أم العمد (حيفا)

كانت القرية من ضمن القرى الّتي باعتها الحكومة العثمانيّة لتجّار بيروت وأغنياءها عام 1869، واشتراها تاجر اسمه سرسق، وقد قال مؤلفا ولاية بيروت-القسم الجنوبيّ:

"في عام 1907 م ابتاع المستعمرون الألمان في حيفا من بني سرسق وآل تويني قريتيّ بيت لحم وأم العمد في جوار الناصرة ويسكن في كلّ قرية 12 أسرة"

وأقيمت مستعمرة "والدهايم - Walfheim" الألمانيّة في ظاهر بيت لحم العربيّ على موقع أم العمد.[2][3]

قُدّر عدد سكانها عام 1922 بحوالي 128 نسمة، وفي عام 1931م 231 نسمة يُوزّعون إلى:

163 مسلم، 68 مسيحيّ. منهم 123 ذكرًا و108 أنثى.[2][3]

بلغت مساحة أراضيها 9100 دونم وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة وارتفع العدد عام 1931 إلى 231 نسمة وعام 1945م إلى 260 نسمة.[1]

102 دونمًا من الأراضي كانت مساحة القرية نفسها و317 للطرق والوديان، وغُرس الزيتون فيها في 85 دونمًا.[2][3]

تحتوي أم العمد على مدافن ومغر منقورة في الصحر، ومن المواقع المجاورة لها:

1. خربة الحوارة: تقع جنوب شرقيّ القرية وهي ذات موقع قرية "هيريبا" الرومانيّة. هذه الخربة تحوي آثار الأعمدة والأنقاض اليوم.
2. خربة المزرعة: تقع غربيّ القرية.
3. خربة قسطة: تقع شماليّ القرية.
4. خربة بسمة: تقع شمال غربيّ قسطة.
5. تلّ الخضيرة: جنوب شرقيّ القرية وتعلو 180 م عن سطح البحر.

احتُلّت القرية عام 1948 وأقام اليهود عليها قلعتهم "ألوني أبا" وكان بها عام 1961 م ما مقدراه 203 نسمة من اليهود.

اُحتلّت القرية من قبل وحدات جيش الهجانا عام 1948.

تقع اليوم مستوطنة "ألوني أبا" على أراضي القرية ويبلغ عدد سكانها 991 نسمة (حتّى عام 2018). ولا تزال الكنيسة قائمة فيها.

كنيسة إنجيليّة بُنيت عام 1916 من قبل المشترين الالمان

اُستعملت الكنيسا بيتًا للثقافة منذ عام 1948 حتى عام 1971 وأُهملت بعد ذلك. عام 2011 قُرّر ترميم الكنيسة واستعمال المبنى قاعةً للحفلات والمناسبات.

• بوابة إسرائيل
• بوابة فلسطين
• بوابة تجمعات سكانية

أم العمد في المشاريع الشقيقة

---

• صور وملفات صوتية من كومنز