقحم بدلا منهم اللاعبون المسلمون، ولكنهم يحرمون من ذلك في الأيام الدافئة عندما تكون الظروف مناسبة، ويفضل عليهم الفرنسيون والمعمرون.
و يتذكر أحد الشيوخ بشيء من المرارة ما حدث للشريف لبرص أثناء الاستراحة في إحدى المباريات، عندما صفعه أحد المسيرين أمام مرأى الجميع... فقط لأنه أروى ضمأه دون إذن بزجاجة ثانية من مشروب غازي.
* الهلال:
في سنة 1937 يزور نجم البليدة مدينة المدية ويقدم بها استعراضات رياضية وثقافية، أوحت لعائلة اسطمبولي، وبوعمرة، امداتي والشاعر محمد غرابلي، ومنور الشيخ المحجوب وغيرهم... أوحت لهم بإنشاء ناد ثقافي ورياضي أطلق عليه اسم الهلال المداني ببدلة بيضاء وطاقية حمراء موشاه بحاشية خضراء، يحارب بالرياضة والمسرح والفن هيمنة الصليب... ولكنه لم يستطع الاستمرار في ظل الحرب العالمية الثانية.
3. التفكير في إنشاء أولمبي المدية
مع بداية الأربعينات كانت مجموعة من الوطنيين تفكر في إنشاء نادي رياضي وثقافي خاص بالمسلمين، من بينهم: أحمد بن رامول، بلقاسم قندوز، محمد الدراجي، محمد بلحفري... وذلك لتأطير الشباب، وإعدادهم للعمل الوطني... ويحدث أن يتصل بهم مجموعة من الشباب الذي كانوا يلعبون تحت ألوان السبورتينغ إثر حادثة مشهورة. كان ذلك يوم 14 جويلية 1943 العيد الوطني الفرنسي، فضل يومها يومها لاعبو السبورتسنغ الفرنسيون الاحتفال بالعيد في الحانة بدل الاحتفال به في الملعب الموجود آنذاك في المكان الذي توجد فيه حاليا مدرسة عباسي الهادي حيث كان مقررا أن يواجه السبورتينغ بالمناسبة الفريق العسكري للمدينة " السبايس " وكان أن مثلا اللاعبون المسلمون وحدهم فريق السبورتينغ لأول مرة وفازوا على السبايس بسبعة أهداف لصفر أثارت إعجاب العقيد العسكري الفرنسي المسؤول على فريق السبايس – الذي نزل في نهاية المباراة – ليقول للاعبيه لا تخجلوا من أنفسكم... فقد لعبتم أمام فريق قوي... ثم يلتفت إلى اللاعبين المسلمين ليمدحهم بقوله: إنكم فريق ممتاز... فأين ذهب مسؤولوكم ؟. بعدها أخذ اللاعبون يتصلون بأعيان المدينة ووطنييها وبدأ أولئك وهولاء ى تهامسون بالفكرة ويسعون لتجسيدها ويذللون ما دونها من صعاب.
وجاءت مجازر 08 ماي 1945 التي تجلى فيها الشعور الوطني بالحداد العام الذي ساد مدن الجزائر وقراها حزنا على ضحايا الغدر في قالمة وخراطة وسطيف.
ضحايا كان من الممكن أن يرتفع عددهم أكثر لولا أن قادة الحركة الوطنية أمروا بالعدول عن المظاهرة التي كانت مقررة في المدية عصر ذلك اليوم.
عدلوا عن التظاهر، ولكنهم صمموا أكثر على مقاومة الظلم ومحاربة اليأس والروح الانهزامية.
فلم لاتكون الرياضة وسيلة يبدؤون بها نضالهم الطويل ؟ ولم يكون لشباب المدينة ناد يؤطرهم ويعدهم ليوم ذي شأن عظيم ؟
* القطرة التي أفاضت الكأس
و في بداية صيف تلك السنة تسيل القطرة التي أفاضت الكأس.
كان ذلك في مناسبة تعود المسؤولون الفرنسيون الاحتفال بها، وهي مناسبة اختتام السنة الدراسية، وبرمجت في هذا الشأن مباراة في كرة القدم بين فريق السبورتينغ وفريق معهد ابن الشنب، حضر اللاعبون المسلمون مع زملائهم الفرنسيين إلى الميدان لكن المسؤولين عن الفريق، لم يقحموا سوى اللاعبين الفرنسيين فلما احتج اللاعبون المسلمون، وعدهم المسؤولون بأن يتركوا لهم الكرة عقب نهاية المباراة ليلعبوا بها هم بدورهم... ولكن الفرنسيين يغادرون الملعب بعد انتهاء المقابلة حاملين معهم الكرة، تاركين اللاعبين المسلمين يتجرعون إلى حد الثمالة مرارة الذل والامتهان، غداة تلك الحادثة يجتمع بعض اللاعبين في دكان السوم الذي كان مواجها ل (حمام بقيار).
و يستعيدون تلك الواقعة بكل مرارة، فيصيح فيهم محمد امحمد بن تشيكو: يا لله كم من عربي نحن في هذه المدينة !؟ ولا نملك فريقا يحفظ لنا كرامتنا !! فيرد واحد منهم:... من هذه اللحظة بالذات يجب أن يولد هذا الفريق.
و يتصل هؤلاء بزملائهم، ويتقدم 17 لاعبا منهم بتقديم استقالة جماعية من السبورتينغ ولكنها ترفض فيستقلون فردا فردا...
و صاروا يلعبون كفريق مستقل مع الحلاقين في عطلتهم الأسبوعية...
لأن الحلاقين يملكون كرة وهم لا يملكون وأثناء ذلك أخذ اللاعبون يتحركون، بعضهم يتصل بأعيان المدينة، والبعض الآخر يتصل بالإدارة الفرنسية لمعرفة الإجراءات اللازمة حتى تسمح لهم السلطة الإستعمارية بتكوين فريق، ويتلقى اللاعبون في سبيل ذلك مصاعب جمة، افتعلتها الإدارة الفرنسية، حتى تعرقلهم، فتفرض عليهم أن يحذفوا لفظ المسلمة وما يرمز إليها (حرف M الثاني) من التسمية الأصلية للفريق وتشترط عليهم أن تضم إدارة الفريق ولاعبوه بعض الفرنسيين وتكثر الشروط التعجيزية، ولكن المؤسسين المتحمسين تعلموا كيف يناورون تحسبا لكل رفض محتمل.
*حادثة البليدة
الامر الذي زاد من التصميم على المضي قدما في مشروع تاسبس الاولمبي هو ما حدث في البليدة. في ذلك اليوم كان محمود حنطابلي يستعد للنزول مع فريقه سبورتينغ المدية (ناد فرنسي يضم بعض المسلمين) إلى أرضية الميدان في مباراة كأس، ولكنه يستبدل في آخر لحظة بلاعب فرنسي كان في عطلة ووصل للتو.. أقحم دون أن يتدرب مع الفريق، ويحرم محمود الذي كان يتدرب بانتظام، ولكنه مسلم... وهنا الفرق... واحتجاجا على هذه المعاملة التميزية ينسحب محمود حنطابلي ومعه رئيس الفريق (الفرنسي اللبراتي) ويعودان إلى المدية دون أن يشاهد المباراة، إثر هذه الحديثة يقرر حنطابلي واثنا عشر زميلا له الانسحاب من السبورتينغ والالتحاق بزملائهم في الفريق الجنين على رخصة من الصنف B.
4. الاجتماع الحاسم وتأسيس النادي
و تكلل المساعي بالنجاح عندما يجتمع كل من الهادي بن تغري، صحراوي شيخ التهامي ونور الدين أنفوسي، أحمد مزياني وو مصطفى والي، ويضعون اللمسات الأخيرة، فيختارون التسمية الرسمية أولمبي المدية OM.. ويختارون اللون البرتقالي والأزرق كألوان رسمية للفريق، وقد تجنبوا في هذا، الألوان الوطنية (الأخضر والأحمر والأبيض)، عملا بنصيحة صحراوي شيخ التهامي تحاشيا لأية عرقلة جديدة من الإدارة الفرنسية التي أصبحت تتحسس لكل شعور وطني منذ حوادث 08 ماي 1945.
و ضبط تشكيلة أول مكتب إداري في تاريخ الفريق فكانت على النحو التالي:
مصطفى والي التركي – رئيسا
روستول روني – نائبا أول فرنسي ليبرالي
محمد هجرسي – نائبا ثانيا
محمد طوبال الصغير – أمينا للمال
جيلالي مرموز – نائبا لأمين المال
عبد القادر سكاكن – أمينا عاما
عبد الحميد زاويدي – نائبا للأمين العام.
بقية أعضاء المكتب:
صحراوي شيخ التهامي، ألقارا أنطوان (فرنسي ليبرالي)، مصطفى بن دالي، حمودة تلمساني، عبد القادر قرميط، محمد علي الدراجي، حمودة حمودي.
أما قائمة اللاعبين فكانت تتكون من:
عبد القادر فرقاني، محمد منقاش، محمد طايير، بن تغري الهادي، مصطفى مخباط، محمد بن خالد، محمد تشيكو، محمد وعلي تشيكو، جيلالي بلحاج، محمد السعيد بوشنافة، عبد القادر تلمساني، نور الدين أنفوسي، العموري محمد، عبد الرحمن المهري، فضيل ولد رامول، محمود حنطابلي، قدور موهوبي، محمد موهوبي، أحمد ولد رويس.
و ينسخ رشيد بن دالي أول محضر لتنصيب الفريق بيده يوم 07 جويلية 1945 ويطبع المحضر ثم يقدم للسلطات المختصة مرفقا بتقرير وإمضاءات لأشخاص حضروا جمعية تأسيسية وهمية.
و يولد الفريق رسميا، ويبدأ السعي من أجل تجهيز الفريق، في ظروف معيشية ضنكة، المحظوظ فيها من يجد لقمة يسد بها رمقه...
فكيف يفعل من يبحث عن ألبسة وأحذية وكرة للرياضة ويتدبر المسيرون واللاعبون أمرهم، فيشتركون في جمع مبلغ من المال، يشتري به أحمد بن رامول مجموعة من أكياس قماشية فارغة يخبأ فيها السكر الوافد من الولايات المتحدة الأمريكية.
توضع في ماء جافيل لينمحي ما فيها من كتابة، ثم يفضل منها محمد الدراجي بذلات رياضية ويخيطها ليتولى مصطفى والي صباغتها بألوان الفريق... اما الأحذية فقد كان على اللاعبين أن يبحثوا في ركام النعال عند بعض تجار الخردوات عن أحذية قديمة يتولى محمد تشيكو إصلاحها وتعديلها، لتصبح أحذية مناسبة لكرة القدم بل إن محمد بن تشيكو جرب بنجاح صنع أحذية رياضية وحتى واقي الساق فكر فيه بعض اللاعبين وصنعوه من قطع أنابيب بلاستيكية مخصصة للهاتف.
كانت القطعة من الأنبوب البلاستيكي تقسم طوليا إلى نصفين ويصنع من كل جزء منها واق صلب للساق.
و يشرع الفريق الوليد يتدرب مرتين في الأسبوع منتصف نهاري الثلاثاء والخميس بكرة بدائية إشترك في صناعة جزئها الخارجي السوم وامحمد بن تشيكو بمساعدة بوشنافة وأنفوسي.
أما جزءها الداخلي فضنعه كل من أحمد بن رامول ومصطفى بن رقية.
5. تاريخ الأولمبي وأولى المشاركات الرسمية
مع بداية الموسم الرياضي 1945 / 1946 كان الأولمبي اللمداني جاهزا للانطلاق ضمن بطولة القسم الثالث.
* من فريق ثائر إلى فريق ثوري
و يبدأ الفريق مسيرته بتعادل مشرف في مباراة ودية ببوفاريك مع فريقها الجمعية الرياضية الإسلامية البوفاريكية.
و ينطلق رسميا موسم 1945 / 1946 فيدشنه الأولمبي بانتصار كاسح على فريق البرواقية (3 – 0) في مباراة ارتدى فيها اللاعبون بذلة حلوة !! ؟
ويسجل فيها أول هدف رسمي في تاريخ الأولمبي مصطفى مخباط، وتتولى الأسابيع وتتواصل الانتصارات، ويتكاثر الأنصار والمحبون، وأصبح الفريق حقيقة واقعة، يشاهدها الناس كل يوم احد، ويضرب اللاعبون أمثل رائعة في التفاني والإخلاص واللعب البطولي والتضامن فلم يعد هناك من يتناول طعامه في مطعم فاخر بينما يقتات زميله ببعض الفتات، وإنما يقتسم اللاعبون بلذة وكرامة ما أحضره بعضهم من طعام وغذاء، كالأشعريين الذين أحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكتسب الفريق تدعيما من الفرق الإسلامية المتواجدة آنذاك، فتستضيفه في نواديها، للتضامن والتنسيق وتقابله وديا في مباريات كثيرا ما كان ربحها يخصص للمشاريع الخيرية التي ينتفع بها المسلمون مثل بناء المدارس الوطنية والمساجد، بل إن بعض الفرق الإسلامية دعمت الأولمبي ماديا مثل مولودية الجزائر التي أهدت للفريق بذلة رياضية تعبيرا منها عن الأخوة الإسلامية والوطنية التي تجمع الفريقين.
و ينتصر الفريق في أغلبية المباراة... فيكاد يكلل أول موسم له بالصعود إلى الدرجة الثانية، لكن وبعد التحفظات قدمها فريق ابن مراد في احدى المبارات بينهما، إثر دسيسة من فريق السبورتنغ الحاقد... تخصم من الفريق نقاط كل المباريات التي انتصر فيها، عقابا له على إقحامه في تشكيلته الرسمية لاعبين يتمتعون برخصة B لا تسمح لهم باللعب إلا في الفريق الاحتياطي، كما يقضي بذلك قانون يسير الرياضة في المستعمرات الفر نسية، بينما كان مسؤولو الأولمبي يقحمون هؤلاء اللاعبين معتمدين جهلا وتحايلا، على قانون كان خاصا بفرنسا فقط.
غير أن فرحة الصعود لا تتأجل إلا لعام واحد ففي الموسم الموالي 1946 / 1947 يحقق الفريق الصعود بامتياز إلى القسم الثاني ليرتقي في الموسم الموالي إلى القسم الأول، يلعب موسما واحدا فيه ثم يعود من حيث أتى، فيلعب عاما آخر في القسم الثاني، ويرتقي من جديد إلى القسم الأول ليستقر فيه إلى أن يتوقف تلبية لنداء الوطن.
و طوال مسيرته الرياضية لم يكن الأولمبي فريقا لكرة القدم، وإنما كان ناديا رياضيا كما أراده مؤسسوه فضم بعد كرة القدم رياضات أخرى مثل كرة السلة، وألعاب القوى وغيرها... وتجمع حوله الأنصار والمؤيدون يساندونه في الحل والترحال يفرحون لانتصاراته الكثير ويبكون لانهزاماته القليلة، بل أن الأولمبي اكتسب حتى اعتراف المعمرين في المدينة الذين أصبح الكثيرون منهم أنصارا له في مبارياته مع الفرق الزائرة، ورغم أنه أبكاهم ذات مباراة بين الأولمبي والسبورتينغ، يومها انتصف رياضيا اللاعبون المسلمون لأنفسهم، ولأنصارهم، وأدبوا غريمهم وقتلوا بثلاثة أهداف طاهرة الكبرياء والغطرسة وأكذوبة الفرنسي الذي لا ينهزم أمام العربي المسلم.
و صمد الأولمبي رغم الداء والعداء منه داء الفقر وقلة الإمكانيات وعداء السلطات الفرنسية للفريق، ولكل الفرق الإسلامية، فكثيرا ما كان الفريق يخسر مبارياته... لاعتبارات لا علاقة لها بالرياضة كما حدث بالبليدة مثلا... يوم يوم واجه الأولمبي وهو في القسم الثاني فريق الجمعية الرياضية لسانت أوجان من القسم الشرفي في مباراة كأس تؤهل بها الفائز للعب الدورة النهائية من كأس شمال إفريقيا، وتقدم الأولمبي بهدف في بداية المباراة وبقي مسيطرا على اللعب إلى أن خرج الجناح الأيسر لفريق سانت أوجان، ليعالج على هامش الملعب ولكنه يتسلل إلى الميدان دون إذن من الحكم يسرق الكرة شاردة ويسجل بها هدف التعادل حيث احتج الأولمبي على هذا الهدف وسجل تحفظاته، وتتواصل المباراة لتنتهي بفوز سانت أوجان بهدفين لواحد، وترفض الرابطة فيما بعد التحفظات التي تقدم بها الأولمبي، وعقب تلك المباراة يلتقي أحمد بن رامول صدفة مع الحكم الذي أدار المقابلة، وعاتبه على تحيزه، فأخبره هذا الأخير أي الحكم بأنه كان ملتزما بتعليمات جاءته من الرابطة، تأمره فيها بالعمل على خسارة الأولمبي حتى لا يمثلها في كأس شمال إفريقيا فريق صغير من القسم الثاني، ومع ذلك ورغم التحيزات فإن أولمبي المدية استمر يناضل بشرف رياضي في الميادين، يشهد له بذلك حصوله على المرتبة الأولى لثلاث مواسم متتالية في مسابقة الروح الرياضية منها واحدة بدون نقطة سلبية.
و قد أنجب الفريق الكثير من اللاعبين الموهوبين مثل رشيد مخباط الذي ينتخب لاعبا دوليا في منتخب الجزائر سنة 1952 (أواسط).بالإضاف المهري وفضيل ولد رامول وكذا محمود حنطابلي، وقدور موهوبي ومحمد موهوبي وأحمد ولد رويس.
و في بداية سنة 1956 يركل لاعبو الأولمبي الكرة لآخر مرة في العفرون على وقع آخر انتصار بثلاثة أهداف سجلها كل من اسليمان طايير، عبد القادر حناشي، عبد القادر تلمساني، ويختم الأولمبي مسيرته الأولى كما بدأها بفوز بثلاثة أهداف.و لقد جاء الأمر من قادة جبهة التحرير يأمر الفرق الإسلامية بالتوقف عن اللعب للانشغال بمعركة التحرير، فيلبي الفريق النداء طائعا، ويلتحق أعضاءه من مسيرين ولاعبين ويلتحق بالجبال يقاتلون عدوا طالما اوموه بأقدامهم فيسجن منهم من يسجن، ويعذب منهم من يعذب ويسقط منهم الكثيرين في ميدان الشرف.
بسم الله الرحمن الرحيم:
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
6. أبناء النادي
أنجب الفريق الكثير من اللاعبين الموهوبين مثل رشيد مخباط الذي ينتخب لاعبا دوليا في منتخب الجزائر سنة 1952 (أواسط).بالإضاف المهري وفضيل ولد رامول وكذا محمود حنطابلي، وقدور موهوبي ومحمد موهوبي وأحمد ولد رويس.
- جمال تلمساني لاعب المنتخب الوطني في الثمانينات اين شارك في مونديال 1986 كما احترف في عديد اندية القسم الأول الفرنسي كان يشغل منصب صانع العاب واختير احسن صانع العاب في الدوري الفرنسي لثلاث مواسم في وجود الاسطورة بلاتيني
- فوزي بن خاليدي ايضا شارك في مونديال 1986 ولعب لعديد الاندية الجزائرية ابرزها اتحاد العاصمة
- بوابة كرة القدم في أفريقيا
- بوابة الجزائر
- بوابة كرة القدم