أنتونيو كاستيخون

أنتونيو كاستيخون إسبينوزا (بالإسبانية: Antonio Castejón Espinosa)‏ (مانيلا 1 يونيو 1896 - مدريد 2 يوليو 1979[1]) هو قائد عسكري إسباني شارك في لانقلاب 1936 العسكري ضد حكومة الجمهورية الثانية التي أدت إلى نشوب الحرب الأهلية الإسبانية.

أنتونيو كاستيخون
معلومات شخصية
الميلاد 1 يونيو 1896  
مانيلا  
الوفاة 2 يوليو 1979 (83 سنة)  
مدريد  
مواطنة إسبانيا  
الحياة العملية
المهنة ضابط ،  وعسكري  
اللغات الإسبانية  
الخدمة العسكرية
الولاء الجبهة القومية  
الرتبة فريق  
المعارك والحروب الحرب الأهلية الإسبانية ،  وحرب الريف (1920 - 1927)  

بصفته قائد الفيلق الإسباني قاد أحد الأرتال التي قامت بالتقدم السريع عبر أندلسيا وإكستريمادورا، حيث نفذ بعض أسوأ حلقات القمع في الحرب بأكملها، وبالخصوص مذبحة باداخوز مشهورة.[2][3][4] أدت هذه الأحداث إلى اعتبار أن كاستيخون كان ضابطًا عسكريًا متعطشًا للدماء بشكل روتيني.[5]

السيرة الذاتية

ولد في مانيلا - كانت مدينة إسبانية - سنة 1896، دخل الجيش في سن مبكرة. وساهم في حروب الريف، حيث نال العديد من الترقيات لجدارة الحرب.

الحرب الأهلية الإسبانية

برتبة مقدم في سلاح المشاة عين في الفيلق الإسباني، انضم إلى جانب المتمردين في الانقلاب ضد الجمهورية الإسبانية الثانية، واحتل بالقوة مركز الشرطة الإسباني الرئيس في محمية المغرب الموجودة في مدينة تطوان.

بين 19 و 20 يوليو، ذهب إلى إشبيلية جواً مع سرية من الفيلق. وقاد هناك هجمات المتمردين على الميليشيات الشعبية الراسخة في أحياء الطبقة العاملة،[6][ملحوظة 1] سرعان ما برز كواحد من قادة القمع في إشبيلية.[8][9]

ثم تلقى أوامر من الجنرال كويبو دي يانو لاحتلال مدن مختلفة في الأندلسيا. فاستولى في وقت قصير على بلدات مورور وأوتررا وقنطرة شنيل باستخدام القسوة المفرطة،[10] كسب كاستيخون سمعته بأنه متعطش للدم بالطرق الوحشية المستخدمة في هذه الحملة.[5] وبالتالي خفض ضغط الجمهورية على إشبيلية وقرطبة، بعد اجتماع في 1 أغسطس 1936 كلفه الجنرال فرانكو للتوجه نحو إكستريمادورا ومعه أحد الطوابير الأربعة التي كانت تحت قيادة المقدم خوان ياغوي، لربطها بقوات الجنرال مولا الموجودة في الشمال.[11]

وفي مساء 2 أغسطس غادر طابوره إشبيلية بقيادته، ويساعده المقدم كارلوس أسينسيو كابانيلاس والمقدم هيلي رولاندو دي تيلا، فحققوا اكتساح سريع ودموي لبلدات الصفراء وألمندراليخو وماردة وباداخوز، وكذلك مدن أخرى في إكستريمادورا، وقاموا بقمع شرس بلغ ذروته في مذبحة باداخوز. ففي 14 أغسطس قامت السرية بقيادة النقيب بيريز كاباليرو بالهجوم من خلال فجوة ترينيداد، وبالتالي إنهاء عمليات الهجوم على بطليوس (باداخوز).[12]

في 21 أغسطس كسر السور المحيط بدير غوادالوبي المحاصر، مما أمكنه من السيطرة على الطابور "الشبح" للكابتن أوريباري. وفي خريف 1936 حارب على جبهة طليطلة وبعد ذلك على جبهة مدريد، حيث أصيب بجروح خطيرة في الورك في أحد المعارك الشرسة في كازا دي كامبو.

بعد ترقيته إلى رتبة عقيد سنة 1937، تلقى قيادة الفرقة 102 الموجودة في جبهة الأندلس.[13] على رأس الفرقة شارك في القضاء على جيب ماردة صيف 1938. ثم أرسل لاحقًا مع فرقته إلى جبهة إبرو لدعم فيلق الجيش المغربي.[14][15]

ديكتاتورية فرانكو

تولى قيادة "دوق ألبا" الثالثة من الفيلق الإسباني من 21 ديسمبر 1939 إلى 18 يونيو 1942.[16] ثم رقي بعد انتهاء الحرب إلى رتبة جنرال، وبعدها إلى رتبة فريق وفي 1957 قيادة القبطانية العامة للقيادة العسكرية الثانية المتمركزة في إشبيلية.[17]

ترأس في مجلس الحرب ووقع حكم الإعدام ضد الفلانخي خوان خوسيه دومينغيز مونيوز بعد هجوم بيغونيا ضد الكارليين، وأعدم رميا بالرصاص في 1 سبتمبر 1942. وفي سنة 1964 اعترف لأرملة دومينغيز مونيوز: "لقد وقعت ضد إرادتي" (لقد طلبت منه إجراء مقابلة لطلب الصفح عنه).[18]

تقاعد في 11 يونيو 1966.[19] وعاش في كالي ألونسو هيريديا في مدريد. ودفن في شريش.

ملاحظة

  1. بالرغم من أن طابوره قد فشل مرتين في اختراق تريانا عن طريق ساحة ألتوزانو.[7]

    مراجع

    1. "Esquela en ABC de Madrid". 17 يوليو 1979. مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. Sociedad Benéfica de Historiadores Aficionados y Creadores «Las matanzas de Badajoz» Consultado el 17 de enero de 2012 نسخة محفوظة 2020-01-27 على موقع واي باك مشين.
    3. Espinosa, pp. 45, 49, 50.
    4. Ciudadanos por el Cambio «Un militar franquista con la Medalla de Oro de Leganés y calle en la ciudad» p. 5. Consultado el 17 de enero de 2012 نسخة محفوظة 2020-08-02 على موقع واي باك مشين.
    5. La Información de Huelva «Los golpistas ocupan toda la provincia» Consultado el 17 يناير 2012 نسخة محفوظة 14 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
    6. Ortiz Villalba, Juan (2006). Del golpe militar a la Guerra Civil: Sevilla 1936 (الطبعة 3). RD Editores. ISBN 8493474185. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    7. Álvarez Rey 2006، صفحة 174.
    8. Reig Tapia 1983، صفحة 706.
    9. Anderson & del Arco 2014، صفحة 40.
    10. toma de Utrera نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    11. "Mapas guerra civil en Cáceres". مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    12. Guerra Civil en Badajoz: Brecha de Trinidad
    13. Engel 2000، صفحة 158.
    14. Besolí et al. 2005، صفحة 105.
    15. Martínez Bande 1978، صفحة 132.
    16. La Legión Española -- (UNIDADES)
    17. "La medalla de oro de Sevilla, al general Castejón". ABC de Sevilla. 14 يوليو 1961. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    18. El Mundo: Serrano Súñer se disculpa, Alfredo Amestoy, 2002. نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
    19. "Decreto 1389/1966" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

      المصادر

      • Álvarez Rey, Leandro (2006). Andalucía y la Guerra civil: estudios y perspectivas. Universidad de Sevilla. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Anderson, Peter; del Arco, M.A. (2014). Mass Killings and Violence in Spain, 1936-1952: Grappling with the Past. Routledge. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Besolí, Andreu; Sesalí, David; Hernández, Xavier; Íñiguez, David; Luque, Joan Carles (2005). Ebro 1938. Barcelona: Inedita Editores. ISBN 84-96364-27-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Cabrera Castillo, Francisco (2002). Del Ebro a Gandesa. La batalla del Ebro, julio-noviembre 1938. Almena. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Espinosa Maestre, Francisco (2003). La columna de la muerte. Editorial Crítica. ISBN 9788484324317. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Martínez Bande, José Manuel (1978). La Batalla del Ebro. Madrid: San Martín. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Reig Tapia, Alberto (1983). La represión franquista y la guerra civil: consideraciones metodológicas, instrumentalización política y justificación ideológica. Volumen 2. Universidad Complutense de Madrid. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

      وصلات خارجية

      • بوابة أعلام
      • بوابة إسبانيا
      • بوابة الحرب
      • بوابة الحرب الأهلية الإسبانية
      • بوابة السياسة
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.